عقود الجمان .... وتاج الإخوان .... في إيضاح مافي شهر شعبان من السنن والبدع
بسم الله الرحمن الرحيم
الســلام عليكم ورحمة الله وبركاتــه
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد:
وللأرواح شوق ضمآن
وصدى خلاّن
واليوم أتيت بعقود الجمان
وعبق من الحب والريحان
مع قدوم هلال شعبان
لا بأس بوقفة
وقفة مدارسة و تعلم
ولا أطيل عليكم فالشوق حارق
وأسأل من الملك المنان الباري الرحمن
مغفرة و رفعة في الدرجات
شعبان من السنة والبدعة
ونبدأ بعون الله جل جلاله
سبب تسميته بـ شعبان
قال بن حجر - رحمه الله - : سمّي شعبان لتشغيلهم في طلب المياه أو الغارات بعد أن يخرج شهر رجب الحرام وقيل غير ذلك . أهـ ( الفتح 4/251 )
ما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم في شهر شعبان
عن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله لم أرك تصوم شهر من الشهور ما تصوم من شعبان ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : (( ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم )) رواه النسائي
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : (( لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شهرًا أكثر من شعبان ، وكان يصوم شعبان كله )) رواه البخاري
فضل ليلة النصف من شعبان
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن )) رواه ابن ماجة وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة 1144