-
مالي ..إلى أين ؟؟
سيطرت حركة أنصار الدين الإسلامية المسلحة في شمال مالي على مدينة جديدة وسط البلاد، رغم إعلان القوات الفرنسية والمالية أنهم حاصروا قوات الحركة بانتظار الهجوم النهائي الحاسم. فقد أكد الناطق باسم حركة أنصار الدين، أن مقاتلي الحركة سيطروا على مدينة كالا وسط مالي، رغم استمرار القصف الجوي والهجوم العسكري الفرنسي المالي المشترك.
في المقابل ذكرت مصادر عسكرية أن قوات برية فرنسية وقوات من جيش مالي طوقت مقاتلين من حركة أنصار الدين في بلدة ديابالي بوسط البلاد، التي سيطروا عليها قبل أيام، كما أن فرنسا حركت طابورا من المركبات المدرعة أمس الثلاثاء إلى بلدة نيونو على مسافة نحو 300 كيلومتر من العاصمة باماكو.
وقال المصدر: "قامت القوات الفرنسية بتأمين نيونو لوقف تقدم المتشددين إلى سيجو في حين يؤمن جيش مالي منطقة الحدود مع موريتانيا"، وأضاف "إنهم محاصرون الآن والهجوم النهائي أصبح مجرد مسألة وقت، وفقا لـ"سكاي نيوز عربية".
إلى ذلك، قال موقع "الحدث الأزوادي" إن عناصر من الجماعات الإسلامية، قدموا من ليبيا والجزائر ونيجيريا، من بينهم عناصر من حركة "بوكو حرام" توافدوا إلى مدينة غاوا في إقليم أزواد للمشاركة في الحرب ضد القوات الفرنسية والجيش المالي، لافتا على أن الجهاديين يحثون الشباب على مقاتلة الجيش المالي.
من جانبه، أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مجدد الأربعاء على شرعية العمليات العسكرية التي تقوم بها بلاده ضد مسلمي مالي وأنها تحظى بدعم دولي، كما قال وزير دفاعه "جان ايف لودريان" إن أمد الحملة التي تشنها البلاد على المسلحين في مالي سيكون طويلا
الله المستعان ... ربنا ارنا الحق حقا ودبر لنا فإنا لا نحسن التدبير
-
رد: مالي ..إلى أين ؟؟
قوات افريقية في مالي .. وامريكا تفتح جسرها الجوي
وصلت قوات إفريقية إلى مالي لدعم القوات الفرنسية في القضاء على الإسلاميين الذين يسيطرون على شمال البلاد، في الوقت الذي بدأت فيه الولايات المتحدة الأمريكية وأوربا في دعم القوات الفرنسية
وذكرت الجزيرة نت أنه قد وصل فعلا 100 جندي من توغو ونيجيريا إلى باماكون، حيث أنه من المقرر أن تتسلم القوة الإفريقية المؤلفة من ثلاثة آلاف من بينهم أكثر من ألفي تشادي المسئولية الأمنية في نهاية المطاف من الجيش الفرنسي الذي بدأ في التدخل العسكري في مالي منذ أسبوع.
وأشارت الجزيرة إلى أنه من المنتظر وصول حوالي ألفي جندي بحلول 26 يناير الجاري يعقبها 1300 في الأسابيع اللاحقة، لافتة أن فرنسا قد نشرت من جانبها 1400 جندي في مالي مع توقعات بزيادته إلى 2500 بحسب وكالة الصحف الفرنسية.
يشار إلى أن ثماني دول من غرب أفريقيا، هي نيجيريا وتوغو وبنين والسنغال والنيجر وغينيا وغانا وبوركينا فاسو إضافة إلى تشاد، تشارك في هذه القوة التي جاءت بضوء أخضر من الأمم المتحدة، ويقودها الجنرال النيجيري شيهو عبد القادر.
وعلى صعيد آخر وافقت الولايات المتحدة على طلب فرنسي للمشاركة في جسر جوي لمساعدة فرنسا في نقل جنودها ومعداتهم إلى مالي.
ويأتي القرار الأميركي بعد أن أجرت إدارة الرئيس باراك أوباما مراجعة قانونية لتقرير المساعدة التي يمكن لواشنطن أن تقدمها لفرنسا التي بدأت الأسبوع الماضي عملية عسكرية في شمال مالي.
وقد أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن الدول الأوروبية أبدت استعدادها لمساعدة بلاده في عملياتها بشمال مالي بما في ذلك احتمال مساعدات عسكرية.
وقال فابيوس في ختام اجتماع ببروكسل مع نظرائه الأوروبيين بشأن الوضع بمالي إن من الممكن أن تقرر دول أوروبية تقديم دعم لفرنسا ليس لوجستيا فحسب، "بل قد تضع جنودا تحت تصرف باريس لدعمها في هذه العملية". لكنه أضاف بالمقابل "أنه لا يمكننا إلزام هذه الدول بالقيام بذلك لأن هناك حدودا لسياسة الأمن والدفاع ولو أننا نأسف لذلك"