- الإهدائات >> BackShadow الي ابو فهد : وحشتنا يا عمدة ابوفهد الي : كل عام وانتم الي الله اقرب وعن النار ابعد شهركم مبارك تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال والله لكم وحشه ومن القلب دعوة صادقة أن يحفظكم ويسعدكم اينما كنتم ابوفهد الي : ابشركم انه سيتم الإبقاء على الدرر مفتوحة ولن تغلق إن شاء الله اتمنى تواجد من يستطيع التواجد وطرح مواضيع ولو للقرأة دون مشاركات مثل خواطر او معلومات عامة او تحقيقات وتقارير إعلامية الجوري الي I miss you all : اتمنى من الله ان يكون جميع في افضل حال وفي إتم صحه وعافية ابوفهد الي الجوري : تم ارسال كلمة السر اليك ابوفهد الي نبض العلم : تم ارسال كلمة السر لك ابوفهد الي : تم ارسال كلمات سر جديدة لكما امل ان اراكم هنا ابوفهد الي الأحبة : *نجـ سهيل ـم*, ألنشمي, ملك العالم, أحمد السعيد, BackShadow, الأصيـــــــــل, الدعم الفني*, الوفيه, القلب الدافىء, الكونكورد, ايفا مون, حياتي ألم, جنان نور .... ربي يسعدكم بالدارين كما اسعدتمني بتواجدكم واملى بالله أن يحضر البقية ابوفهد الي : من يريد التواصل معى شخصيا يرسل رسالة على ايميل الدرر سوف تصلني ابوفهد الي : اهلا بكم من جديد في واحتكم الغالية اتمنى زيارة الجميع للواحة ومن يريد شياء منها يحمله لديه لانها ستغلق بعد عام كما هو في الإعلان اتمنى ان الجميع بخير
إضافه إهداء  

آخـــر الــمــواضــيــع

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: ~*~][بين طيات ابداعاتهم (حــــــواء)][~*~

  1. #1
    الصورة الرمزية الأصيـــــــــل
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 9
    الاقامة : السعودية-جدة
    المشاركات : 3,056
    هواياتى : القراءة-الكتابة-التمثيل-ركوب الخيل
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 53
    Array

    ~*~][بين طيات ابداعاتهم (حــــــواء)][~*~




    [ALIGN=CENTER]




    هي أنثى غير عادية .. تكتب بشغف .. وبجنون ..
    رغم قلّة إنتاجها .. إلا أنها وصلت إلى القمة ..
    له قلم يسبر غورك .. وينتشل أفكارك .. ويدفعك للجنون ..
    بالتأكيد فإن كان لمعاني الأنوثة عنوان .. فعنوانها هو ..

    ~^~.*. حـــــــواء .*.~^~




    ..؛.. أنا غبيّة..؛..


    نعم ..
    أعترف إنني غبية ..
    أعترف .. إنني أتغاضى كثيراً عن حقي المسلوب دون حراك ..
    وإنني .. عشقت الألم .. وذرف الدموع ..حتى جفافها !!
    على هضابي .. ومنديلي الأخضر .. الذي أصابه .. التكسر العجاف ..
    أدمنت .. غبائي .. الذي يجعلني ... لا أخسرك !
    بينما اخسر ... أجزاء كبيره .. من قلبي !



    أنا .. غبية ..
    حين .. اسمح لك .... أن تلعب بمشاعري .. بين اصابعك
    كيف تشاء !
    وأن تمارس سطوة .. جبروتك ..
    كخناجر .. تطعن في صدري .. .. ..!



    أنا .. غبية ..
    حين ... تحملني ... ضحكتك ..... الى .. السماء ..
    منتشية .. وسعيده .. مالكة الكون ... بين اصابعي وعيناك ..!
    بينما .........
    تجردني من بساطك السحري .... بكل سهولة ...
    لــ أقع .... فوق زجاج متهشم ... تمزقني ..تدميني ..
    حقيقة ... قسوتك !



