أولاً : اعتقادهم أن الوصي بعد النبي صلى الله عليه وسلم هو علي بن أبي طالب وأن الله هو الذي اختاره لذلك , و أن اختيار علي لهذا المنصب لم يكن من قبل النبي صلى الله عليه وسلم , و إنما جاء من الله تعالى .
جاء في كتاب بصائر الدرجات عن أبي عبدالله عليه السلام قال : " عرج بالنبي صلى الله عليه وآله إلى السماء مئة وعشرين مرة ما من مرة - أي يعرج فيها - ما من مرة إلا وقد أوصى الله بالنبي صلى الله عليه وآله بولاية علي والأئمة من بعده أكثر مما أوصاه بالفرائض " انتهى .
ثانياً : اعتقاد الشيعة الامامية أن الله تعالى ناجى علياً رضي الله عنه حيث يروي شيخهم المفيد في كتابه الاختصاص صفحة 327 هذه الرواية التي تقول عن حمران بن أعين قال : قلت لأبي عبدالله عليه السلام : " بلغني أن الرب تبارك وتعالى قد ناجى علياً عليه السلام فقال : أجل قد كانت بينهما مناجاة بالطائف نزل بينهما جبريل " انتهى .
وكما روت الشيعة كذباً وزوراً عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال " إن الله ناجى علياً يوم الطائف ويوم عقبة تبوك ويوم خيبر " انتهى من كتاب الاختصاص للمفيد صفحة 328 .
ثالثاً : اعتقادهم نزول الوحي على الأوصياء فقد روى الصفار في كتابه بصائر الدرجات صفحة 476 رواية عن سماعة بن مهران قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : " إن الروح خلق أعظم من جبريل وميكائيل كان مع رسول الله صلى الله عليه وآله يسدده ويرشده وهو مع الأوصياء من بعده " انتهى .
وكذلك روى محمد باقر المجلسي في كتابه بحار الأنوار المجلد السادس والعشرين صفحة 55 عن أبي عبدالله أنه قال : " إن منا لمن يُنكت في أذنه وإن منا لمن يرى في منامه وإن منا لمن يسمع الصوت مثل صوت السلسلة التي تقع على الطست " انتهى .