المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد المحيا
مرحبا مجروحة..
ومرحباً بك مشرفنا محمد المحيا.
أنا كمسلم.. اعتبر النصارى مشركين وكفار.. استناداً إلى كتاب الله تعالى "القرآن الكريم" الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.. وأعتقد أنك توافقيني الرأي بأن القرآن الكريم لا يحتوي بين دفتيه غير الحق..
على رسلك أخ محمد فمن أعطاك الحق لإعتبارنا مشركين وكفار ؟
أقارئاً للقرآن الكريم أنت ؟
كيف يكون المسيحيين مشركين والآية القرآنية تتكلم عن المسيحيين قائلة (قولوا آمنا بالذي انزل إلينا وانزل إليكم والهنا والهكم واحد ) (العنكبوت 46) ؟
انكم المسلمون تطعنون فى هذه الآية التي تقول آن نفس اله المسلمين هو أله المسيحيين وهو واحد؟؟؟
أوتتجاهل الآية ( اذ قال الله يا عيسى اني متوفيك ورافعك الي ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة )
(آل عمران 55)
الأدلة على أن النصارى كفار ومشركون ويعتقدون بأن المسيح هو ابن الله:
قال تعالى: (لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد)
وقال تعالى: (لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم وقال المسيح يا بني اسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة)
وقال تعالى: (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون)
وقال تعالى: (وقالت النصارى المسيح ابن الله)
وقال تعالى: (وقالت النصارى إن الله ثالث ثلاثة)
وقال تعالى: (وقالت النصارى إن الله هو المسيح ابن مريم)
هذه نصوص من قرآننا.. وبالتالي هذه عقيدتنا.. ومن يعتقد بخلافها فهو كافر..
هؤلاء المشركين وليسوا النصارى عزيزي
إضافة إلى ذلك فالنصارى ينقلون عن المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام قوله: "أنا الطريق أنا الحق أنا الحياة لا أحد سيصل إلى الأب من غير طريقي" وقوله "أنا والأب واحد"
إن لم يكن هذا شركاً وإلحاداً فماذا يكون؟
هل عرفتِ الآن من أين نأتي بهذا الكلام؟
لك ما اردت ولكن خذ عندك ردي هذا وليكن للحوار فائدة ومضمون .
تأمل فى عبارة الى يوم القيامة لتعرف أننا الذين نتبع عيسى الآن والى يوم القيامة لسنا بكفار بل نومن بالله الواحد الأحد ولا يوجد مسيحي واحد يؤمن آن الله ثالث ثلاثة فهذا كفر .. آو آن الله ولد المسيح كما يفعل البشر فهذا هو التخريف لأننا نومن آن الله لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد .. يقول القران لاتنكحوا المشركات فكيف أذن يسمح الإسلام بزواج المسلم من مسيحية ؟ بل ويمكن إبقائها على دينها لأنة (لااكراة فى الدين) ؟ أليس لثقته الكاملة أن الفتاة المسيحية ليست مشركة ؟ والنص القرآني يقول: "ولا تمسكوا بعصم الكوافر"
(سورة الممتحنة10).
" ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن" (سورة البقرة 221).
إذن فالزواج من المسيحيات، المباح إسلامياً ينفي عنهن الكفر والشرك.
أيكفيك هذا ام ازيد ؟
وشكراً لمشاركتك..
وأيضاً الشكر لصراحتك .
محمد المحيا