[align=justify]سأنزف هنا ..بهدووووء بين الحين والآخر ..
سأغوص إلى العمق الذي يرضيني .. كي أجلب لمن يهمهم أمري ( العمق الذي يرضيهم ) .. [/align]
[align=left]ســ ـــ ـــ ـــ ـأعود[/align]
عرض للطباعة
[align=justify]سأنزف هنا ..بهدووووء بين الحين والآخر ..
سأغوص إلى العمق الذي يرضيني .. كي أجلب لمن يهمهم أمري ( العمق الذي يرضيهم ) .. [/align]
[align=left]ســ ـــ ـــ ـــ ـأعود[/align]
أيها النادل الضخم ... تعال بسررررررعة ..
يأتي مسرعاً ...
بعد الوصول ..
أقول .. طاولة مقهاكم المترف تتحرك بعنف ..
ينظر إلي بحدة .. تتنافر عضلات جسده ..
ويقول بصوت يملأه التعجب ..
اللي قبلك ( فكر وقدر ) ووضع جواله تحت رجل الطاولة القصيرة ..
فكر .. وإلا شف مكان ثاني
أعطاني ظهره وهو يتمتم ..
أعتقد أنه كان يشتم .. إما أنا أو الطاولة العجوز ..
الزمان : الإبتدائية
المكان : مادة القراءة
كلنا نذكر قصة الكلب الذي قتله ربه ضناً منه أنه أكل طفله الوحيد حينما رأى فم الكلب يقطر دماً ..
مسكين ذلك الكلب ..
ميت إلى الآن ..!! بسبب أفعى دخلت بيت ذلك الرجل
أن تذهب إلى نفس ذلك المكان ..
وتطلب فنجان قهوة ساخنة .. وفنجان آخر ميلك تشيك ..
وبعد أن تنتهي من شرب فنجانك الساخن .. تغادر المكان وأنت تنظر إلى الكوب الآخر ..
هذا وفاء ... وليس غباء كما أخبرتك به أعين الحضور . ( صدقني )
تسلم اخى الكريم
ونحن بانتظار المزيد
أهيم في كل وادٍ ..
السماء تمطر ذرات رملٍ ..
تخدش هدوئي المكابر على ضجيج الزمن الغابر ..
اللحظة ..
إختناق
إختناق
إختناق
عذراً سيدتي .. اتيت قبل موعدي ..
فلهفتي لأراك ماعادت تطيق الانتظار أكثر ...
فهل قبلتي عذري .. أم أنحر لهفتي بين يديك و تقرباً إليكِ
سحابة في السماء تشبعت بالماء .. رغم صغر حجمها
تفجرت ينابيعها ..نزفت ..
بوادي غير ذي زرع أطرافه تترامى.. علًّه ينبت .. وبعد أن نبت ..
رحمة .. أمر ..
رحلت بأمر ..
رحماك يا الله
[align=center]
أذكر .. بالفسحة أنه مد لي مصروف الإفطار بعد أن شكوت له أنني نسيت مصروفي
وبعد مرور 19 عاماً وأنا أقف في أحد المطاعم ، والله عرفته من صوته القادم من خلفي قبل أن أراه .. تحققت رغم إندماج السنين من ملامح وجه الطيبة
دهشتي تقطعها عبارة المحاسب الذي أخبر بأن الاستاذ إبراهيم عليه دفع مبلغ وقدره ( كذا )
أقسمت أنه دين يا أستاذ إبراهيم ولك أن تعتبره جميل وعلي رده ..
تبسم وقال .. لك هذا ..!!
وأفترقنا ..!![/align]
شهية المكر التي تنبعث من عينيك سيدتي ..
تجعل من داخلي مولداً للضجيج .. كي أبقى يقظاً .
خفي علي .. فقد
أرهقتي كياني .. أرهقتي كياني ..
أرهقتي كياني ..أرهقتي كياني ..
ديكارت قال ( أنا أفكر إذاً أنا موجود )
السيد ديكارت .. هل 99% من سكان الأرض غير موجودين ..؟
لابد لك أن تعيد فلسفتك ..
///////
نيوتن .. أستحلفك بالله هل بعت تلك التفاحة التي أشتهرت أكثر منك .. ؟
أم أنك جعت فقيراً وأكلتها ثم فكرت .. بالجاذبية
نصيحة : في حالة الانتظار .. أهرب من عقارب الساعة لا تنظر إليها .. أما تعلم أن الوقت ماكر ..
الحريري .. ايش أسم رفيقه اللي مات ...
تعجبت من سؤاله ... ضحكت ..
يا ديكارت تعال وشوف نماذج من الغير موجودين ..
[color=#000000]في ليلة .. جتني هدية ( ليلة ) أباتها في فندق خمس نجوم ..
