لقد اتخذت الحكومة الإيرانية وسائل أخرى للقضاء على أهل السنة والجماعة في إيران , منها تزويج السنة بالنساء الشيعيات , واللاتي يرسلن من قبل الحكومة بعد إعطائهن دروساً مكثفة وإقناعهن بأنهن داعيات إلى التشيع , وعليهن دعوة الأزواج وأهل بيوتهم وذريتهم إلى التشيع , وإظهار حسن الأخلاق والمعاملة الحسنة مع الزوج وأن تساير الزوج في طبيعته وشخصيته.
فأحياناً تعلن الحكومة الإيرانية في أحدى مدن أهل السنة مثلاً, عن وصول 100 امرأة " أي شيعية " فمن يرغب بالزواج فليبادر قبل فوات الفرصة, فيبادر أهل السنة إلى الزواج وذلك بقصد الشهوة وقضاء الوطر من البيض الحسان , وهذا التزاوج كثيراً ما يتأثر به الأزواج وأهلهم فيميلون إلى معتقدات الشيعة. وأما الأبناء الذين يولدون من هذه المجندة الشيعية فيتشيعون حتماً ولا بد.
المخططات لتغيير خارطة أهل السنة في إيران :
وذلك أنهم قاموا بإنشاء مستوطنات في مناطق السنة , وبناء بيوت حكومية في المدن السنية وتوزيعها على الشيعة القاطنين بعيداً عن مدن أهل السنة , إضافة إلى جلب الأيد العاملة الشيعية إلى مناطق السنة, وذلك لتكثيف العدد السكاني الشيعي فمن زار مثلاً مناطق أهل السنة في إيران يلاحظ نشاط الشيعة الرهيب في إقامة المستوطنات وخاصة في كردستان وتركمان وبلوشستان.