    أنا .. غبية ....
    حين .. اتحمل كل تلك الهفوات ..
    واصدق التبريرات .... ...
    وأكذب إحساسي .. وعيناي ....
    مصدقة أعذارك ... وأعذارك ... وأعذارك ..
    لــــ ابقى بجانبك .. فقط !!!!!



    أنا .. غبية ..
    حين .. آتي اليك ......... بعد كل .. جرح تهديني إياه ...
    لأسألك .. عن حالك ..وأخبرك بأشواقي ...
    وافتح مجالاً .. للحوار .. وكأن جروحي منك ..... مصدر الهام !




    أنا ...... غبية ..
    إن جعلتك .. الأوحد ... لا قبلك .. ولا بعدك ... لي ملجأ !
    ولا نور .. ولا ضوء .. ولا اشعه ..... الا أنت ..
    بينما تصاب حياتي .. بالظلام .. إن أنت .. إبتعدتَ عني !


    أنا .. غبية ...
    إن أغدقت عليك .. بحبي وحناني .. وملكتك ... قلبي بين يداك ..
    وبثيتك ... كل إحساس الانثى .. دون أن ابقي للزمن وللظروف ..
    شيئاً من المناعه !



    أنا .. غبية ...
    حين سلمتك .. مفاتيح .. قلبي ... وخارطة .. كياني ..
    وجعلتك تحتلني ... وتنتصر علي ...
    فتــحرث وتــنــثــر ... بي كيف تشاء ..
    فهنا ... هددت .. وهناك بنيت ..
    وأنا ... بكل حالاتك ... ...
    الجأ.. اليك أكثر ..
    وأغوص بك أكثر ..
    وادمنك .. أكثر وأكثر ......... !
    صدقني ...
    حين اقول لك ..... أنا غبية ...... ولكن ..
    غبائي .. بمزاجي ..!!!!!!!!
    فلا ... تعتمد ... كثيراً سيدي .. على ..... إستسلامي ...
    فحين .. اثور .. وأنتفض ..
    حتماً سأجعلك ...
    صفحة خلفية ... فقط ...
    لماضي منسي !!!!!!!

    التوقيع : جرح ... إنثى !!




    ..؛..صلصـال ..؛..



    فارغه .. أنا ..
    كصلصال .. آدم ... منذ / قبل .. البدء ..
    شكلتني .. يداك ..
    و
    حين إنتصبت...
    تركتني .. وحيده .. ورحلت ...!!!
    يعبث .. بي الريح..
    يلفحني هواء مسموم ...
    يرشقني الماره بنظراتهم ...
    يلتفني .. خوف .. الظلام ..
    تحرقني شمس .. الوحده ..
    بدأ جزء مني .... يتساقط !
    يلتقطه .. أطفال حفاة ..
    ويشكلون بي .. رغباتهم ...
    هم لايعلمون ..
    إنني أتألم ...!


    بدأ جزء ... آخر .. يهوي ..
    تطأه .. رجل ... عجوز ..
    أنهكه .. العمر ..
    وحين افترش الأرض ...
    نفض بيده .. أجزائي ..
    بعيداً .. عنه ..
    هو .. لايعلم .. إنني
    أتألم !


    بدأت الآن .. أتهشم ...
    واهوي ..
    متناثرة ...
    وتفتت ... كل أجزائي ...
    كصلصال .. قديم ..
    أنت .. حتماً ..
    تدرك .. إنني أتألم !


    أذكر حين كنت .... أمر من هنا ...
    أجدني ...
    الآن ..
    لا اثر ...
    سوى .. بعضاً .. من ذكرى ...
    وفتات الم !

    لما ... لم تنفخ فيّ........ الروح !؟





    ..؛.. صمتك ..رهيب..؛..



    آآآآآه منك

    آآآه منك ..

    آه ياقلبي تحرى ..

    لحظة الخوف تبتعد ..

    كل نزف تفنن ..

    في عذابي وأحترق ..


    آآآه منك

    أصد عنك وأتهرب ..

    وأدعي .. أتجبر يارب

    وقلبك يا مؤمن دليلك ..

