السلام عليكم ورحمة الله وبركاته00 هنيئا لكم بهذا الموقع وهنيئا لنا ايضا 0000 اصر علي لزيارته في البيت ترددت في البدايه ومع طول الالحاح منه ذهبت معه مساءاوصلنا فتح الباب بمفتاحه الخاص 000 ومن ثم دخلنا وانا محرج من الموضوع كله جلسنا قليلا ثم نادى باعلى صوته على الخادمه وعلى صوته شيئا فشيئا حتى ظننته يناديها من الشارع لا من الغرفة المجاوره اتت وليتها لم تاتي ضعيفة البنيه شاحبة اللون اتت وفي يديها الضعيفتين تحمل صينية الشاي وما ان دخلت حتى بادرها بقوله ( انت وين يا ابنة 0000)نظرت اليه مستغربا مما سمعت ولم يصمت بل كرر الشتيمه لهذه الخادمه مرات عده وهي تنظر اليه وترى في عينيها00 نظرات الالم ممزوجة بشيئ من عدم الرضا ولكن كما يقولون حكم القوي على الضعيف000 همت بالخروج بعد الكلام الذي سمعته من البابا كما سمعتها تناديه ولكنه وكانه يريد الانتقام من هذه المسكينه قال لها اذهبي واحضري لي سجائر من السوق
والله اني صعقت منه الساعه تجاوزت ( 1) فجرا والسوق الذي يتحدث عنه يبعد مسافة (10 ) دقائق مشياذهابا ومثله رجوعا بادرته انا يا رجل اذهب انا وانت هذه حرمه والوقت متاخر ولكن الدكتاتوريه لازمته واصر عليها ان تذهب وهي لا حول لها ولا قوه فذهبت عرضت عليه ان اذهب لاوصلها فرفض واقسم على ذلك تمنيت وقتها الخروج من منزله كنت مستاءا مما حصل وانتبه هو لذلك فقال لي مبتسما انسى الموضوع عادي رجعت الخادمه وهي تحمل له المؤونه فطلب منها ان تعد القهوه ففعلت ومن ثم طلب منها ان تعد لنا طعاما ففعلت والساعه قد تجاوزت (2) فجرا واخيرا قال لها احضري لي البوم الصور من هذا الدرج وبدات تبحث عنه وهو يصرخ عليها وهي تبحث 00 تبحث فما كان منه الا ان امسك بباكيت سجايره وضربها به على منؤخرة راسها فوقعت من شدة الضربه عندها انفجرت به صارخا مستنكرا وطلبت منه ان يفتح لي طريق الخروج والطعام لا يزال امامنا لم ناكل منه شيئا حاول ان يتدارك الموضوع وقال لم اقصد راسها00 لم يقصد راسهاوفعلا نهضت للخروج وانا عيناي والله تدمعان مما شاهدت فقال لي يا رجل انك لم تاكل شيئاهززت له راسي وهممت بالخروج عنها قال لي ترى هذه مو عزومه انت ما اكلت شيئا العزومه بعد غد ان شا الله تاتي لنتغدى سويا واقسم والح بقسمه على ذلك فققلت له يا 00000والله لن ادخل بيتك ما دام فيه خادمه فانفجر ضاحكا 000 وقال يا رجل هههههههههه 000 هذه نهاية قصتي مع هذه العزومه وهذه هي خاتمتها فما رايكم سادتي بهذا الطاغوت مع هذه المسكينه 000 ودمتم