إذا كانت تكنولوجيا اللمس قد هيهمنت على عام 2009 فمن المتوقع أن يكون عام 2010 عام الأفلام المجسمة أو ثلاثية الأبعاد أو 3D.
يتفق خبراء صناعة السيما على أن أفلام الـ 3D كانت الأكثر نجاحا خلال عام 2009، وأن من المحتمل أن تواصل نجاحها واختراقها لوسائل فنية أخرى في 2010.
وتأمل شركة إل جي لصناعة أجهزة التليفزيون في بيع نحو نصف مليون جهاز تليفزيون مجهز لاستقبال الـ 3D في العام المقبل، قبل انطلاق نهائيات كأس العالم التي ستبث بالأبعاد الثلاثة.
وفي الوقت نفسه تسعى شركات صناعة أجهزة الكمبيوتر المحمولة وأجهزة الألعاب للحصول على تقنية 3D.
شركة أيسر أطلقت بالفعل كومبيوتر محمولا تقول إنه الأول في العالم بتقنية الـ 3D.
وقد تمكنت شركة أيسر من خلق تأثير الـ 3D عن طريق وضع مرشح استقطاب على الشاشة، يقوم بتقسيم الصور الى تيارات منفصلة.
وعندما يقترن مع زوج من نظارات الاستقطاب (وتأتي هذه النظارات مجانا مع الكمبيوتر المحمول) فإنه يسمح للمستخدمين بمشاهدة المحتوى في الشكل الثلاثي الأبعاد 3D.
بعض مقدمات الأفلام الدعائية تأتي محملة على أجهزة الكمبيوتر المحمو في الأبعاد الثلاثة، في حين أن برنامجا من برامج الكومبيوتر يدعى TriDef 3D يمكنه أن يضيف بعدا ثالثا لألعاب الكمبيوتر وشرائط الفيديو مع درجات متفاوتة من النجاح.
وتراقب شركة مايكروسوفت التطورات في هذا المجال باهتمام. وتقول جولي لارسون جرين، نائبة رئيس مايكروسوفت لشؤون تجارب المستخدمين إن التكنولوجيا سوف تلعب دورا كبيرا على مدى العقد المقبل.
وهي تقول إن "تركيب كاميرا 3D داخل جهاز كمبيوتر سوف توفر وسيلة جديدة للتفاعل مع المحتوى، وسوف تسمح للمستخدمين بتنظيم الصور من على مسافة أبعد".
http://www.bbc.co.uk/arabic/artandcu...0_3d_tc2.shtml