[align=center]
على مفترق الطريق التقيا
بضياء الشمس نسجا حلمهما
تعادها الوفاء
تعاهدا العطاء
تعاهدا النقاء
تعطرا بأريج الزهر
أفترشا خضرة العشب
ارتشفا نقاء جدول كان بالقرب
أظلهما أفق الفضاء
ناداهما سرب الحمام
أخذت تحكي له عن حلمها
كان منصتا ...متأملا ...مستمتعا ...
انتظرها حتى تصل إلى غمرة الحلم ؛
فحملت كفه بحنايا الوجد بلا ايذان مسترسلة سرد الحلم
ثم سأل بنظرة لن يفهمها إلا من رآى مقلتيه :
لماذا بالأمس ...........؟!
أجابته نظرة الصمت العميق
ثم ناظرت سحابة الأفق ذاك البعيد
بقوة صرخة الآه في أعماق المدى
دوى في قلبها انكسار رجع الصدى
.
.
.
ليتك تعلم ؟!
.
.
.
.
قد كان حلما!
[/align]