[ALIGN=CENTER]
بهدوء وتمكّن .. ينساب عطر الغرام بين جوانحنا .. ويشعل في دواخلنا رغبة الجديد .. قلم أخّاذ .. واحساس يفوق الوصف .. تراه بكل الألوان حين يكتب بلون الحب ... اسمحوا لي أن نعبر فوق أمواج ..
~^~.*. المستشـــــار.. ~^~
..؛.. بقايا امرأة ..؛..
في ليلة من ليالي الخريف ..
تساقطت فيها أوراق الحنين ..
وذاب فيها جليد الشوق .. والإنتـظار ..
وذبلت شجرة الكبرياء والإيثـار ..
وقَفَت ترتقب ماذا يخبئ لها القدر هـذا المساء ..
فقد اعتراها إحساس نحب منه قلبها الجريح ..
دموع ساخنة ..
دموع ساخنة أنسابت في جداول جراح الخدود .. جراح الزمن ..
أبت ألا أن تشارك حواسها ثورتها العارمة في هدوء الليل ..
وقفَت وتأملت كثيراً ..
وعندها أدركت !! ..
لقد شعرت ماذا يخبئ لها قدرها هذا المساء ..
لقد شعرت بقدومه ..
قدوم الغائب منذ سنين ..
ولكن !! ..
كيف سيكون الرجوع .. ولما هذا الرجوع .. وماهي مبررات الغياب ؟؟
وكيف ستقبل بعد ذلك عودته ؟؟ ..
رحل وتركها دهراً طويلاً وحيدة في عالم الضياع ..
رحل وترك وراءه قلباً ضامئاً .. ونبض تعطّش كثيراً للقاءه ..
رحل وترك لها مشاعر وئدها الغياب ..
وعلّق اشلائها لتسحقها نظرات الذئاب ..
رحل وترك لها نظرات الشفقة في عيون الكــون ..
ماذا سيقول له قلب أدماه الفراق ؟؟ .. ودمّره الحنين ..
ماذا ستقول له عيون بكت حتى تحجّرت في ضعف ووهن ..
ماذا ستقول له بعد هذا الغياب ..
ولماذا يعود !! لماذا ؟؟
وكيف ستسقبله ؟ ..
كيف !! ........ كيف !!! ..
هي ..
لا تدري كيف !
..؛.. حبيبتي الغائبة ..؛..
يادار وين اللي سكن فيك .. يادار
حبيبتي ..
وتمر السنون .. تلو السنون ..
ومازلت أنا .. أنا ..
مازالت الذكريات هي الذكريات ..
مازلت أنت .. هي أنت ..
تغير كل شيء في زمني ..
إلا قلبي الصادق .. والمحب لك أنتي ..
حبيبتي ..
هل تغير الأيام أحداً ..
ياترى ..
هل غيرتك .. بلا شك .. لا .. وألف لا ..
حبيبتي ..
كم أنا مشتاق إليك .. وإلى النظر إلى عينيك ..
يحطمني الشوق ..
والناس كلها .. تهتف وتقول .. بأنك رحلتي ..
أمعقول ؟؟
لن أصدقهم كلهم ..
لأنهم لا يعرفون من أنتي بالنسبة لي ..
وماذا يعني رحيلك ..
لذلك أنت معي .. وإن باعدت بيننا السنين ..
حبيبتي ..
هذا المساء .. قمت بزيارة خاصة ..
لمكان كان يجمعنا دائماً ..
حاولت أن أنظر إليه .. ولكن !!
غرقت عيني في الدموع .. فأنت لست هناك .. لست هناك ..
أمني نفسي بأشياء كثيرة ..
وأحلم كثيراً بوجودك معي ..
ولكن !!
الواقع مر .. والحقيقة أمر .. والحلم أصعب ..
حبيبتي ..
لا زلت ذلك الطفل المدلل الذي ينتظر قدوم امه الغائبة ..
وحبيبته الذاهبه ..
وروحه المسلوبه منه ..
لازلت عائش على أمل وحيد .. وان كان وهم ..
