[ALIGN=CENTER][/ALIGN]رسالة أخيرة للرئيس مبارك..
أقسمت أن أروي
بقلم د. محمد عباس
لقد عجزت إسرائيل معكم.. وعجزت أمريكا في العراق.. وعجزت روسيا في الشيشان.. عجزوا جميعا أن ينجزوا ذلك الإنجاز الباهر للرئيس مبارك.. لقد كانت مهمته كمهمة من كانوا يمهدون المعتقلين للتحقيق في سجن :أبو غريب..
أن يصلوا بهم قبل التحقيق إلى الانهيار التام حتى يسلموا بكل ما يريد منهم الأمريكان..
ولقد فعل مبارك هذا مع ليبيا .. ومع السودان بصورة مباشرة..
وهاهو يوشك على الوصول إليكم يا فلذة الكبد في فلسطين..
مبارك فعل ما لم يفعله سواه في العالمين..
سحق الأمة..
سلب روحها..
عزلها عن أمتها..
ألم أقل لكم أنه أقوى من بوش وشارون وبوتن..
فإياكم..
إياكم..
إياكم..
توضيح
لماذا نشرنا خبر تدهور صحة مبارك ووفاته
بقلم د. هاني السباعي
مدير مركز المقريزي للدراسات التاريخية ـ لندن
[email protected]
http://www.almaqreze.com/
يوضح مركز المقريزي ملابسات وظروف إعلان خبر وفاة الرئيس حسني مبارك على النحو التالي:
أولاً: استقينا مصدر خبر تدهور صحة الرئيس حسني مبارك ووفاته من أحد المسئولين في الحكومة عبر الهاتف النقال وتعرفنا على شخصيته وكان ذلك ظهر يوم الثلاثاء بتاريخ 15/6/2004م حيث قال هذا المسئول إن الرجل الكبير تم نقله إلى المستشفى وحالته حرجة جداً
.
ثانياً: لم نتعامل مع قول هذا المسئول بعجالة ولم نصدر بياناً بتدهور صحة الرئيس مبارك وخاصة أننا نعلم أن الرئيس قد ساءت حالته بعد عودته من موسكو عندما سقط على ركبيته أثناء رحلته إلى روسيا مؤخراً
.
ثالثا: في نفس يوم الثلاثاء المذكور وصلنا عبر البريد الإلكتروني رسالتان من جهتين مختلفتين تفيد تدهور صحة الرئيس مبارك ووفاته في وقت متأخر ورغم ذلك لم نتعجل ولم نصدر بياناً يعلن خبر الوفاة واتصلنا على الفور ببعض مصادرنا لنتأكد أكثر فأكدوا لنا صحة الخبر ورغم ذلك لم نصدر بياناً حتى اتصل بنا مصدر مقرب من إحدى الوزارات الكبرى في الحكومة المصرية أن الرئيس تدهورت حالته وأنه توفي بالفعل وكان ذلك في تمام الساعة الثانية عشر في منتصف الليل بتوقيت لندن.
رابعاً: قمنا بكتابة بيان مؤرخ بتاريخ 16/6/2004م وصغناه بطريقة حذرة جداً إذ قلنا في عنوان البيان (أنباء تتحدث عن وفاة الرئيس المصري حسني مبارك) .. ولم نؤكد وفاته.. وقلنا بالنص (وأفادت مصادرنا أيضاً أن الرئيس حسني مبارك توفي عقب نقله إلى المستشفى.. ولم يؤكد مصدر رسمي خبر الوفاة).. أي أننا ذكرنا بكل أمانة أن الحكومة لم تؤكد صحة الخبر.. ثم ذكرنا علة تكتم الحكومة على هذا الخبر كما هو واضح في البيان.
خامساً: انهالت علينا الاتصالات من معظم وكالات الأنباء العالمية يستفسرون عن خبر تدهور صحة الرئيس مبارك ووفاته وقلنا لهم جميعاً كيف وصل إلينا الخبر وأكدنا لهم أن نسبة قوة مصدر هذا الخبر حوالي 70% ونحن نطالب الدولة بالرد على هذا الخبر..
