[ALIGN=CENTER]أخي الغالي المستشار ....
دائماً صفحاتي تشتاق لوجودك...
وتتلهف حروفي لـ نظرتك ...تترقب أبداع حرفك في الرد...
ملاحظتك في محلها ...مشاء الله عليك نبيه ...
لك إحترامي ..[/ALIGN]
- الإهدائات >> | |
إضافه إهداء |
[ALIGN=CENTER]أخي الغالي المستشار ....
دائماً صفحاتي تشتاق لوجودك...
وتتلهف حروفي لـ نظرتك ...تترقب أبداع حرفك في الرد...
ملاحظتك في محلها ...مشاء الله عليك نبيه ...
لك إحترامي ..[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]أستاذي الرائع زادي
أشكر لك تواجدك العطـــر..وكلماتك الي أخجلت قلمي المتواضع
وأبداء النقــد الي أحتــرمـه ...
وما أنا إلا تلميذة تتعثر في خطواتها...
فأعذروني ...
ويهمني رأيك بعد إكتمال القصه ...
تحياتي[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]طلال ..
أسعدك الله مسائك يا من أسعدتني بتواصلك ..
تسطر أناملك ردود ...
تنسال الي جفاف كلماتي ... كهتان المساء ...
اشكرك على كل حرف سطرته اناملك في حقي و اخجلت قلمي المتواضع
اشكرك على اطلالتك الي زادت من توهج احرفي...
وأطمع برأيك في الأخير ...[/ALIGN]
محمد راقداً في المستشفى .. في غرفة صغيرة...
يااه محمد مريض ...مريض جداً ...و وجهه شاحب..
يبدو عليه الحنين ...يارب ألطف ببطل قصتي ...
مسكين يا محمد متيم بأحلام ....
لست أدري... أرغب في مساعدة أبطالي ..أشعر بألمهم ...
أود لو أن اخفف عنهم بعض ما يشعروا به ...
أود أن أقول كلنا أحبننا و افترقنا وان هذا قدر...
أود أن أقول لهم حمق أن يفعل الإنسان بنفسه هكذا...
بعد سنة "الهروب من الحب ".. قررت أحلام زيارة المقهى المفضل لديها ...
أو بالأصح زيارة محمد ...
رتبت شعرها ...وزينت وجهها ...
تبدو مشرقة ..كأنها القمر ...
كان قلبها يخفق بشدة مرت سنة وهي لم تزور المكان....
لم تزوره منذ أن قال لها أحبك ....!!
أحلام ترتجف شفتيها ..(سأصارحه نعم سأقول له (أحبك آيضاً ))
(سأهمسها له ) (لم يفت الآوان أبداً )(سنعيش معاً)
هكذا كانت تقول أحلام وهي في طريقها ...
ماهي إلا لحظات وستدخل المقهي ..
دخلت أحلام وسمعت (طول ما إنت هاجرني... بفكر إمتي حاتجيني...
أحبك حب يكفيني أعيش منه...) كانت أغنيه عبدالوهاب على المذياع
يبدو انه يقصد بطلتي
ظلت في مكانها جامدة وأحست بخجل وذرفت دمعه...
لم تجد محمد في المقهى
فسألت الرجل الموجود( محمد وين؟)
قال لها (آي خدمه؟)
أعادت (محمد عينيه تلمع و اسمر وخجول .....)
رد عليها وهو حزين (محمد مات )
كأن صاعقة سقطت على رأسها بل على رأسي أنا
لقد تمرد عليّ البطل نعم لقد تمردّ ومات ...وكأن القدر تدخل في قصتي ..
كنت أريده أن يتزوجها كنت أريد لبطلتي أن تعيش سعيدة ...
فأنا أعشق النهاية السعيدة
((جمع الدهرُ حبيباً وامقاً
بحبيبٍ ...وغداً ينزعة))
لا أدري أبيات إبراهيم ناجي ..خطرت على بالي فجأة ...
ثم قال الجرسون.... لكنه ترك رسالة .... !
يتبع
نظرت إليه (أين هي ؟)
قال (هي أمانة...ما اسمك ؟)
ردت (أحلام )
ابتسم بحزن ثم قال (هي لكِ ...)
خرجت وكأن ثقل كبير تحمله معها....
( لقد قتله نعم (أنا قاتله ...اقتلوني))
كانت تهزي بها أحلام...
وصلت إلى غرفتها
هرعت إلى الحمام وأخذت تبكي وتبكي وتبكي ....وتغسل وجهها ...