وفي الاستقبال ( أخذت كرت الدخول للغرفة .. شفت رقمها وكان الرقم كبير)
سألت الموظف وين الغرفة : قال الأخيرة ..
قلت فيه شي في المقدمة ..
قال : لأ بعضها مليانة .. والبعض محجوز لغيرك
قلت أعتذر .. مو أنا الأخير ..
وطلعت .. !!من الخمس نجوم ..
إلى *نجـ سهيل ـم*[/color]
صخرة رأسها مدبب إلى السماء تتواجد في أسفل هذا الشارع بجوار جدار آيل للسقوط متهالك أمر منه كل يوم خمس مرات ..
في كل مرة يخيل لي من بعيد أنها فتاة سمراء تنتظرني وأجد من طهري يبعدني عنها خوفاً من أن
تثيرني شياطيني وأرتكب حماقات ..
وفي أحد المرات أستدعاني ضجيج الشارع .. ليأتيني خبر أن الصخرة تلك رغم شموخها قد تناثرت عندما سقط عليها ذلك الجدار رغم ضعفه
لا أعلم تفسير شموخ تلك الصخرة .. ولماذا غابت ...
[align=center]
سقط " سهواً " بعضي ..
وحين الرفع ...
مركز الرفع لا يقبل هذا النوع من الملفات ..[/align]
المعاناة الحقيقية هي أن تقول في موقف أو حالة ما عبارة .. ( يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسياً ) ..
يرن هاتفه الجوال للمرة الخامسة أو السادسة على التوالي ..
المتصل صديقه خالد ..
وقبل الاتصال الأخير الذي سبقه رسالة عتب قاسية اللهجة يرد سلطان بصوت حزين ..
سلطان : هلا خالد
خالد : يا أخي عيب عليك ما ترد .. وأنت تعرف إن اليوم هو عيد الأم .. ولابد إني آخذ لأمي هدية .. وبصراحة بعد ما جربت ذوقك بالعيد الماضي لمَّن شريت أنت لأمك وأنا شريت لأمي وحاب نكون مع بعض عشان تختار لي الهدية ذوقك راقي في الهدايا ..
نزلت دمعة من عيون سلطان ..
خالد معليش ما أقدر الآن لأني ما فضيت والله من شهر إلا الآن أستخرج شهادة وفاة لأمي .. فأعذرني الله يخليك ..
خالد : ياخي عيب عليك تتخلى عني ، خل شهادة الوفاة بكرة ..
سلطان : إنهيار عصبي دخل على إثره المشفى
[align=center]
:)
وكيف له أن يفهم وقلبه صخرة صماء ..!
[bimg]http://justlittleangel.jeeran.com/1998_2.jpg[/bimg]
أتعلم يا مطيع ..
هناك فئات من البشر لا تعي المشاعر
ولا تعلم لها سبيلاً وكل ما يعلمونه
هو صوت عقولهم المتحجرة وقسوتهم
التي حدها يفوق الجبال طولا ..!
أخي الغالي مطيع
أعتذر عن تسللي صومعتك وركنك
الهاديئ ولكن ابتسامة عريضة اإعتلت
شفتاي حال قرائتي تلك المشاعر
والتي أصلاً هي
بلا مشــــاعر
:)
.
.
عابده
[/align]
[align=center]000
00
0
البعض لايهمه الا نفسه
منتهى الانانية
عديم الاحساس والمشاعر
وكنت هنا
تقبل باقة ورد وياسمين
حفظك ربي
[/align]
لا يمكن ان اكتب ردا فى هذا البحر
من الابداع
[align=center]الشيطان : يتكون من حروف ملعونة إذا أجتمعت ..
.
.
.
وإذا أفترقت / ليس لي حق أن أغتابها .. [/align]
أنا وانتِ جملة في لغتنا
أنا الفاعل وأنتي بعد الفاعل ..
والفعل ما ضاع ... الفعل ( الحب ) طرز شكل الجملة عشان تصبح مفيدة ...
الابن : تبت يدا أبي ...آآآ
الأب : إلا تبت يداك ( ما تستحي تسب أبوك )
نشب الخلاف بينها ..
!!!! قاتلك الله يا أبا لهب ، الابن كان وده يسمع سورة المسد ونسي أسمك ..
جدار بالشارع العام الذي يجاورنا ...
ممتلئ بخرابيش وكتابات بخطوط صغيرة مرتبكة لمجانين الشارع وعشاقه ..
بعد أن نفذت مساحاته ..
يأتي عاقل الحي ويكتب بخط عريض يملىء أرجاء الجدار ( لا تكتب على الجدار يا مغفل )
[align=center]معنى المعاناة .. .. .. .. !!
كنت في رحلة مع أحد الرجال اللي تجاوزوا سن الستون عاماً
تجاوزها بصعوبة بعد قفز بعض حواجز القدر المرتفعة ..
قلت له يا عم .. وش المعاناة ..