فهو أفضل من الحقيقة ..
..؛.. النبضات الأخيرة..؛..
كتَبَتْ إليَّ ذات مساء قائلة:
ويرحل العمر ..
يأخذ معه ما يأخذ ..
سنين جدباء .. ووجوه شاحبه ..
كالظل أرى كل شيء ..
لم يتبقى لي بعدك ما يستحق ..
صدقاً إن قلت أنك بهجة الدنيا .. .
.
فكان ردّي :
حبيبتي !
سأحرق بعدُكِ قلبي ..
وأرمي بقاياه على قبرِك العتيق ..
لعلّ ذلك يشفع لي عندك ..
فهلاّ تغفري لي قتلي لكِ ..
.
.
فردّت .. قائله :
كالألم هي الذكرى ..
وكعلة تغلغلت بداخلي ..
تأخذني عن الناس بين الحين والآخر ..
وأسأل ..
هل هناك نهاية !
وهل هناك نسيان ..
فأنسى ذلك كلّه .. وأعود لها هي ..
للذكرى !!
فلا تعتب على قلبك .. فالحب ليس قاتل ومقتول ..
الحب هو تضحية وألم !!
.
.
وفي ليلة من ليالي وجع البعاد ..
كتَبتُ قائلا ..
حبيبتي المفقوده في غياهب الزمن ..
تعبت روحي من الإنتظار ..
ويئست من كل شيء ..
لا أريد أن أفقد معاني الجمال ..
ولا نشوة الأمل ..
ولكن .. بُعدُكِ يحرق بداخلي كل ذلك ..
فمتى يحين اللقاء !!.
.
ردّت قائلة ..
في بعدك ..
تراقصت الطيور المهاجرة على صوت نايي الحزين ..
وغردت تلك العصافير شجناً لي ..
في بعدك ..
أهجر كل شيء .. إليكَ أنت ..
وأحلم وأحلم ..
وأستيقظ على سراب من ذكريات ..
فهل تروي عطشاً شحبت له ملامحي !!
.
.
وكتبت أنا ..
عذراً سيدتي المجنونه ..
اتسائل دائماً .. ماهو معيار الجنون ..
وهل الحب جنون ..
أم عقل ممزوج بغباء ..
عذراً سيدتي ..
ولكن أنتِ سيّدة النساء ..
وبدونك تصبح النساء حثالة .. في كأس لن أشربه ..
.
.
وفي ليلة من ليالي الحنين ..
وصلني منها الآتي:
تعتصر الآهات قلبي .. وتمحو الدموع معالم وجهي ..
ويضيع فيني كل شيء .. كل شيء إلا أنت ..
أنت من يبقى معي طوال العمر ..
أنت الذي إسمك ينير لي دروباً مظلمة ..
ويفتح لي أبواباً كانت مقفلة ..
معك أنسى جرح الزمان والقدر ..
معك أكون أسعد إنسانة على وجه الأرض ..
معك كل شيء يصبح جميلاً ولو كان قبيحاً ..
حبي ..
لا أملك إلا الإستـسلام لقوة القدر والمكتوب ..
لا أدري ماذا أقول في هذه اللحظة ..
صعب جداً أن أعبر أو أقول ..
عشت ليالي وأيام طويلة أدعوا الله أن لا يقرب هذه اللحظة .. وأن يأخذني ويريحني من حرقة قلبي ..
حبيبي ..
دعوت الله دائماً بقلب صادق أن لا يقرب هذا اليوم .. وأن يجعله بعيداً وراء السراب .. ولكن هذا ما أراد ..
ولا أملك يافرحة العمر إلا أن أبكي حظي المسكــور ..
.
.
عندها .. تيقّنت أن الرحيل قد أزف ..
وترنّح قلمي وعقلي وفكري عند سطورها ..
وقبل طلوع شمس اليوم الأخير ..
كتبت إليها هذه السطور ..
ووضعتها في صندوق البريد ..
ووضعت معها قصة حب .. لم تكتمل !