سادساً: اتصلت بنا قناة (آي بي سي) الأمريكية ورددنا على أسئلتهم.. ثم اتصلت بنا قناة (سي إن إن) الأمريكية أيضاً في وقت متأخر من مساء الأربعاء قبل تمام الساعة التاسعة بتوقيت لندن وسألونا نفس الأسئلة وقالوا إن الحكومة المصرية تنفي الخبر.. قلنا لهم إذا كانوا يقولون إن الرئيس قد اجتمع مع وكيل المخابرات الأمريكية اليوم الأربعاء فلماذا لا تسألون (جورج تينيت) لتستفسروا منه مباشرة؟! وكما هو معلوم لكل من له اهتمام بوسائل الإعلام الإمكانيات الهائلة التي تتمتع بها القنوات الأمريكية وخاصة الـ (سي إن إن) حيث إن لهم نفوذاً في مصر ببركة سفيرهم (ديفيد وولش) الذي يحكم مصر كمندوب سام ولديهم أكثر من ثلاثين ألف أمريكي يتبعون السفارة الأمريكية وقنصلياتها ومكاتب استخباراتها المنتشرة في ربوع مصر طولاً وعرضاً!!
سابعاً: يؤكد مركز المقريزي على تحريه التثبت من الأخبار التي ينشرها ونود أن نضيف: إن الأمر الذي لا مراء فيه أن الرئيس المصري مبارك يعاني من سرطان البروستات وآلام حادة في أذنه مع تكرار حالات الغيبوبة والإغماء المتزايد خاصة في الآونة الأخيرة.. بالإضافة إلى معاناة شعبه من تضخم في الظلم وتورم في الإستبداد مع نشر فيروس الفساد وخراب الديار التي صارت في عهده المشؤوم مرتعاً لكل من هب ودب من أعداء الأمة..
وأخيراً: نقول إن كانت هناك دلالة في هذا الخبر فإننا قد تكأدنا من تشوف الناس وتشوقهم للخلاص من الحاكم الظالم وجلاوزته المستبدين .. حيث انهالت علينا مكالمات ورسائل هائلة من أبناء الشعب المصري وهي تحمد الله على الخلاص من حكم التسلط والجبروت الجاثم على أنفاسهم ويتطلعون إلى فجر جديد وصبح مشرق يستنشقون فيه عبق العدل والحرية... (أليس الصبح بقريب).
مركز المقريزي للدرسات التاريخية ـ لندن
28 ربيع الثاني 1425هـ
الموافق 16 يونيو 2004م
أنباء تتحدث عن وفاة الرئيس المصري حسني مبارك
بقلم د. هاني السباعي
مدير مركز المقريزي للدراسات التاريخية ـ لندن
[email protected]
http://www.almaqreze.com/
أفادت مصادرنا في القاهرة تدهور صحة الرئيس حسني مبارك وتم نقله إلى العناية المركزة في أحد المستشفيات الخاصة بالحرس الجمهوري بالقاهرة مساء الثلاثاء الموافق بتاريخ 15/6/2004م وأفادت مصادرنا أيضاً أن الرئيس حسني مبارك توفي عقب نقله إلى المستشفى.. ولم يؤكد مصدر رسمي خبر الوفاة وأن الحكومة فرضت حالة من التكتم حتى يتم نقل السلطة بهدوء والإتفاق مع الحكومة الأمريكية على شخصية الذي سيتولى رئاسة مصر في المرحلة القادمة.
ومن الشخصيات المرشحة لهذا المنصب: جمال مبارك نجل الرئيس المتوفى أو مدير المخابرات المصرية عمر سليمان أو على الأضعف وزير الدفاع محمد حسين طنطاوي.
مركز المقريزي للدرسات التاريخية ـ لندن
28 ربيع الثاني 1425هـ
الموافق 16 يونيو 2004م
نقلا عن مركز المقريزي للدراسات التاريخية للدكتور هاني السباعي
منقول
لو مات وانتقل لاولى منازل الاخره سادعو له بالرحمه والمغفره
اما لو كان حي يرزق سادعو له بالهدايه والتوبه
أرق الاماني بكل جميل
shadow hearts
المصري