    كل عرق فيني .. نطق !


    آآآه منك

    لا تسأل (..) عن حبي

    عيوني .. تقول لك عليه ..

    لا تنكر رجفة خفوقي ..

    يشهدها دمي وورق ..


    آآآه منك

    تبي تسمعها كلمه !

    تتلذذ فيها .. حكي ..

    ترجي من وراها رجوه ..

    يذرفها خافق .. خفق..


    آآآه منك

    أبي عينك لي وطن

    أبي قلبك لي وطن

    أبي كلك لي وطن

    وكلي أنا ..لك شعاع شرق


    آآآه منك

    أيه أبيك .. لا تبتعد

    وأكذب عليك بلا تقترب !

    كلي لاشافك .. رعد

    وقلبي يزيد .. يدق .. دق


    آآآه منك

    تحرق حروفي جمر

    وأمر .. ولا منه مفر ..

    أسرق منك ولك النظر ..

    وصوتك يجنن سمع .. طرق


    آآآه منك

    أنا غير كل البشر ..

    ثقل وحلاة وكلك .. نظر ..

    يوم أسمعك .. تقولها ..

    أصيح .. ايه صدق

    ايه صدق ..


    آآآه منك

    حكيت .. والا ما حكيت ..

    كلي .. في دربك مشيت ..

    وحرفي طايع منتشي ..

    وأنا كلي لك .. رق..رق





    ..؛.. بـــــــــوح..؛..



    ويختلف البوح ...

    وأنتشي بإنتصار .. فاق الشهد

    في حلاه ..

    يكفيني .. صعودك .. الى .. قلبي

    ليزلزلني .. وأرتجف ..

    وأفقد توازني ..

    وأسقط .. باسمة ...

    الى أحضانك ..

    أرتعش .. فيهتز شموخ السماء ..

    وترتعش أفئدة الطيور ..

    وتثور البحار ...

    وتتفتت الجبال ..

    فلا يبق .. سوى ...

    انا ... وحضنك ...

    وأتأملك ..

    وترسمك عينا قلبي ...

    وتناجيك ...

    (لو نظرت بعين قلبك شفتني...

    ما معي مخلوق يستاهل غلاك) ...

    وأقترب .. الى سمعك ...

    وأغني هائمة ....

    هذه ليلتي ..

    وحلم حياتي ...





    وأذوي ... أبحث عن أمانك ..

    وسط أمانك ...

    والتمس.... ذاك الجنون ..

    القابع فيك ..

    وتلك الأعاصير بين عيناك ...

    ضمني اليك ..

    والمس يداي ...

    وهديء من روعة .. الفؤاد ..

    وطمئن كل ذراتي ..

    بأنك فقط .. لي ..

    ملكي ..

    عيناك لاترى .. سواي ,,

    أبحر بها ..

    وأعوم .. غوصا .. لحد الإختناق ..

    أخبرني ..

    إن ثغرك .. آآآه يا ثغرك ...

    لا يبتسم .. الا لي ..

    ولا يغرق ...فيه ... سواي ..

    ولا يشربني .. سواه ..

    أريد .. أن يشهد ... الليل الطويل ..

    والصمت الطويل ..

    والغرور ..

    أني .. أهواك ..

    فلتسقط .. جميع أقنعتي ..

    ولأركل .. كل الصمود ...

    ولأصدح .. مترنمة ..

    بعشقك وغلاك ...

    آآآآه يا كل جنوني ..

    وصمتي ..

    وبوحي ..

    ونزفي ..

    يا ... حلمي .. في يقظتي ..

    ويا حقيقتي .. في منامي ..

    ويا .. كل الوجود ....

    كم .. افتتقدك





    هل أخبرتك ...

    أنني أتمتم في بعض الطلاسم ..

    وأنثر المكان ... بماء مسحور ...


    وإذا غفى .. الكون ...

    وعيناك ..

    أتسلل الي المكان ...

    وأنفث .. سحري عليك ..

    بكل الغنج ..

    وأقتحم جسدك ...

    في ذوبان .. فلا يبقِ ....