قائلاً لها:
ما أمر لحظـات الــوداع عندما يحرق وجـداننا لاعج لفـراق .. وتمزق جوانحه آهـات تمتزج بخلجـات نفسـه .. تتواعـده بإلاّ تمحو الذكريات .. ولا تمسح العبرات .. وألاّ تطفـئ نار الشـوق ولا لوعة الحنين .. شعور أليم وحـزين ..لكـننا نحن لانملك رسم طريق الحياة كما نريد دائماً .. فالأقدار والظروف تحطم مجاديف الأماني والرغبات .. فقـط الآهات تنطلق من حناجرنا ونحيبٌ يندى به أسماعنا ..
وأعاود نفسي وأقول: لقد تعودت أن تسلبني الحياة دائماً ما يسعدني..
..؛.. بقايا أنثى ..؛..
سيّدي المُتحرق !!
سوف أراكَ دُخاناً ذات يوم ..
وسأحكي للطيور قصتك ..
وسأكـون كالعاده .. متمرّده ..
فاعذر لي ما سأفعـله حينها ..
ولا تعبث بتلك الروح ..
فهـل بقي لها من بعد كل شيء ..... ( وطن ) ؟
.
.
.
عشت سنيناً في كنفه ..
كان هو العالم بأسره ..
كنت كصفحة بيـضاء يقّلبـها حيثما شـاء ..
ولم أكن واعيه لما يحدث بين تلك السطور !!!
وبعد رحيـله ..
أدركت ماكان يفعـله ..
لقد كانت صفحاتي بالنسبة له .. مجرّد ( لفافات ) !!
يستخدمها لتنظيف عالمه المتّسـخ ..
فعذراً قلبي ..
سأقتلك اليوم هنا .. ولن تحيا ..
فأنتَ لا تستحـق ..
.
.
.
أصعب موقف على الأنثى ..
أن تضحّي بشبابها .. وعمرها كلّه من أجل رجل ..
وفي النهـايه تكتشف أنه لم يقّدر ذلك ..
بل تركها .. وخانها مع أخــرى !!
.
.
.
يومٍ مـا ... سألني سائل:
هل الرجـل خائن ؟
نظرت إليه وتبسّمـت .. أخفيت كل مابداخلي ..
وقلت له:
أنظر إلى المرآه .. وستعرف !!!
.
.
.
أخيـــراً سيدي ..
لستُ بناقمة أبدآ ..
ولكن هي معاول الجراح ..
تنهش في كبريائي ..
تحفر في كرامتي ..
تغرس أنيابها في مشــاعري ..
لتتفجّر أنهاراً من الدمـاء ..
ودائماً أقــول :
جرح المشـاعر .. جرح لا يبـرأ أبدآ ..
أبدآ ..
..؛.. دمعة راس .. أمام الجميع ..؛..
بعض الكلمات .. تلفنا بصمت ..
وتجتر منّا الوجع .. لتنثره أريجاً بداخلنا
هو نفسه .. لا يتغير فيه إلا ( نكهته ) ..
وهذه الكلمات .. قد نعيش معها زمان بغير المكان ..
فلها وقعها الخاص ..
وشجنها الخاص ..
ولونها الشديد الخصوصية ..
انثرها لكم نقلاً فاقبلوها مني ..
هي للمبدع عوض نفاع .. شاعر كويتي معروف ..
ختاماً ..
أتمنى أن يكون هذا مكانها .. وأن تبقى هنا ..
ودمتم بحب ..
----------------------------
ومــدّيــتك ..
مـــثل حـــلم الغني بالجــــوع ..
وودّعــتك ..
وداااااعٍ .... ما وراه رجـوع ..
تقاسمنا الوجع مرّه ..
ومرّه هو ... تقاسمنا ..
وبدّدنا الأمانــي .. مثل طفل العيد
بس .... نــمــنا !!
تبادلنا الجروح وما بقى غيرك
أبد ... ما غيري الموجوع
صباحاتك .. جفن ما يحضن إلاّ الدمع ..
