[ALIGN=CENTER]ما هي عقيدة أهل السنة والجماعة في توحيد الأسماء والصفات ؟[/ALIGN]
- الإهدائات >> | |
إضافه إهداء |
[ALIGN=CENTER]ما هي عقيدة أهل السنة والجماعة في توحيد الأسماء والصفات ؟[/ALIGN]
ولدتــك أمـك يابن آدم باكيا ***و النــاس حــولك يضحــكون سرورا
فاحرص على عمل تكون إذا بكوا*** فى يوم موتك ضاحـكا مسرورا
______________________________ ____________
حين نعتزل الناس لأننا نحس أننا أطهر منهم روحاً،،،
أو أطيب منهم قلباً،،، أو أرحب منهم نفساً،،،
أو أذكى منهم عقلاً لا نكون قد صنعنا شيئاً كبيراً،،،
لقد اخترنا لأنفسنا أيسر السبل وأقلها مؤونة !
ليست من أقوالي!!
[ALIGN=CENTER]
توحيد الأسماء والصفات: هو الإيمان بكل ما وصف الله به نفسه وبما وصفه به
رسوله صلى الله عليه وسلم من الأسماء على الوجه اللائق به تعالى
من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل .
أولا: توحيد الأسماء:
أسماء الله عز وجل هي الأعلام الدالة على الله التي اخبرنا الله تعالى بها في كتابه
واخبرنا بها رسوله صلى الله عليه وسلم في سنته قال تعالى
" ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها " الأعراف
وقال تعالى: "قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا من تدعو فله الأسماء الحسنى " الإسراء
وسميت أسماء الله بالحسنى لدلالتها على احسن مسمى واشرف مدلول ،
وكل اسم من هذه الأسماء يدل على صفة لله عز وجل مثل العليم وهو يدل على صفة العلم لله عز وجل
وكذلك بقية الأسماء والاسم الجامع لمعاني الأسماء كلها والصفات كلها هو الله .
وتوحيد الله في أسمائه معناه :
الإيمان بكل اسم سمى الله تعالى به نفسه وبما دل عليه هذا الاسم من معنى وبما تعلق بهذا الاسم من
آثار ، فمثلا ورد في القرآن الكريم اسم الله " الرحيم" فنؤمن بان هذا علم على الله عز وجل ، ونؤمن
بان هذا الاسم يدل على أن الله ذو رحمة ، ونؤمن أيضاً أن الله يرحم من يشاء وكذلك كل اسم ورد في
كتاب الله وسنة رسوله r أما عدد أسماء الله عز وجل فالذي ورد فيه حديث صحيح هو تسعة وتسعون
اسما جاء ذلك في صحيح البخاري ومسلم عن أبى هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إن لله تعالى تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا ، من أحصاها دخل الجنة "
ومعنى أحصاها أي عرفها وحفظها وفهمها وآمن بها وحافظ على حدودها في معاملة الله بها
ودعا الله تعالى بها فمن فعل ذلك دخل الجنة .
وقد جمع بعض العلماء أسماء الله عز وجل الحسنى الواردة في الكتاب والسنة وهي :
الله ، الرحمن ، الرحيم ، الملك ، القدوس ، السلام ، المؤمن ، المهيمن ، العزيز، الجبار، المتكبر، الخالق، البارئ، المصور، الغفار، القهار، الوهاب، الرزاق، الفتاح، العليم، القابض الباسط، الخافض، الرافع، المعز،المذل،السميع، البصير، الحكم، العدل، اللطيف، الخبير، الحكيم، العظيم، الغفور، الشكور، العلي، الكبير، الحفيظ، المقيت، الحسيب، الجليل، الكريم، الودود، المجيد، الباعث، الشهيد، الحق، الوكيل، القوي، المتين، الولي، الحميد، المحصى، المبدي، المعيد، المحي، المميت، الحي ، القيوم، الواجد،الماجد، الواحد،الصمد، القادر، المقتدر، المقدم ، المؤخر، الأول، الآخر، الظاهر، الباطن ، الوالي، المتعالي، البر ، التواب، ذو انتقام، العفو، الرؤوف، مالك الملك، ذو الجلال وإلا كرام، المقسط، الجامع، الغني، المغني، المانع، الضار، النافع، النور، الهادي، البديع، الباقي، الوارث، الرشيد، الصبور،
هذه أسماء الله الحسنى التي ذكرها العلماء لكنهم اتفقوا على أن قول النبي صلى الله عليه وسلم
في الحديث السابق " إن لله تعالى تسعة وتسعين اسما" لا يفيد أنها محصورة في هذا العدد وهذا هو
الصحيح، والدليل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم :
" ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن، فقال : اللهم إني عبدك ، وابن عبدك ، وابن أمتك ، ناصيتي بيدك،
ماض في حكمك ، عدل في قضائك ، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك ، أو علمته أحدا من خلقك
أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري
وجلاء حزني، وذهاب همي، إلا أذهب الله همه وحزنه، وأبدله مكانه فرجا . قال:
فقيل يا رسول الله إلا نتعلمها ؟ فقال : بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها "
رواه احمد عن عبد الله بن مسعود وهو حديث صحيح.