    الا ... بقايا .. لي ..

    لا أذكرها ...

    ولا تعرفني ..

    هل أخبرتك .. حين .. أذوب ..

    أنسى .. المكان ..؟ وكثير من الزمان ..؟

    ولا يتبقى ... سوى ركنك ..

    الذي .. أركن نفسي .. فيه..

    وأتمازج بغرور .. النرجس ...

    في جغرافية .. جسدك ..

    لألغي .. كل الحدود ...

    ويتحد .. الحضور ...




    هل أخبرتك ...

    إني أعشق سقياك ...

    لئلا .. أذبل .؟.

    فأسقني ..

    وأرويني ...

    ودعني أرى الفردوس ...

    يهيمن .. على أنفاسي ...

    بين يداك ..


    بجمال عنفك ... ورقة عذابك ..

    وحلاوة مناغاة الشفيفه ...

    منذ أن تلوتك .... في صلاتي ...

    الغيت ... كل الفهارس والعناوين ..

    فلم يكن هناك سوى ..

    مدينتك .. هي محرابي ..



    هل أخبرتك ..

    إن لاشيء يشبهك ..

    الا .. أنت ؟

    وبعضاً من صفاء الليالي .. النرجسيه ..

    وإن ما يدغدغني .. ودمي ..

    ليس مطراً ... أو هطولاً ...

    وإنما ما أرتشفه .. من زلالك ونداك ..


    ولا يثير مكامني .. وأنوثتي ..

    سواك .. ســــــواك ...

    وحين أهجع في الثلث الاخير ....

    أتذكرك ...

    وأفتقدك ...

    وأفقد كثير من جسدي ...

    فأنا ما زلت وحيده ...

    يفتقد بعضي .. كلي ...

    وسأضم وسادتي الشائكه ..

    الى أن تعود ...

    وبعدها .....

    (( لكل حادث حديث ))!






    ..؛.. اسقني زلالك الطهر ..؛..



    أعشقتني القصائد المتوحشه .. وجنون النثرِ..

    والبستني عباءة الديانات والإيمان بالقدرِ

    وهدهدتني طفلا يحبو أولى خطواته ويجثي ..

    وحملتني بين يديك كمزهرية منقوشه بالسحرِ

    وأحتوتني ذراعك .. وغبت وسط ارتشافك لزللالي

    عن الدنيا .. أمد الدهرِ..

    أهمس صارخة .. وأصرخ هامسة ...بالأغاني

    والشعر


    أترنح بتلك الوصلات حتى السكر ..

    وأذوي ضعفاً.. بين نار العذال ...

    وبين ترانيم كل حب عذري ..وتداولات النظرِ

    وبين ما تسطره أنامل العشاق ..

    وذرف دمع في دجى الليل .. قهرِ..

    فيا أرضي .. أسكنني فيك فأنت لي المنفى..

    وياغيم في كبد السماء .. اسقني زلالك الطهرِ..

    .. إزرع لنا الارضِ .. حب افلوطياً ..وهمجياً ..

    لم تشهده الهند ولا الصين ولا مصرِ..

    بكل حضاراتهم وإحتضاراتهم وماضيهم ...

    فأرضك سحرِ..

    إحرثني سهولا وودياناً وحقولاً .. وأبذرني زهرِ..

    وأغرقني بين جبالك .. وكواكبك .. وأعماق بحارك ..

    ضوء وفــيّ. وصحواً وسهرِ ..

    وأمددني بنورك وضياءك ودفئك .. من أعلا راسي

    الى أخمص قدماي ..مروراً بالصدر ..

    ودع.. المشعوذات وطلاسمهن .. يأخذن البدع فيغششن بــ

    جورهن وكلابهن والوحشِ...وشرهن المستتر ..

    على أنغام سمفونية حرثك وزرعك .. البذر

    يسامرن ليل السماء ويترقبن الشهبِ...

    ونشعل ناراً .. من عشق ووجد ... وكلفِ..

