اكاليــــــــل زهر..
لمعان يتلاءلأ من بواعث الحديق..أو لنقل المشهد الروحاني..
ولنق انه عالمٌ فقاعيُ المحتوى..
أطفال هنــــــــا..وأيضا هنـــــــــاك..لأنهم بمحضهم أطفال!!
وطائرات ورقية تجانس المزيج المختلط ..وتبتعد وتبتعد..عن واقع قُدِرَ لها قبل ان تُخْترع
حتى وإن أبت ..فصوتها لن يسمع حتى وإن سجلته!
وضحكاتٌ تتصاعد مع تحليق الأرجوحة الخشبية..بجنون يفكر بذرات عقل متماسكا بحبالها القشية
..فهي بالكاد..تحمل أعباء ماتظن انها تحمله..ولنقل أيضا أنها(فرضيــــــــــــــــة)..
وأشجار وأشجار..ومساحات تختبيء خلف ظلالها ظنا بأن طيبة قلبها لن تظهر إن غحتمت بشغافه..مسكينة فسرت الماء بمثله
لكن..دون جدوى..وكما يقال عاميا(مسكين قلبو طيب)..وأنا أقول أنها حياة الكثير فعمق بوحها (المساحات) يتجلى بكبر مداها
ووسع فضائها..وقليل من يملك دنياه!!
وهناك..مازلنا تحت الشجر..وأيضا فوق المساحات ..إنحصار..بين أيادي الطبيعة الهادئة
فربما في وقتنا تطلق هذه الكلمة..على (العرب)..لإنحصارها بأيدي..سفلى ولاداعي فمازلنا في طور الطبيعة!!
ومازلنا تحت الشجر..ينادي: ياأحمـــــــــــــــد..تعال وخذ ماصنعته لك أمك..
يجيبه :سأفعــــــــــــل..دقائق..
يستطرد :وهل لنا سوى أن نستسلم لتلك الدقائق الفضولية..ويهمس..:ولدٌ لايعرف سوى اللعب!
الأم :أتركهُ..فمالبث الهواء ان دخل رئته..وأيضا رئتينا..ومازالت مبكرة!!
يجاوب :نعم صحيح..
الأم :نعم ..تذكرت..
يستفهم :ماذا ..صنفٌ آخر؟
الأم : نعم ..من نوع ٍ آخر..
متشوقاً :قدميه..ويلهث..
الأم: كــــــــــــــــــــــــــل عــــــــــــــــــــام وأنـــــــــــــــت زوجـــــــــــــــــي..
ويجانب كلا الجسدين صمتهم الغائب في خضم الجهل المفتعل تناسى هو وتجاهلت هي..ولكن
لامفر فالكلمة موجعة في أملودة صداها والبوح يقف ينظر من شرفة الإعتذار..وتلك الدموع لازالت متجمدة شتويا ربما لنها اعتادت بياتها الشتوي..ربما!
لكن ..وضع لايطاق يجرف بسيله خضرة المنظر..وعولمة تجتاح أراضي القرى فجأة!
ومن المفترض..ان ينكسر ذلك الزجاج اللامع..فماعادت تطيق هي..انكسار الشعة ..بين تخلل أنظارها إليه..
أحمد :أين شطيرتي..
الأم :كانت موجودة..قبل ان يأتي هذا العام..
احمد :؟؟..........
وكأن الجميع يخططون مسبقا للصمت المؤقت..
خجولا ً:وأنت ِ...أم احمد..!!