من أسماء الله تعالي مالا يطلق عل الله إلا مقترنا بمقابله ،
فان أطلق هذا الاسم وحده أوهم نقصا تعالى الله عن ذلك ، من هذه الأسماء :
المعطي المانع، الضار النافع، المعز المذل، القابض الباسط، لأنها لم ترد في القرآن والسنة إلا كذلك .
وقد وردت في القرآن الكريم أفعال أطلقها الله تعالى على نفسه على سبيل الجزاء والعدل والمقابلة ،
وهي فيما سيقت فيه مدح وكمال ، لكن لا يجوز أن يشتق لله تعالى منها أسماء ولا تطلق على الله تعالى
في غير ما سيقت فيه الآيات مثل:
قول الله تعالى " إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم " النساء آية 142
وقوله تعالى " ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين" آل عمران آية 54
وقوله تعالى" نسوا الله فنسيهم" التوبة آية 67
وقوله تعالى" الله يستهزئ بهم " البقرة آية 15.
فلا يجوز أن يطلق على الله تعالى كلمة " مخادع أو ماكر، أو ناسي ، أو مستهزئ "
أو نحو ذلك تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا،
لان الله تعالى لم يصف نفسه بالكيد والمكر والخداع والنسيان والاستهزاء مطلقا إلا على وجه الجزاء
لمن فعل ذلك بغير حق.
اخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم في اكثر من حديث أن لله تعالى اسما اعظم له مميزات عن بقية
أسمائه تعالى فمن هذه الأحاديث :
ما رواه الترمذي عن بريده رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " سمع رجلا يقول:
اللهم إني أسألك باني اشهد انك أنت الله ، لا اله إلا أنت الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ،
ولم يكن له كفوا أحد ، فقال : والذي نفسي بيده ، لقد سأل الله باسمه الأعظم ،
الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى" قال إلارنأووط إسناده صحيح .
روى بان ماجة عن أسماء بنت يزيد قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" اسم الله الأعظم ، في هاتين الآيتين " ألهكم اله واحد لا اله إلا هو الرحمن الرحيم" البقرة آية 163
وفاتحة سورة آل عمران " الله لا اله إلا هو الحي القيوم" آل عمران آية 1و 2 حديث حسن.
والذي يظهر من المقارنة بين النصوص التي ورد فيها اسم الله الأعظم انه (الله) فهذا الاسم
هو الاسم الوحيد الذي يوجد في جميع النصوص التي قال الرسول صلى الله عليه وسلم أن اسم الله
الأعظم ورد فيها.
ومما يرجح ذلك أن (الله) هو الاسم الأعظم الذي تكرر في القرآن الكريم تسعمائة وثمانين مرة.
ومما يرجح أيضاً ما تضمنه هذا الاسم من المعاني العظيمة والكثيرة .
بعض الناس يظن أن لكل اسم من أسماء الله تعالى خواص وأسرار،
وقد يتعالى بعض الناس فيزعم أن لكل اسم من أسماء الله تعالى خادما روحانيا يخدم من يواظب عليه ،
وبعض الناس يدعي أن اسم الله الأعظم سر من الأسرار، يمنح لبعض الناس ، فيفتحون به المغلقات ،
ويخرقون به العادات ، ويكون لهم به الخواص ما ليس لغيرهم من الناس،
فهؤلاء الذين يظنون ذلك قالوا بغير علم ونطقوا بأمور لم يأت بها نص من كتاب الله ،
وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فلا اعتبار لما يظنون ولا حجة فيما يقولون عملا
بقول النبي صلى الله عليه وسلم " من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد" رواه مسلم عن عائشة رضي الله عنها.
والخاصية التي نص عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم لاسم الله الأعظم انه
إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى .
لأسماء الله تعالى فوائد يجنيها العالم بها منها :
تمجيد الله تعالى والثناء عليه بأسمائه الحسنى ، روى مسلم عن ثوبان قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من صلاته استغفر الله ثلاثا ، وقال
" اللهم أنت السلام ، ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال وإلا كرام "
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب :
(لا اله إلا الله العظيم الحليم، لا اله إلا الله رب العرش العظيم ،
لا اله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ، رب العرش العظيم) متفق عليه.
دعاء الله تعالى بأسمائه الحسنى ، كما قال تعالى: "ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها " الأعراف آية 180
عن انس رضي الله عنه :
انه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا ورجل يصلي ، ثم دعا:
"اللهم إني أسألك بان لك الحمد ، لا اله إلا أنت ، يا حي يا قيوم . فقال النبي rصلى الله عليه وسلم لقد
دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دعي به أجاب ، وإذا سئل به أعطى " رواه أبو داود وهو حديث صحيح .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين[/ALIGN]
أتمنى أن تكون هذه الزيادة قد أفادتك ,,
وإذا أردت أي إستفسار ,,
فنحن رهن إشارتك ,,
وجزاك الله كل الخير ,,
الحمد لله رب العالمين
[ المؤمن يألف ويؤلف ، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف ، وخير الناس أنفعهم للناس ]
( حسن صحيح )
أشكر لكم ما تفضلتم به وجزاكم الله الف خير ...
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)