    متجاهلين انحناءات ظهورهن .. وعباءاتهن وثعبان

    إحداهن النائم في تلك الحقيبة ذات الجلد المزري ..

    فيصحو الثعبان ويتراقص على نغم .. الدنفِ ..

    فيهفو اليك القلب مجهداً مستلقياً بين

    تباريحك وعيناك ... وشعري المتصف بالغجر..

    انثره واتوسده واتلحفه ... وأجذب مدادك .. الغمرِ..

    وتتطاير شرر تخاريف ..رفيقات السمرِ ..

    اين هن من طقوس وجدنا .. وولعنا .. واللعجِ ...

    متعجبات .. كمدِ ..فيضربن خمورهن والشعر ينتثر..

    والذعهن بقبلة ناطقة هوجاء تفجر ... الصخرِ ...

    فيتوارين هرباً خلف التلال .. تجترهن كلابهن.. ذعرٍ ..

    فيمتلاء .. المكان .. بالشهب الساقطة من السماء ..

    ويتلالاء .. نوراً وفساحاً .. ويسرِ ..

    وأرقب عيناك من خلف تصاعد دخان الوله ..

    وقد أضناهما .. الارق والسهدِ ..

    فتبسمت منتصره .. بقضاء ليلك.. في سمائي وبحري ..

    فغمزت بطرف عيني لساحرات البدو... والحضر ..

    بإن إنصرفن .. وغداً لنا .. موعداً ..

    أحر من الجمرِ ...

    فأهيم بك .. ليل غناءِ ... يضاهي .. العمر..

    ولا يسمع في الأجواء غير أهات وجدنا

    وكليمات .. الشعر ..

    وصوت تهشم الحطب تاكله جوف نار .. مستعر ..

    و أنظر الى .عمق عينك.أرى المجرات تتراقص

    طرباً والقمر..

    وما تساقط من رقراق شفاهك الإ ندى ... كينبوع.. نهل...

    ويروي أظمأئي .. المتعطشه .. للقياك.. في ليلة ..البدر

    أتسمع !

    كيف ترتطم النجوم .. غاضبه ..تنتحر..

    وتلتصق الشمس بظلها .. بائسه .. تذر ..

    لعجزهم عن تملك بعضاً من بعض من حبي المجنون..

    في ليلنا .. السامر ...تبدلت المسميات...

    فالكره أصبح .. حباً يتغنى...في النفس .. جذر

    والنار .. صارت برداً وسلاما..ومطراً ينهمر..

    والاشواك .. لم تعد تدمي أناملي..!

    ولم يعد هناك حرب... فالسلام يعم المكان.. مستقر

    والموت... أصبح.. حياة ولقيا...


    ففضلت الموت شهيده..

    ملتفة بكفن.. حبك..وقلب بجوارك .. لا ينفطر...

    فأبقني .. والتفني حولك والتفك دثر...

    ويغمرنا الليل بسكونه ..وغيرنا .. يستثر..






    ..؛.. حــالة تمرّد ..؛..



    الساعة / بعد منتصف الوحِدة .

    الحالة / تمرد .

    المكان / فوق تضاريس الجنون.

    الزمان / يوماً ذات .. حب .. ووجع .


    *


    أطلت النظر الى ..تلك الــتقاطيع ..

    وأيقنت .. إن هناك كثيراً .. من تجاعيد البؤس

    قد رسمت .. خطوطاً متعرجة .. بوضوح ..

    بين أحلام .. وصدمات ..

    مددت أصابعي ..

    أصنف التجاعيد في مجموعات ...

    هنا ... مجموعة .. اليتم ..

    وهناك .. الفقد ..

    وهنا .. الوحدة ..

    وهناك .. الحزن ..

    وهنا .. وهناك ..... وهكذا صنفت ..

    المرايا ..

    الى تقاسيم ..

    وأدركت ...

    إن الفرح لم يعرف لهذا .. وجه .. طريق !!

    حتى .. بالخطأ !

    *

    دللت .. أوراقي بسخاء ..

    فأنا أعشق التدليل .. وممارسته .. عــ/ليّ ..