وعيونك :
دوا .... جروحي ..
وأنا ما كنت بك ... غير الجــسـد ..
ومقابلك ... روحي
علامــك !!
ما تشوف الحـــزن .. يتقاطر ..
من أول هالغشاوة داخل عيونك
لآخر وضوحي ...؟
(2)
ورحــت أركـــض بلا صاحب
أنــا مـلـّـــيت .. كل اللي ( يمرّوني ) بلا موعد ..
تبروَزت النوايا وإنطويت بلوحة أيامي ..
تغافلت الزمان اللي يلوّح لي ..
ورحت أركض :
ورا جفني ألملم ما بقى لي من عذر وأتسامح عيوني ..
عسى بس تسمح عيوني !!
عسى ... جرح الرفيق الباقي بصدري .. يحس شوي بطعوني
علامـــك !!
ما تشوف الحـــزن .. يتقاطـــر
من آخر هالوضوح اللي ورا عمرك ..
لأوّل خطوة بظنوني ... ؟
(3)
تعبت ولا بكم واحد يبل الجفن في زوله
تمنـّــيت البكــا .. صاحب
يبل الجفن كل ما مرّني زوله ..
يشب الضو ... لا نسنس على خصر الهوا .. طوله
ولكن للأسف ما شفت ..
لا وجهٍ يبل الجفن .. ولا حتى هدب ... شاحب
بكَت فيني أماني كثار ..
أماني ما بعد شافت أملها
اماني كل ما حسّت باني جيت أكمّلها ..
دَنَت ... وإختارني مشوار ..
(4)
تعبت أقلّب وجيه الحبايب في توالي الليل ..
تعبت أعلّب التيه اللي غايب وأشعله قنديل ..
أحاول كل ما إشتد اليباس أبتل باحبابي ..
وأثاري هفهفت فيني الاماني ومِلت ......... يا ستّار !!
عسى كل الدروب قصار ..
عساي أرتاح من همٍ سطى صدري عليه ومَلّ ..
صرخني :
يا عوض .. من علّمك هالصدق ... من ملاّك ..؟
من اللي واعدك وإستعجلك وإسترسلك بالوصل ..؟
وإجتاحك ... لقا .... وخلاّك ..؟
بحاول .. ألتفتّ لليَم ..
علّه يصطفق موجي ..
دخلت ولا قبلني الهم ..
تعبت آدوّر خروجي ..
علامك !!!
ما بعد حسّـــيت باللي ضايقٍ فيني .؟
تعال وشوفني .. وإن شفتني قل لي :
أمانه ..
هو انا ويـــــني ..؟
بروح آرتـّــب همومي ..
وأبحجز للحزن وأمشي ...
خلاص الوقت ..
عيّا يلبس هدومي ..
وأنا مالي سوى جرحي ..
أماني ..
وأغنية .. وكتاب
مواني ..
والسفين .. أحباب
خلاص ..
وما بقى لي أصحاب
غير أيام معدودة ..
فمان الأمس ووعوده
فمان النزوة اللي حدّتك تمشي
وتتركني هنا منصاب
(5)
كثر ما كانت عيوني ... تسيل الدمع
أبتلحّف بدمعي وأحطب عيوني ..
بسلّم مهجتيني للحنين .. السمع
وأبرقد ... يا عسى بالنوم .. تطروني
وأبرقد ... يا عسى بالنوم .. تطروني
وأبرقد ... يا عسى بالنوم .. تطروني
(6)
وبعدين يعني ؟
تظنّــوني ..
مثل غصنٍ تدلّى في طَرَفْه الفرْح
وأنا ماني سوى :
حزمة مواجع .
حلم مربوط بلقا ..
لا مرّ بي أي خيط للطاري ..
أحاول أنتشي وآآآآآفوووووووح
واتعلّق على ريحه..
