مساء / صباح الحب ..
لكل من سيقرأني مسبقا، الورد ممزوجا بود..
قبل قرائتي ،، هو موضوعي الأول بينكم وليس به من الفلسفة شيء ولكنني احترت أين مكانه فلم أجد سوى صالونكم المشرف .. ولأنني لم أكن أنوي وضعه أصلا ولكن أحدهم وجد تواجدي غير الفاعل عبء على المنتدى ، وخيرني، - حرصا منه على مصلحة هذا الصرح - بين الرحيل أو الإفادة بشيء ما..
لهذا تقدمت بأوراقي المتواضعة ، في محاولة للمصافحة.. ومحاولة اجمل للاحتكاك بالرقي المتواضع الذي شهدته طويلاً قبل أن اتواجد فعلياً..
...
أحبتي .. قرأت لاحدهم مقالاً مفاده بأن للمرأة عالمها الخاص داخل أسوار المطبخ ولتسمتع برائحة الثوم وتقطيع البصل عوضاً عن التفكير في
التفوق أو الإبداع سواء كان ذلك بتقليب الابجديات شعراً أم نثرا أو حتى على أصعدة عملية مدللاً على قوله بأن التاريخ لم يعرف مبدعات وإن
وُجدن فإنهن سرعان ما يتضائلن مقارنة بالرجال حيث أن لا العصر الجاهلي ولا سواه عرف من تشمخ بشعرها موازية للمتنبي مثلا وما الخنساء
إلا مثال للمرأة الباكية التي نقلت بكاءها المسترسل للشعر فلم تحظى من الشهرة سوى بقدر كم دموعها..
وأن مخترع هذه الشبكة التي نتصل بها مع العالم أقصاه وأدناه ، هو رجل وأننا لا نغفل أن المرأة كان لأمورهها مهتم على كل الأصعدة، من جنس الذكور حيث أن شاعرها رجل ومصمم ملابسها رجل وحتى مدير مطبخها وكاتب وصفات وجباتها هو رجل ولا ينسى من ذلك مصمم
اكسسواراتها وآخر العطور..
هذا الكاتب يرى أن المدافع عن الوطن رجل ومخترع الكهرباء رجل والمنقب عن النفط رجل ومن استطاع أن يجد له على القمر محط قدم هو أيضاً
رجل وهكذا دواليك إلى أن توصل في اخر تفكيره إلى أن المرأة أجدر بها أن تعتكف بين أسوار مطبخها تقلب البصل على نار هادئة دون التفكير في
تقليب الأحرف أو المطالبة بالمساواة في أي وضع من الأوضاع لأنها لاتتساوى أصلا مع الرجل وقد أثبت تفوقه في شتى مجالات العمل والمعرفة
حتى كادت أن تتلاشى حتى مع سعيها الدؤوب لتحقيق شيء يذكر !
وجدت في رأيه الكريم شيئا من الصحة وأشياءا من الخطأ ،، وأظن أن هناك من الرجال وربما من النساء أيضاً من تجده قولاً سليماً إلى آخر حرف
وهناك على الوجه الأخر من يجده مخطئا وسيواجهه بدءا بالحقائق وانتهاء بالشتم ربما !
سأترك لكم المتصفح وحرية التعليق ،، واثقة بإن الابحار معكم في قارب نقاش هو الامتع على الإطلاق..
تحياتي مع المسك
فوضى !