يوميات مفارقه
اليوم الأول:
بدون إحساس تمر الساعات بلا طعم أوحتى حياه تمسك قلمها وتبدأ بالكتابه لماذا تفعل ذلك....؟
لاتعلم لقد كان قلبه دفترها الذي لا يصل إليه إنسان. والآن ماذا أصبحت ؟
أصبحت كأي فرد من البشر تكتب على ورقه وتحتاج إلى الأقلام .....(إنتهى يومها نائمه في أحضان أوراقها مستنده
على قسوة قلمها)
اليوم الثاني:
يبدأ بدمعه ثم وحده قاتله تقودها إلى الجنون ثم شوق يدفعها إلى السراب ثم حنين يعيدها إلى الواقع!!
الواقع المرير على حد علمها.
اليوم الثالث:
يمضي يومها في محاولات يائسه لإسترجاع الحبيب وعمليات إنعاش بائت بالفشل للأمل المذبوح
على قارعة الطرقات.ينتهي اليوم وهي وحيده وأكثر يأسًا .
اليوم الرابع:
تُقبل على يومها بقلبٍ ذائب في الأحزان منهك بالهموم وعندها يتوقف هذا القلب عن تذوق لذة المشاعر
والأحاسيس ويبقى دوره الوحيد كيف يحزن وكيف يتذكر وكيف يدفن نفسه في أكوام رسائل الماضي
اليوم الخامس:
إلى متى ....إلى متى .....إلى متى....
صرخة ينشد بها عقلها إلى متى هذا الحب إلى متى هذا الشوق إلى متى هذا العذاب
أنسيتي أن كل يوم من هذه الأيام أشرق بشمسٍ جديده غير التي قبلها كما أن لكل ماضي جميل
مستقبل أجمل منه فإلى متى تعذبين نفسك بالذكرى وتقتلينها بالحنين.......
يبقى عقلها أشد إصرارًا من قلبها المنهك القوي رغم ذلك ولا أحد يعلم إن كانت ستستجيب له أم أنها
ستجامل هذا الواقع لتحيا في سلامٍ فقط دون راحه