المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زاد الركب
.
.
لقد اشتهيت الليلة يا جنان ... أن أصنع لك من قلبي وردة حمراء فأهديك إياها لتفوح بالنبض بين يديك وقد أمتعت بعزفك على ناي الحياة روحاً تآكلت من الفقد ..
لقد وددت يا رفيقة الروح أن أنتزع من قلبي وريداً وأكتب لك على ضلع و أترك ضلع .. وددت ..
أن أكتب لك بالــدم لتصبح الكلمات نبضاً يتكئ عليها القلب فيحيا بذاكرة الروح من بعدي ( شيئاً من دعاء ) ..
أردت رفيقة المداد في عتمة هذا الحبر أن أكتبك نوراً فبحضورك تتلألأ للقلم السطور .. تغريه بالكتابة بكل ألوان السماء ..
لأنك البياض يا جنان .. حين يختزل في الياسمين ذات صباح ندي يصعب معه تفسير الطهر في قطرة ماء على ورقة بيضاء ..
غير أنني أخية كلما أتيت إلى هنا لأكتب لك .. أحتار يا رفيقة القلب ماذا أكتب وقد علمتني الحياة أن أثق فيما يختاره القلب وقد اختار أن يطيل الصمت في محرابك ..؟
فاعذريني إلى أن يشتد عود قلمي ويقوى حينها وعداً سآتيك في ( زمن الصمت ) لأجعل لك من جدار القلب وما بين الضلوع ( مساحة خاصة ) ..
ممتنة جداً لكريم حضورك مرتين وإن كان حضورك في القلب دائم ..
و أسأل الله العلي القدير أن يبارك فيك ويوفقك لما يحب ويرضى فأنت والله جنان نور بحق ..
لك وافر شكري وإمتناني ..
.
.
زاد ( ... )