ويرميني الجفى .... بالجرح
دخـــيل اللي فتح في مهجتيني هالغلا ... يكفي
(7)
أنـا ملّـــيت من كــثر الحبايب
..................... حبايب ... بدلّـوا فرحـي بدمعي
يطفّوني وأشب الشمع ذايب
..................... ويتساقط على هالجفن شمعي
عسى لا مرّت بسمعي الهبايب
..................... ( أكون أو لا أكون ) السمع سمعي
(8)
مـــهو ..!!
صدري خلاص إكتض ..
وإستبدل .. محبّين الزمان الأولي ..
في شعر ..
لا يسمن ولا يغني ..
وعبدالله :
نفض كل الغبار اللي عليه وعاف خِلاّنه
ومنصور :
إشترى له تمتة وإرتاح من صوته
ومشعل :
ما بعد حس الفراغ اللي بوقته
وبدر :
مد الكفوف اللي تشرّب طيبه لطيبه
وانا للحين باقي ..
لا فهمت إشلون أتواصل ..
ولا حتى عرفت أجفى
تعبت مْن الذي حاصل
ولا عندي سوى :
تـــكفى
أبي ... لا مرّت الدمعة بعيوني ..
من اللي يمسح عيوني ..؟
(9)
مــن اللي لا سهرت الليل ..
يرمي لي الغطا .. جفنه
يسلّمني لأقرب فرح ..
يداوي لي برضاه الجرح ..
وياخذ لي إبتسامة
لوّ هي حفنة !!
( خلاص اللي إختشوا .. ماتوا )
وأنا للحين مو ميّت ..
على رغم الحيا فيني
أحس اني بعد للحين
لا ميّت ولا حاجة ....
..؛.. اجترار الوجع ..؛..
( توطئة) ..
الأحلام ..
أحياناً تنقص العمر ..
وأحياناً أخرى (تكسر) القلب !!
.
.
(1)
هل لي بحفنة من ألم هذا المساء ..
فأنا أتلذّذ بإجتراره من أعماق زمن لا يـرحم !!
.
.
(2)
شريط باهت االون يجتاح مساحاتي ..
أرى فيه اسوداد الظلام ..
وعبرة الحنين ..
.
.
(3)
يا الله !!
ما أقسى ظلم القلب .. والنفس ..
للنفس ..
.
.
(4)
ويتساءل العابر على رصيف العمر ..
أهي بداية للنهاية ؟؟
أم نهاية للبداية !!
أم مجـرد (حزمة) وجع ..
.
.
(5)
كبقايا جذع من شجرة ..
تكويها مساءات الخريف ..
وتساؤل آخر:
أتروي دموعها عطش السنين ؟! ..
.
.
.
.
.
( و د ا ع )
بنبض .. يحتضـر ..
..؛.. غصن .. ورقة .. وجع ..؛..
العمر .. شجره
قد تكون يانعه .. وقد تحرقها الشمس ..
وأحياناً .. "الشتاء"
من هذه الشجرة .. كان هناك "غصن" يتدلى..
فيه:
قالت لي ..
ذات قلب .. كنت هناك ..
متكأ على أضلعي .. تعبث كما شئت بأدمعي
واليوم ..
ضاقت بي الأوردة والشرايين ..
وماعدت أحتمل تقلصات مشاعرك ..
فقررت أن أنتهـي!
ولن يكون ذلك إلا بِأن:
أحبك أكثر !!
.
.
من آخر وريقات التوت ..
تتساقط هذه الـ "مشاعر" :
صباح الشوق ..
مع كاسة حنين !!
تبي تشرب سوالف فجر ضاحك ؟
هذا عمري " افرشه "
ودموعي " وساده "
لا تخاف من البرد ...
بحرق "ضلوعي" لك دفا ..
.
.
ومن كذبة كبرى .. اسمها (س ي ا س ه)
سقط أيضاً هذا الوجع:
أعلنا الحرب عليهم ..
واستنفرنا جهودنا وقواتنا وجيوشنا ..
وقررنا القرار الكبير..
أن لا نشتري البيبسي .. بل العصير..!
.
.
هي صباحات الشوق ..
لا "ترحم" ..
[/ALIGN]