[ALIGN=CENTER]

أيها القمر..

رغم بُعد المسافة بيننا ,,, أشعر بك قريبا مني ,,,
أكلمك وتكلمني ,,, أناجيك وتناجيني ...
فأسمع صوتك في سكوتي ,,,
ما بين همساتك النرجسية ... وتراتيل الياسمين في معانيك الساحرة ..
تسمو بي بعيدا عن تلك الحياة المادية التي تعبث بغيومها لتحجبك عني ,,,
ولكن للأسف لم تدرك أنها تعبث بالمستحيل !!

.
.
.

أيها القمر ,,,

لا تسألني لماذا أشعر بكل هذا ,,,
لا تسألني عن حجم الراحة التي أشعر بها عندما تلتقي حروفنا ,,,
ولا تسألني لماذا اخترتك أنت !
فليس لدي تفسير أجيبك به ,,,
كل ما أعرفه إنني معك أعرف من أنا !

.
.
.

أيها القمر ,,,

إن حبي لك لا يشبهه حبُ بقية البشر ,,
حبٌ أعيشه واقعا وحلما يسمو بي إلى الأفق البعيد ,,,
حيثُ تتواجد الإنسانية ,,, بكل معانيها ,,
حبٌ ينطق بلغة سامية لا يفهمها غيرنا ,,,
حبٌ صنعته لك بنفسي ,,,
لك وحدك ...

.
.
.

أيها القمر ,,,

صحيح أنت كل يوم في حالة لا تشبه فيها أمسَك ...
فيوم أراك بدرا ,,, ويوم أنظر إليك هلالاً ,,
وتغيب في بعض الأوقات ..
ولكن قلبك الصافي لا يحتمل ألم البعد والغياب ,,
فتعود بكل شوق لتنشد شوق أحبابك ..
وكأن ربي خلقك بهذه الصورة لتكون أجمل وأحلى ...

.
.
.

أيها القمر ,,,

كما ترى ...
حديثي اليوم معك يختلف عن أحاديثي السابقة ,,,
فاليوم لا أجد معي إلا بعض كلمات أجدها قاصرة عن التعبير ...
ولكن حروفها تحمل الكثير من المعاني لك ,,,
أرادت أن تعترف لك إن صاحبها لم يعد يستطيع العيش بدونك ...

.
.
.


.
.
.

أيها القمر ,,,,



اخوكم / المعاصر[/ALIGN]