مرحبا أبوفهد،،
ما يحدث في القرن الأفريقي، وفي الصومال تحديدًا شيء مؤسف للغاية. العالم الذي أقام
الدنيا ولم يقعدها وقتما خرج على سفن نفطه بعض القراصنة الصوماليين-الذين تضررت
شواطئهم من نفايات تلك السفن لسنوات- لا نسمع له صوتًا. يموت في اليوم الواحد 13 طفلاً
دون الخامسة من أصل عشرة ألآف!، والفارون من المجاعة يجابهون خطر الموت على الطريق
والتعرض للجماعات المسلحة، وبالرغم من كل ذلك لم أسمع/أقرأ سوى عن بضعة حملات خرجت
على استحياء لإغاثة الصومال "المسلم-العربي"!، والكارثة في توسع وفقًا لبرنامج الغذاء العالمي.
..
أتمنى حقًا أن تخرج حملات وطنية إسلامية وعربية لإغاثة الصوماليين. أتمنى أن يُدعى المسلمين
كافة لإخراج زكاتهم للصوماليين هذا العام. المذهب الحنفي يُجيز إخراج زكاة الفطر مالا، وكذلك رأى
الحسن البصري وعمر بن عبدالعزيز أيضًا. الحنابلة يجيزون ذلك لحاجة، ولا أعتقد أن هنالك حاجة
تفوق الجوع.
* في السعودية: تقبل الندوة العالمية التبرعات في مكاتبها فقط، والتبرع يكون بواسطة البطاقات
المصرفية. الحسابات المصرفية التي انتشرت عبر الإيميلات ورسائل الجوالات غير صحيحة.