أيمن حسن- سبق- متابعة: أطلقت جماعة حقوقية أمريكية، معروفة بعدائها للمملكة، حملة لمنع السعودية من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية المقررة في لندن عام 2012، وذلك بزعم وجود تمييز ضد المرأة في مجال الرياضة.


وتأتي الحملة الجديدة للجماعة التي تتبع معهد شؤون الخليج بواشنطن، إثر نجاح زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للولايات المتحدة وكندا، والتي أظهرت الحضور القوي للمملكة على المستوى الدولي. كما أنها تأتي بعد وقت وجيز من جولة تاريخية قام بها الملك عبدالله شملت أربع عواصم عربية.


وكجزء من مساعيها المعتادة للرد على البروز السعودي، قال بيان الجماعة: "إن الحملة التي تهدف إلى إنهاء التمييز ضد المرأة في مجال الرياضة بالسعودية، بدأت باحتفال أقيم بمقر المعهد في واشنطن، يوم 31 يوليو واستمر أربع ساعات، وخلال الاحتفال تم تقديم العديد من العروض الموسيقية، وتحدثت مجموعة من ممثلي منظمات حقوق الإنسان في واشنطن".


وقال القائمون على الحملة: "حاول الاحتفال أن يبعث برسالة تأييد ودعم للمرأة السعودية من خلال الرياضة"، وذلك حسب ما نشره موقع المعهد.


وذكر البيان "أن السعودية ترفض أن تساهم المرأة في الألعاب الأولمبية الدولية التى تكرس للقيم العالمية من كرامة ومساواة".


وأضاف "أن حرمان المرأة السعودية من ممارسة الرياضة، هو قمة جبل الجليد الذي يخفي الكثير من التمييز ضد المرأة".


وتسعى الحملة إلى تكوين تحالف لمخاطبة اللجنة الأولمبية الدولية من أجل منع السعودية من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في لندن 2012، إذا لم تغير سياسة التمييز ضد المرأة في مجال الرياضة.


http://www.sabq.org/sabq/user/news.d...ion=5&id=13387