ستة أوجاع يجب ألا تهمل ...
السلام عليكم ورحمة الله ،،،
ستة أوجاع يجب ألا تهمل
وضع عدد من الأطباء ستة أنواع من الأوجاع .. قالوا أنه من الضروري إعطاؤها
إهتماماً أكثر وعدم ركنها في زاوية الإهمال.
وهي على النحو التالي:
وجع الصدر
http://www.mtnsh.com/wp-content/uplo...12/04/1164.jpg
من أكثر الأوجاع التي يهملها الناس ، مع أنها الأكثر خطراً ما لم يجر الإنتقال فوراً
إلى أقرب طبيب بمجرد الشعور بوطأتها ، ويقول المختصون أن إستشارة الطبيب في
الوقت المناسب توفر الوقت والمال
والأهم من الأثنين قد تنقذ الإنسان من الموت أو الإصابة بما يمكن أن تجره النوبة القلبية
من إعاقات وعاهات.
وينصح هؤلاء بملاحظة ثلاثة أعراض:
وجع في منطقة الصدر يستمر لفترة أكثر من المعتاد
ضيق في التنفس
ووجع في النصف الأعلى من الجسم لم يسبق للمرء أن أحس به.
وفي أي من الحالات الثلاث لا بد من إستشارة الطبيب فوراً.
الصداع الشديد
ومن المعروف أن التمدد قد يؤدي إلى إنفجار هذه الأوعية ، وفي هذه الحالة يصاب الدماغ
بعطل شديد خلال دقائق قليلة. وبالتالي يتعيّن الإنتقال فوراً إلى أقرب مستشفى.
خفقان أو إرتجاف الأسنان
وفي كلتا الحالتين لا بد من حل هذه المشكلة في أقصى سرعة ممكنة ، لأنك إذا لم تفعل
تكون تركت المجال لجيوش البكتيريا أن تستوطن فمك وتنتقل منه إلى بقية أنحاء الجسم،
كما تقول طبيبة الأسنان كيمبرلي هارمز من جامعة سان بول في ولاية مينيسوتا.
أما إذا كانت البكتيريا إتخذت لنفسها موطيء قدم في منطقة الجذر، فلا مناص من إقتلاعها
نهائياً وتركيب جسر.
وجع حاد في الخاصرة
وإرتفاع في درجة حرارة الجسم، فهناك إحتمال كبير بأن تكون الزائدة الدودية هي
السبب فالزائدة الملتهبة يمكن أن تنفجر إذا لم تُستئصل في الوقت المناسب.
وجع أسفل الظهر مع «تنميل» في القدمين
لكن إذا فشلت المراهم والأدوية المسكنة الأخرى، فمن المحتمل أن يكون الألم ناجماً
عن ضغط على أعصاب النخاع الشوكي من «ديسك» أو أكثر ،
وهي الحلقات الإسفنجية التي تعمل كوسائد بين الفقرات.
الدكتورة ليثا غريفن المتخصصة في الطب الرياضي في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا
تقول : أن مثل هذه الأعراض لا يجوز إهمالها أو تجاهلها، فقد تلحق ضرراً دائماً
بأعصاب النخاع الشوكي.
وجع في الساقين مع تَوَرُّم
http://www.mtnsh.com/wp-content/uploads/2012/04/652.jpg
المقصود هنا المنطقة المعروفة بإسم بطّة الساق فأي إنتفاخ فيها أو إحمرار مع
شعور بالدفء حين لمسها يمكن أن يكون دليلاً على وجود جلطة ينصح الأطباء كل من
يواجه مثل هذه الأعراض أن يتجنب قدر الإمكان تدليك بطة الساق أو المشي وتجاهل
الألم.
فإذا حدث أن تكسرت الجلطة أي كتلة الدم المتخثر فقد تنتقل أجزاؤها عبر الشرايين
والأوردة إلى الرئتين فتمنع وصول الأوكسجين.
الحل الوحيد هو الإسراع إلى الطبيب المختص لإجراء الفحوصات اللازمة ، فإذا تأكد
الطبيب من وجود تجلط في الدم لا بد من عملية جراحية أو اللجوء إلى أحد العقاقير
لتمييع الدم وقد يحتاج الأمر في هذه الحالة إلى عام أو أكثر من أجل التخلص من
كتلة الدم المتخثر كما يقول الأطباء.
~*~*~*~*~*~*~*~
رد: ستة أوجاع يجب ألا تهمل ...
هناك كثيرا من الامراض لكنه ايضا
هناك كثيرا من العلاج خاصة النبوي
مثل الرقية الشرعية
الحبة السوداء
العسل
التلبينة
السنا والسنوت
وغير ذلك
وعلينا ان نعلم ان الله هو الطبيب كما في الحديث
ولنأخذ مثالا على العلاجات النبوية ( التلبينة )
"التلبينة" وصية نبوية.. وحقيقة علمية
. سميت تلبينة تشبيها لها باللبن في بياضها ورقتها. وقد ذكرت السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي علية الصلاة والسلام أوصى بالتداوي والاستطباب بالتلبينة قائلا: "التلبينة مجمة لفؤاد المريض تذهب ببعض الحزن" صحيح البخاري. التلبينة من أفضل العلاجات النبوية للأمراض الروحية.
