[align=center]اللهم انصر دينك وكتابك على القوم الكافرين [/align]
تناقلت الفضائيات ووسائل الأعلام المختلفة مؤخرا تصريحات المرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة لعام 2008 ، النائب توم تانكويدو ، ممثل ولاية كلورادو ، وهو من حزب (بوش)
[align=center]تكرار مقولته ، "إن العالم لن يكون آمنا إلا إذا ضربت مكة ، والمدينة " [/align]
وأمام حشد من الجمهوريين المؤيدين له كرر عبارته الوقحة هذه بالقول ،" إن ضرب الأماكن المقدسة في مكة، والمدينة ، يمكن أن يكون رادعا للجماعات الإسلامية المتطرفة ، وأن هذا هو
الشيئ الوحيد الذي أفكر فيه لردع أحد ما عن فعل شيئ ما ، واستطرد قائلا ، حسنا ، أخبروني وسأكون سعيدا لفعل شيئ مختلف 0
وفي مقابلة أجرتها معه ، وكالة أنباء أمريكا ، كرر تلك العبارات القذرة ، وأردف قائلا ، ما أعرفه أن أناسا من أصول شرق أوسطية ، يخططون ، وأن رئيس البلاد (أمريكا) يجب عليه أن يفكر في طريقة محددة للردع وليس فقط للرد0
[align=center]" وبعد الإستعانة بالله أقول "[/align]
ما من شك في أن كل مسلم عاقل في الدنيا إلا ويعلم أن المستهدف الحقيقي هو الإسلام الذي جعله الله للناس كافة ، ولنبيه الذي أرسله للناس عامة ، وقصص القرآن والسنة والتاريخ خير دليل على ذلك ، ولاكن من البشر من لهم آذان لايسمعون بها ، ولهم قلوب قد ختم الله عليها فهم لايفقهون بها ،
والدليل على ذلك أنهم نسوا أو تناسوا قول الله عز وجل 0
[align=center]ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم[/align]
[align=center]ولا حول ولا قوة إلا بالله اللعلي العظيم[/align]
[align=center]" شواهد وأفعال أعلنها بوش الصغير ومن خلفه الصهيونية إنها حرب صليبية "[/align]
ما أن أرتفع الصوت حتي قيل لهم إخرسوا أيها العربان ، إنما ذلكم زلة لسان ، وأما الأفعال فهي آتية ستشاهدونها عيانا بيان ، عندها أرونا ماذا أنتم فاعلون أيها ألشجعان ،
ها نحن قد أحتلينا أفغانستان ، ومن بعدها العراق ، وضربنا لبنان ، وتحرشنا وقصفنا الصومال ، [align=center]وتحدينا وأرغمنا السودان ، ولن نكشف بقية لعبتنا بكم لعبة ( أل كن كا ن )[/align]
[align=center]ولكي نظهر ولائكم لمحبتنا ، وا لإفتخار بصداقتنا ، كان لابد من الإمعان في الهوان [/align]
كتاب ربكم الذي بين أيديكم ، مزقناه ، وبالأقدام وطأناه ، وفي المرحاض وضعناه
نبيكم قدوتكم ، شتمناه ، وبأقبح الصور والأفعال نعتناه ، بدءا من الدنمارك وانتهاء ببا با الفاتيكان
ألمسجد الأقصى مسرى رسولكم ومعراجه وثالث قبلتكم ، لاتستطيعون إتيانه لإي عيد، في جمعة
[align=center]أو حتى تؤدون فيه صلاة [/align]
وهذه مساجدكم دنسناها ، قصفناها ، وعلى رؤوس المصلين في أفغانستان ألم تشاهدوا دمرناها
لاتحتموا بالمساجد ، إن أحتميتم هانحن في العراق شاب وشيبة وامرأة قد قتلناهم
لم يبق لنا سوى قبلتكم الكعبة ومكة بيت الله ، وفي المدينة قبر نبيكم محمد وهو في مثواه
[align=center]خسئتم والله يا آل يهود ، ويا آل صهيون ، ورب الكعبة [/align]
أعدوا عدتكم ، واركبوا خيلكم ، وانشروا أساطيلكم ، وحللقوا بأسرابكم ،
خططوا ، تآمروا ، زمجروا ، وارعدوا ، وهددوا ، كيدوا كيدكم ، وا مكروا ،
[align=center]تمكرون ويمكر الله [/align]
فيامن كفرتم بكتب الله ، ويامن قتلتم أنبياء ورسل الله ، ويا طغاة العصر ، ويا حمقاء
إقرئوا التاريخ ، لعل في أبرهة الطاغية وقومه لكم فيه عبرة، توقظكم من الغطرسة ومن الغفلة ،
[align=center]إسمعوا أفيقوا أيها الكفرة [/align]
ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ، ألم يجعل كيدهم في تضليل ، وأرسل عليهم طيرا أبابيل
[align=center]ترميهم بحجارة من سجيل ، فجعلهم كعصف مأكول [/align]
[align=center]ودعوة عبد المطلب التي تخترق السماء مجلجلة [/align]
[align=center]
لاهُم إن ّ العبد يمنع رحله 000 فامنع حلالك
لايغلبن صليبهم 00000000 ومحالهم عدوا محالك
إن كنت تاركهم وقبلتنا 0000 فاأمر ما بدالك [/align]
أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يرد كيد المعتدين ، وأن يحفظ هذا البلد سالما مطمئنا وسائر [align=center]بلاد المسلمين ، اللهم آمين[/align]
ألمحتار : 8/8/1428 ه ، 21/8/2007 م