    وحين .. لم يتبقَ .. بياض ..

    أدركت ..

    إن دلالي .. وجع غطى .. الأوراق !

    فهكذا ..

    كانت أحرفي تنزف !


    *


    الشمس .. تؤلم عيناي ..

    نور القمر .. أيضاً يتعبهما ..

    وهكذا ..

    قطعت عهداً .. بيني وبين ... ضيائي ...

    أن أظل ..

    دائماً ... مطبقة .. الإجفان !


    *

    بعثرة الإحساس .. تنازل عن بعضاً من شموخ ..

    وحين اخبرك ..

    إنني .. لا أفتقدك ..

    اريدك أن تعلم ...

    إنني ..

    أكذب .. لصالح شموخي !


    *

    أنت .. لا تُـقاوم ..

    والإقتراب منك .. خطيئة ..

    لذلك ..

    أرغب بممارسة الخطايا ...

    وحين .. أمارسها ..معك.. فيك ..

    أيقن ..

    إن كل شيء عداك ... خطيئة !


    *

    كل تضاريسي .. عطشى ..

    ترغب ذات .. جنون فيك ..

    أنهكها ... الجفاف ..

    أظنني أحتاج .. أن أرتوي بهطولك.

    *

    آهاتي المحفورة في صدر الليل ...

    تلبية ..

    لرغباتك.. على أرداف القمر ...

    وهكذا ...

    ولدت الآحلام ... بمخاض .. اللآلقاء ..!


    *

    أريد .. أن أمارس .. حقي المشروع ..

    معك .. بكل إندفاع ..

    أريد .. أن أتجرع لذع الليل في الغياب ..

    أريد .. أن تلثمني .. بلهفة ..

    أريد .. أن ابكي على صدر الآمان فيك ...

    أريد ..

    أصّرح .. المّح.. أصرخ .. أهمس ...

    لأخبرك كم .. أنا أحبك ..

    لا أريد ..

    أن افيق على كابوس ... الفراق !

    *

    مجنونه حين أخبرك ..

    إنني أرغب بترويض نفسي بعيداً عنك..

    بربك أخبرني ...

    كيف ستروض رئتاي ... عن الهواء ؟

    وكيف ستمنع أطراف السماء .. مضاجعة الأرض ؟ ..

    وكيف ..

    ستكون .. أنوثتي ... بعيداً ,, عنك ؟

    وكيف سيحيا الدلال .... ؟

    فقط .. أخبرني ..

    متى تثأر .. لصمتك .. من شموخي ...؟
    تباً لك ...
    ما .. أعمقك !




    [/ALIGN]
    [align=center][/align]

  2. #2
    الصورة الرمزية الأصيـــــــــل
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 9
    الاقامة : السعودية-جدة
    المشاركات : 3,056
    هواياتى : القراءة-الكتابة-التمثيل-ركوب الخيل
    MMS :
    الحالة غير متصل
    معدل تقييم المستوى : 53
    Array



    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]تحية بعطر الكــــــادي للجميع
    .
    .
    .
    .[/grade]

    [align=center]رحلة قصيـــرة ...

    ولكنها مثيرة .. بما فيها من احساس .. وجنون

    باسمكم جميعاً أشكر مبدعتنا على احاسيسها الراقية

    وابداعاتها العذبة ..

    وأهيب بها أن تعود إلينا لتثري ساحاتنا بنبضها العذب
    [/align]


    لكم ولها .. كل التحية،،،،،

  3. #3
    تاريخ التسجيل : Mar 2002
    رقم العضوية : 161



    بديــــــع

    والإبـــداع مســـلك حـــواء..

    التــوقيــع:

    قـــــارئــة..


    والشكر للأصيـــل لاختــياراته الجميلة دوما..


    بيتـــــــالز
    You are wrong to think that (I) don't take it personally
    [/indent]
    After all, it's about (ME) and how (I) look at it



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة واحة الدرر 1432هـ - 2011م
كل ما يكتب في هذا المنتدى يمثل وجهة نظر كاتبها الشخصية فقط