على من ستقص حكاياتها ؟
ومن سيناقشها بآرائها؟
إنها لا تصدق أنها بعد اليوم لن ترى عينيه العطوفتين ...
ولن تجلس ساعات إلى جانبة ...
أحلام لا تحزني هكذا... يؤلمني حزنك ...أنت جميلة ...والحياة جميلة ...
وقفت أمام نافذة غرفتها وكأنها تريد رمي الرسالة ...
ثم جلست على كرسيها المتأرجح ...
أنفاسها مخنوقة و الرسالة أمامها ...
ترددت في فتحها فهي خائفة جداً وقلقة حتى الضياع....
أرادت أن تقطعها ...
وودت أن أصرخ "لا لا يا أحلام لا تقطعي الرسالة"...
فتحت الرسالة ..
و أخيراً يا أحلام .... منذ استلمتها وأنا انتظر ...
أنها تقرأتها ما هذا أنا لا اسمع !!يبدو أنها تقرأ بصمت
رفعت عيناها إلى السماء ...وقالت (اللهم اجمعني به في الجنة)...
نامت أحلام تلك الليلة وهي مبتسمة أعتقد أنها لم ترى كوابيس وعلامات الراحة على وجهها الحسن
يبدو أن الرسالة مطمئنة لها !!
يتبع
حكمت المحكمة حضورياً على المدعوة ملكة البحار بالإعدام شنقاً, لقتلها "محمد" مع سبق الإصرار والترصد!!!!
ههههههههههههه أمزح!
بس لحظة شوي شوي علينا!
المهم,
بانتظار الرسالة,
أقصد الجزئين القادمين -وإن شا الله فيهم الرسالة!-
ولك مني جزيل الشكر, وأزكى تحية,,,
"ثمةقصصنكتبها...وأخرىتكتبنا"
"الأشياءالفريدةهيتلكالتيلامبررلها"
أما ترى البحر تعلو فوقه جيف *** وتستقر بأقصى قاعه الدرر
[ALIGN=CENTER]مرحبا بإطلالة طلال
وجودك لطيف على خاطري ..
مثل المطر هتان في عزّ الصيف ..
أنا برئيه والله ...
الحب قتل محمد ...ومين يقدر يحاكمه ؟
مافي جزئين هالمرة في جزء أخير':
وأنتظر أرائكم ....ونقدكم البناء ...
لك إحترامـي ..[/ALIGN]
يا ولدي لا تحزن
فالحب عليك هو المكتوب
ياولدي ...قد مات شهيداً
من مات على دين المحبوب
حبيبة قلبك .. ياولدي
نائمة في قصر مرصود
والقصر كبير يا ولدي
وكلاب تحرسه وجنود
واميرة قلبك نائمه...
في الصباح التالي... لم تزل أحلام نائمة..
ثم الذي يليه ثم الذي يليه لم تسيقظ أحلام
أسبوع وأحلام نائمة ....
أرجوك استيقظي يا بطلتي فأنا لا أريدك أن تموتي ...
لقد رأيت الدموع في عيون سارة و منى وراوية
وهم يقولوا (رحمك الله يا أحلام ) ...
و رأيت أمها تنتحب في جانب القصر ...
ورأيت أبا أحلام يحاول إخفاء دموعه صابراً لكنها ظاهرة ...
هل هذا يعني أن بطلتي ماتت ... !
بعـد سنة آخرى ....
سارة صارت طبيبة ...
و راوية تخرجت من الجامعة ..
و منى أم صالحة لطفل وطفلة ..
و أحلام ... آآه يا بطلتي المحبة ...
أتذكرون لحظة الآميات ....يبدو أنها تحققت ...!!
انتهت قصتي ... تمرد عليّ أبطالي ...
ماتت أحلام ومات محمد......
وما مات الحب ..
أتحرمنا من بعضنا أتحرمنا ..
وبكل بساطة – متنا –
ليه يا عمرّ ما انتظرت شوي ..
ليه يا زمن ما أمهلتنا لحظه ..
ثواني لأجل أقول (أحبك)..
قتلتنا يا حبّ ..
قتلتنا...
أسميت المقهى الذي كانت تزوره - مقهى الأحلام - تخليداً لأسم بطلت قصتي ..
فإن مررت به فتذكر أنهم كانوا هنا ...
-انتهت-
شكراً أختي الكريمة على ردك العذب, وأشكرك أكثر على نشرك الجزء الأخير!
قد لا أقوم بتوضيح رأيي بصورة جيدة, ولن أسمي ما يلي نقداً, لأني لست أهلاً له!
