[ALIGN=CENTER]
..
أحتفل الآن..
بمرور ليلة .. قضيتها برفقة " فظائعك " ..
ياللحب الجارف ..!
أبكاني كالأطفال .. كالثكالى ..
فصرخت بهدووووء ..... " من ينجينـــي من عبقرية حبك " ..؟!؟
.
أنا على خط الذهول .. بين حالة حزن ..
وحالــــة حب !
وفي ليلة .. هشّمتَ صمودي ..
وهويتُ في مطر عينيكْ ..
لم أنبس ببنت هروب !
لم أغفل ..
لم أتوارى ..
آثرت أن أسقيك من وريدي ..
وأن أتمشى في أرجائك الليـــلة ..!

..

أقتربُ منك ..
والمقعد يشتعل ثلجاً ..
وأنا وبعد قليل من الحب ..
أتجمد ناراً بك !
وتفوح أنوثتي حال ارتطامها بمعسكرات عينيك الإعتقالية !!
وأنت هنا ..
كموجة بيضــــاء .. تفجّرت من أحداق البحــر
كنبته خضــراء .. تشققت في صدر إقليمِ شاحب !
وحبك .. مااااحق .. نافذ .. منقض
كأنه الوجع !

..

بالكـــاد أحيا .. بعد شهقات تشبه الموت !
بالكــاد أفيق .. بعد جرعات النعاس .. بين كثبانك .!
وأستأذنك للحظااات
أجثو فيها عند أقدام الدهــر
أن يبقيك لي
بعد ثوانٍ فجعتُ فيها بمزحاتك ..
وأنت تقلد الموتى وأشباههم !!!

لماذا تدعونــي .. أن أبكيك أمامك ..!!
وتبتسم .. لرؤيتي أرقص مع الأنين مكلومة لفقد حبيب يدّعي الموت !
ثم ترمي بقرارات غباءك بعيــداً ..
وتضمـــــــني ..
عقب مزحة .. قصّت أوصال قلبي المتيم بك!؟!

..
عيناي تهاجران .. بين أشجار الكتب
وتنغمسان .. في تفاصيل غرفتي المتقده بالحب ..!
وقلبي يتحسس الأرفف ..
ليبحث عن سعاده كامنة .. في غير حبيبيــي القابع أمامي ..
" ولا أجـــد " !!
ألم أخبرك .. أنك الحياة
وأن الموت بعدك ..... أنت.. !!
لابعد تفتت الشمس ..
ولابعد انشطارالطبيعه ..
ولابعد نكبات الكــون !

سأتعلق بأثواب الوجود لدقائق ..
وأشرح للكائنات المغرورة ..
أن الخراب بعدك أنت
.. لابعدها !

...

ذراعاك عقد من الفل ..
وجهك صورة رطبة .. مشرعة أبوابها لي !
وهمساتك كوب ولعٍ دافئ .. أمامي
حين تشربنــي ..
يكون الهــــــذيان !
وأنا محبوسة في قفصك
أتمرّغ برائحة دمك ..
وأرنو لكفيك طويلاً !

كفّاك مدينــة ..
فتحتها ... قرأتها ..
ركضت لآخرها ..
وتصدمني ساعتك النائحــة بعقارب الوجد ..
إنها " الثانية عشرة "
أنت ..
وأنت .. لايشبهك أحد !

..

رغــد
[/ALIGN]