بعد حوالي نص دقيقة من السؤال تخللها سكوت مظلم حولنا ..
قال ونظره إلى السماء ..
مطيع : المعاناة الحقيقية هي أن تقول ( يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسياً ) ..
فهل سبق لك وأن قلت هذه العبارة ..
قلت نعم .. عند وفاة زوجتي ..
قال وهو مبتسم .. أنت تشبهني كثير ..
قطع حوارنا مضيفة الطائرة التي ضيفتنا بالتمرة والقهوة ..
فلا تحزنوا وهزوا إليك بجذع التفاؤل تساقط عليك خيراً كثيرا.. [/align]
قريب منك يا وضّاح ..
[align=center]إقاعات ( دين ) تترنم بها الملائكة على أوتار طهر نزل بحفرة صماء .. [/align]
وبعيد منك يا وضّاح ... أنا ..
[align=center]حيث رجل تمثل على هيئة دمعة[/align]
أنتِ كالسحابة .. إن جادت أمطرت .. وإن بخلت أظلت ..
[align=center]كل شي نستطيع أن نجادله ..
نتنازل ويتنازل ..
نضحي ويضحي ..
نبرم إتفاقيات معه لمصالح مشتركة فيوافقها ..
[align=left]كل شي نستطيع أن نجادله .... إلا الموت [/align][/align]
[align=center]
بربك ما هذا الابداااااااع !!
ما زلت احاول ان اصل لابداعه
الا انني عجزت عن فهم سحر تلك الكلمات !!
ما اروع قلمك لا استطيع ان اجاريه !
ولا استطيع الا ان اتواجد بصفحاته
وأتأمل رووعتها !!!
دمت قلما نابضا
:drr05_50: [/align]
[align=center]ما أروع قلمك عندما ينزفاقتباس:
وفي أحد المرات أستدعاني ضجيج الشارع .. ليأتيني خبر أن الصخرة تلك رغم شموخها قد تناثرت عندما سقط عليها ذلك الجدار رغم ضعفه
لا أعلم تفسير شموخ تلك الصخرة .. ولماذا غابت ...
بل ما أروعك عندما تكتب
تصبح صفحتك ( زنزانة ) أدبية
لا تتركنا لنخرج منها
إلا بعد أن نثمل من حروفها ...
سيدي
نزف رائع .. ومذهل [/align]
سيدي العميق ( طائر الدرر )
لك أن تشدو هنا .. ولك أن تطير هناك ..
فمثلك يأنس المكان به ..
أشكرك و أشكرك و أشكرك .. من أعماق القلب .. حتى ترضى ..
ثق وتأكد أني سعيد بتواجدك ..
وإطراءك الذي لا أستحقه سأجعله نقشاً أمام عيناي أفتخر به ..
دمت لي..
مسكين .. سيقضي 40.000 سنة ( أربعين ألف سنة ) في السجن ...
هذا ما أعلنه حاكم مدريد على شخص يعتقد هذا الحاكم أن هذا السجين سيعيش هذا العمر ..
ستمضي فترة الحكم بسرعة البرق .. سيخرج هذا السجين بعد 40.000 سنة
سيجد أن كل شي تغير ..
مسكين .. سيجد أن كل شي تغير
مسكين هل سيدل طريق الرجوع إلى بيته ..
فاصلة أُدخلت بالخطأ في نص كتبته منذ قدم ..
بحثت عنها في النص لم أجدها ..
سألت نصي عن الخبر .. فرد أن الفاصلة أنتحرت لأنها وضعتها في ..
( كم أنتِ غائبة ، وكم أنتِ البكاء )
آخر عملها .. طفل من نور ( اسمه تركي )... وأيه قرتها .. اسمها ( الكرسي )
يقال .. أن كل شي لا يعود كما كان ..
لا أعرف إلى أي مدى هذه الحقيقة ..
الأمل يركض من بين أيدي اليأس المفترس .. يخيفني ذلك العراك بينهما
ودخان الخطوات يحجب الرؤيا بينهما ليغيبوا مصير لا نعرف نتائجه ..
أحياناً تكون الهدية مخطط مستقبلي لــ مشروع ( إذلال )
هذه الغربة باتت لا تجد لها هواية سوى إرهاب تفزع به المحيط لتحقق أكبر مقبرة جماعية لأفكارنا..
الحنين .. ساحة قصاص لأحلام الشوق ...
.
.
.
هل الحنين ...
هو الجنين الذي أجهض من رحم الشوق ..
أم أنه : مجرم لا يعرف سوى خطف البسمة وقتلها بسيف الوهم لبيقي الحزن ..
أم أنه اللحظة التي أرغمت فيها السعادة بأن تعاشر الجرح لينجبوا لنا طفلاً مشوهاً أسموه الحنين ..
أم أنه .. أو أنه .. أو أنه ..