بسم الله الرحمن الرحيم

أخي سدد الله لك القول والعمل، تذكر:
(1)ان المصطفى- صلى الله عليه وسلم- قالمن أبطأ عمله لم يُسرع به نسبه)

وفي رواية أن رجلاً سأله قال: يا رسول الله، أي الناس خير؟ قالمن طال عمره وحَسُن عمله) قال :فإي الناس شر؟ قال: (مَن طا عمره وساء عمله)

لذا فالمبادرة المبادرة باغتنام أنفاس العمر ومواسم مضاعفة الأجر قبل انقضاء الأجل ، عندما يقول المرء: (ياليتني قدمت لحياتي)[الفجر:24]. أو يتحشر فيقول: (رَب ارجعون، لعلي أعملُ صالحاً فيما تَرَكتُ كلآ إنها كلمةٌ هو قائلُها ومن ورآئهم برزخٌ إلى يوم يبعثون) [المؤمنون:100،99]
لما مات الإمام بكر المزني ازدحم الناس على جنازته وتنافسوا في حملها، فقال الإمام الحسن البصري وقد شهدها: (في مثل عمله تنافسوا).

(2) أما اآخر فهو أن يحذر المرء من محبطات ومفسدات النيه، حتى لاتكون النفس عاملة ناصبة، وفي حال أُخراها خاسرة والعياذ بالله، وكدليل على ضرورة إخلاص العمل لله قوله -صلى الله عليه وسلم-: إن الله تعالى لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصاً وابتغى به وجهه).
قال الإمام سفيان الثوري ماعالجت شيئاً أشد علي من نيتي).




منقوووووووووووول من [كتاب هل تريد العيش 4000سنة]