مارأيك أن نلعب الشطرنج فهي لعبة جدا ممتعة..رغم قسوة شروطها
فهي في النادر ان تنتهي بالتعادل لذلك غالبا مايكون هناك طرفا فائز
ولكي يحقق النصر يجب أن يقتل(ملك)الطرف الآخر !!
والآن ضع حجارك مقابل لحجارتي مع وضع الملك في المكان الآمن خلف
الصفوف ولنرى ماذا يحدث..
..في مكان آخر تقابلا وجها لوجة وهنا كانت البداية لمشوار لا أحد يعلم
الخاسر او المنتصر فيهماوهل ستكون النهاية التعادل؟؟هي أو هو لا أحد يعلم.
..طبيعي أن اراك تتحرك بحذر لكنني أتمنى ان يسعفك الحظ مقابل قلة
خبرتك ،لكن تذكر ان الموت هو النهاية لذلك عليك ان تحسب خطواتك جيدا قبل ان تقدم على نقل حجر من احجارك..
..بدأت المكالمات وتبادل الرسائل بينهما وكالعادة أي شئ جديد له طعمة الخاص لا أحد يعلم الشئ الأكيد هنا أن له نكهتة الخاصة أيام وهما على هذه الحالة...هي لا تستطيع أن تتنبأ بالمستقبل ولكنها مستمرة كونهاعاشقة للمغامرة..
..من ينظر الينا الآن ويرى تداخل الأحجار البيضاء والسوداء بعضها البعض
لا يستطيع توقع النهاية ولكن لا بد أن تتضح الرؤية بعد هذه المرحلة..
..أصبح هو شغلها الشاغل فقداصبح نوم الليل حلم بالنسبة لها أصبح
تفكيرها(هو).لآتدري أهو (حب) الذي يجمع بينهما أو...شئ آخر.. تداخلت مشاعرها مع بعضها البعض خوف وفرح ولهفة للمستقبل وخوف من المستقبل فعلا هي لا تدري....
..أراك بدأت تحرك (الوزير) فعلا هو مصدر قوة بالنسبة لك ولكن إن فقدتة يصبح النصر بالنسبة للاعب حديث مثلك ضرب من الخيال وستخسر بعدها مزيدا من حجارتك تضحية للبقاء على الملك..وللأسف هأنت قد خسرت(الوزير)..
..طلب منها المقابلة!!!تسمع دائما أن للحب تضحيات ..هي تعتقد بأنها في حالة حب لذلك يجب عليها أن تضحي حتى تعيش الحب وكأول خطوة في التضحيات عليها أن تسكت صوت العقل داخلها وهذا سهل بعد أن أصبحت السيطرة للمشاعركاملة لذلك وافقت على أن تقابلة سرا دون علم أحد...
...بعد أن فقدت وزيرك فبالإضافة الى خبرتي سأجعلك تحرك حجارتك رغما عنك حسب ماأريد ومع ذلك ستتوالى الخسائر من جهتك...
..الخوف يقتلها فبعد المقابلة الأولى أصبحت ملك له يفعل بها مايريد وبأي وقت يناسبة لا يمكنها التراجع الآن فالندم لا يفيد..ولكن مع وجود الأحلام يبقى هناك أمل ..
...تسألني ماذا أريد وقد أنهيت معضم حجارتك!!!!توقع أي شئ ..توقع أني أبحث عن نهاية جميلة ،فالنسبة لي فبعد أن تسليت معك كثيرا يحق لي أن أبحث عن تلك النهاية التي ترضي غروري الا يحق لي؟...
..مازال غيابة مستمرا ومازالت متعلقة بحبال الأمل..بكلماتة بوعوده بالزواج..بكل شئ جميل جمعهما أملا في أن تطرد الخوف من قلبها
يكاد قلبها أن يتوقف رعبا وهي تسأل الله اللطف...
..والآن وبعد أن شارفت اللعبة على الإنتهاء كيف تريد نهايتك وعلى يد من ؟؟على يد (القلعة) أم (الحصان) هل تصدق اذا قلت لك أنني أستطيع قتلك بأحد(الجنود) أضعف عناصر النصر لدي !!!قمة السخرية أعلم ذلك.
ولكنني بدأت أشعر بالملل فقد بدت لي اللعبة(سخيفة جدا)لذلك سأنهيها بطريقتي
..ماهذه البطاقة التي وصلتها!!!!كأنها بطاقة دعوة لحضور زفاف ولكن لمن؟؟فتحت الكرت وقرأت ماكتب عليها فكانت دعوة لحضور...
...والآن (كـــــش مــــلك)..