ومن العادة أن المريض يشعر بوهن في جميع حواسه وأعضائه سواءا التنفسية أو الهضمية أو المسالك البولية يحدث فيها وهن وتغير ويضعف حتى البصر والسمع والتركيز وتضعف حاسة التذوق خاصة قبل العلاج.
وخير دواء لها التلبينة فهي تعيد الحياة للجسم ويدب فيه النشاط وأول فائدة سريعة تحسن الجهاز الهضمي ويتبعه باقي الأعضاء والحواس.
وتتحسن جدا إفرازات الجسم وتعتدل وترجع إلى طبيعتها والبعض يظن أن لها تأثير معين على بعض الهرمونات فقط وهي ليست كذلك بل تؤثر على الجسم كله وتعيد له الحيوية.
وأفضل طريقة لصنعها
يحضر دقيق الشعير البلدي الذي ليس عليه مواد حافظة يعني يطحن عند أصحاب هذه الصنعة.
ويحضر اللبن ويضاف له مثله ماء ويحرك جيدا ويوضع جزء منه على نار هادئه حتى يسخن ثم يضاف الدقيق عليه قليلا قليلا ويحرك لكي لايتعقد ويترك على النار حتى يكون في ثخانة السحلب وينزل عن النار ويضاف عليه العسل حسب الرغبة وتشرب على الريق ووقت الجوع وقبل النوم وتؤخذ في الأسبوع ثلاث أو أربع مرات
أثبتت الدراسات العلمية فاعلية حبوب الشعير الفائقة في تقليل مستويات الكولسترول في الدم وعلى هذا النحو يسهم العلاج بالتلبينة في الوقاية من أمراض القلب والدورة الدموية؛ إذ تحمي الشرايين من التصلب -خاصة شرايين القلب التاجية- فتقي من التعرض لآلام الذبحة الصدرية وأعراض نقص التروية (Ischemia)، واحتشاء عضلة القلب ما تحمله من خيرات صحية فائقة الأهمية في الإقلال من تفاقم حالتهم المرضية. وهذا يظهر الإعجاز في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "التلبينة مجمة لفؤاد المريض.."، ومجمة لفؤاد المريض أي مريحة لقلب المريض!!
كما يثبت العلم الحديث وجود مواد تلعب دورًا في التخفيف من حدة الاكتئاب كالبوتاسيوم والماغنسيوم ومضادات الأكسدة وغيرها... وهذه المواد تجتمع في حبة الشعير الحنونة التي وصفها نبي الرحمة بأنها "تذهب ببعض الحزن
متاز حبة الشعير بوجود مضادات الأكسدة مثل (فيتامين E وA)، وقد توصلت الدراسات الحديثة إلى أن مضادات الأكسدة يمكنها منع وإصلاح أي تلف بالخلايا يكون بادئا أو محرضا على نشوء ورم خبيث؛ إذ تلعب مضادات الأكسدة دورا في حماية الجسم من الشوارد الحرة (Free radicals) التي تدمر الأغشية الخلوية، وتدمر الحمض النووي DNA، وقد تكون المتهم الرئيسي في حدوث أنواع معينة من السرطان وأمراض القلب، بل وحتى عملية الشيخوخة نفسها.
ويؤيد حوالي 9 من كل 10 أطباء دور مضادات الأكسدة في مقاومة الأمراض والحفاظ على الأغشية الخلوية وإبطاء عملية الشيخوخة وتأخير حدوث مرض الزهايمر.
تحتوي الألياف المنحلة (القابلة للذوبان) في الشعير على صموغ "بكتينات" تذوب مع الماء لتكون هلامات لزجة تبطئ من عمليتي هضم وامتصاص المواد الغذائية في الأطعمة؛ فتنظم انسياب هذه المواد في الدم وعلى رأسها السكريات؛ مما ينظم انسياب السكر في الدم، ويمنع ارتفاعه المفاجئ عن طريق الغذاء
كما أكدت الأبحاث أن تناول الأطعمة التي تحتوي على عنصر البوتاسيوم تقي من الإصابة من ارتفاع ضغط الدم، ويحتوي الشعير على عنصر البوتاسيوم الذي يخلق توازنا بين الملح والمياه داخل الخلية. كذلك فإن الشعير له خاصية إدرار البول، ومن المعروف أن الأدوية التي تعمل على إدرار البول من أشهر الأدوية المستعملة لعلاج مرضى ارتفاع ضغط الدم.
وفي نخالة الشعير على التنشيط المباشر للحركة الدودية للأمعاء؛ وهو ما يدعم عملية التخلص من الفضلات.
كما تعمل الألياف المنحلة باتجاه نفس الهدف؛ إذ تتخمر هلامات الألياف المنحلة بدرجات متفاوتة بواسطة بكتيريا القولون؛ مما يزيد من كتلة الفضلات، وينشط الأمعاء الغليظة؛ وبالتالي يسرع ويسهل عملية التخلص من الفضلات.
وأظهرت نتائج البحوث أهمية الشعير في تقليل الإصابة
عافانا الله جميعا من الامراض ورزقنا الله العافية في الدين والدنيا والاخرة