لو أردنا التحدث عن القصة, فإننا سنتحدث عن ثلاث محاور أساسية وهي:
محور: علاقة الكاتبة بالقصة.
محور: علاقة أحلام بمحمد.
محور علاقة أحلام بمن حولها (عائلتها -أصدقائها - السائق...الخ)
وأبدا باسم الله, انطلاقاً من المحور الأول:
هذا المحور أبدعتِ فيه, وبرهنتِ لنا إن قصتك ليست باعتيادية, وأعجبني تمرد الأحداث والشخصيات عليك, ومحاكاتك للقصة كأنكِ لم تكتبيها إنما تقرئيها, إلا أنه يؤخذ عليك تمرد بعض الأحداث والشخصيات اللامبرر له وتخاذلك أمامه... وهذا المحور اثر على المحاور الأخرى إيجاباً وسلباً, والسلبية تعود بشكل رئيسي إلى النقطة التي وضحتها وهي التمرد اللامبرر له من الأحداث والشخصيات وتخاذلك أمامه بصورة قد تكون أحياناً غير طبيعية!
المحور الثاني:
علاقة أحلام بمحمد, هي أهم علاقة بالقصة, وهو ما يتبين للقارئ, بل حتى العنوان نفسه يفرض ذلك.
إلا أن علاقة أحلام بمحمد لم يتم عرضها بالصورة التوضيحية اللازمة, فعلى سبيل المثال, لا نعرف بالضبط كيف يبدون ولا كيف يلبسون, كما لم يتم توضيح حال أحلام المادية -سوى أن لدى اهلها سائق واكتشفنا في الجوء الأخير إنها تعيش في قصر- بعكس محمد ذا الحالة المادية الموضحة بصورة على الأقل أفضل من أحلام.
كذلك لم يتم توضيح المشاعر المتبادلة بصورة جيدة, فمثلاً لم يتم توضيح إن كلاً منهما منجذب للآخر لدرجة أن محمد مرض!
المحور الثالث:
وينقسم إلا ثلاثة أقسام رئيسية:
أولاً: علاقة أحلام بعائلتها:
لم يتم توضيحها بالشكل المطلوب, كما لا نعرف شيئاً جيداً عن أفراد عائلتها.
ثانياً: علاقتها بأصدقائها:
الأغرب في الواقع علاقة هؤلاء في القصة, لأن أحياناً لا نجد معنى حقيقي لوجودهم سوى لتوضيح أمنية أحلام في أن تحب.
ولكن كان من المفترض أن تختاري توجهين: أما أن توضحي رغبتها دون اللجوء إلى حديث الصديقات, أو أن تستعيني بهن ليس فقط لتوضيح هذه النقطة, إنما بمدمجهم في واقع حياة أحلام...
ثالثاً: علاقتها بالسائق:
وقد جاء التوضيح ملائماً لماهية معاملته في المجتمع.
الخلاصة:
القصة ممتعة, مشوقة, إلا أن بها بعض الأمور التي يتوجب عليكِ معالجتها, نصيحتي الوحيدة هي إعادة كتابة القصة مع مراعاة ملاحظاتي وملاحظات غيري, فحرام على مثل هذه الإكار أن تهضم!!!
لكِ مني جزيل الشكر, وأزكى تحية,,,
طلال ....
شكراً جزيلاً
لـ نقدك ..مرورك.. وتعليقك
لك مني أجمل التحــايا العطــرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
حنونتي العذبة ...
..هكذا كنت وانا أقرا قصتك ..
بالأصح وانا أقرا مشاعر وأحاسيس راقية أخفتها سطورك
لست بالناقدة .. لكن أخي طلال قال المفيد والبناء ..
تعليقي ..:
أردتِ قول الكثير ووصف الأكثر .. ونظرتِ لخط النهاية ..
وتداخلت الأفكار ..وانتهت القصة .. ونحن بانتظار تفاصيل جذبتينا إليها
لكن بترتها النهاية ..
.
.
محاولة جميلة يا غاليتي ..
ولكِ مني أعذب تحية
..دمتِ بخير وجمال وطاعة
[align=left]الصمت أجمل بالفتى :.:.: مــن منطق ٍ في غير حِينِه[/align]
[ALIGN=CENTER]مساء الورد والشهـد
الغالية شهد
والرائعة شهد
طلال يا أختي خدمني بنقد النص
وله أمتنان كبير ... ووجوده محبب لقلبي مثل وجودك
شهد وجودك هنا عني لي كثير...
وأحــبك
*فضي صندوقك بليز
.
.[/ALIGN]
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)