[align=center]

.
.

لأنّ التكفّن في ثوبِ لاتراه ..
يوقدُ الوحْشة ,
لأنّ صباحات الرمّاد .. صارت بي أجمل !
ها أنا أقضي بزوغ العامْ .. في مراقص َعبَراتي .. ..
أستثقلُ ظلّي ..!
أتلألأُ بدموع الصغيرات السريّة ..
أتجسّس !!
فأسمعُ دبيب الضعف فوق كراريسي ,
حيثُ لاقريحة متألقة !
ولا باباً يُقرع .!!
دورةُ انطفاء مستمرّة ..
لاشيء , يمكنني أن أصنع منه شيئاً . .
ماذا يمكن أن تدوّن أنثى .. قانطة من العثور عليك ؟!
.
.

ربما أردتُ أن أقول :
" أشتاقك " !
وأنت على بُعد جمْرِ مني ..
لاتقرأ ماتسرّ به الكوابيس إليّ ..
ولايمرّ بعينيكْ الآن لوني!
لم تحْك ُ لي عني ..
ولا عن وقاحة اللهفة .. حين تقصف هندامكْ ..
فتلحقك بفرقة العاشقين المتهدجينْ ..
الذين لايبالون بعاقبة الجنونْ ..
ولا يفكرون بنتائج الموْت !
عجيب ! ..
هذه الفوضى .. في عرفنا .. " موْت " .. ! ..
أو هي .. " رائحة موت " .
علّمتُك معنى اليباس ..
وجِزعْتَ من نبوءاته !
فكيف لاتأتي !؟



.
.

ربما أردتُ أن أخبرك ..
أنك تنمو على سيقان الزنابق البيضاء ..
بكثافة السرابْ !
وأنا ..
بمقدوري أن أطالعك ..
تتقطّر ..!
تغذي الروح التي طأطأت رأسها فقداً ..
بحب يطاردُ خدّيها كأنشودة !
ربما أردتكَ أن تعلمْ ..
أني أقتصر عليكْ !
وأنك .. عندي قناعة .. وحياة ..
وأنك أكثر ..!
أكثر .. من كل مايفضح فتاة ..انتهت للتو ..
من الجلوس في حضرتك !
.

ِِوهكذا ..
أتطفّلْ !
أنقّب عنك .. بين وجوه لاأعرفها !
ولاتفاجئني بشهقة . .
فأضحكْ .. رحمةٍ بي ,
وأصفقُ لحيرة غزيرة..
ربحتْ الرهان !


أكرهُ ياصغيري ..
أن تلثغ بالغياب ..!!
لتخلّف حولي براعم فقدٍ تُزهر ..
أنحني بين ذراعيها ..
و.. لاأعرف كيف أحادثها !
أكره ..
أن تضمر لي في قلبك الحبْ ..
وتؤمنْ .. بجمالية التبخّر !


في مرآتي ..
أزورُ بعضاً منكْ ..
هو الحب نفسه ! هائماً على وجههة في حانة سذاجة ..
وأنا وحدي هُنا ..
معصمي لآليء من شغبْ ..
وعمري صرْخة فاتره ..
تساقطت أوراقها ..
منحتْ أدق تفاصيلها .. للرمادْ ..
ينهشها .. خيطاً .. خيطاً ..
ظفيرة .. وثوب ..
ومرقصً عاشقة .. تكتبُ إليكْ !


.
.

رغد[/align]