[ALIGN=CENTER][/ALIGN]
عرض للطباعة
[ALIGN=CENTER][/ALIGN]
صباح الخير
عزيزتي حواء ملكة المشاعر العذبة ........
المشاعر ياسيدتي ترتبط بالإنسانية وليس بالمادية !
والحب مشاعر .... فحتما ستجديه عند من يملكها لامن يملك المال
فهو بالمجان!!
وهذه العلاقة تعتمد على مصداقية الشخص لا مصداقية "مكانته "
في المشاعر الصادقه نلغى كل التوافهه !
مجرد وجهة نظر ولك الشكر
ملكة البحار .. أصبتِ كبد الحقيقة .. ولكن ..
هو رأي متفتح لكاتبة مقاليدها في يدها وقبلاً .. عقلها ..
ولكن .. هناك على كف الواقع ..
ماذا يحدث ؟
أعتز برأيكِ ..
كما .. وجودكِ ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
صباح .. مساء .. النور، والخير على الجميع..
أختي الفاضلة حواء.. الرقيقة اللطيفة.. حفظك الله ورعاكِ..
أجبت على أسئلتك أخيتي كما فهمتها، وأتمنى أن يكون الفهمُ صحيحًا.. مفيدًا..
***
الى أي مدى يمكن أن تؤثر رفاهية المعيشة ورغدها في مصداقية العلاقة ؟؟
المادة مظهر، وليست جوهرًا ..
فالعلاقة الصادقة تعيش في بلاط النبلاء، كما تعيش في كوخ الغابة...
الفارق هنا :
القصر برفاهيته
والكوخ ورثاثته
لكن مشاعر العلاقة واحدة.
ألا يمكن أن تكّون الفتاة ذات الحياة الممزقة علاقة خالية من المصالح الشخصية؟
وهل يستطيع أن يمضي الشاب قُدماً وهو فقير من كرم الحياة الإيجابي نحو علاقة دون أن ينحصر تفكيره الى ( الرغبة الجسدية فقط ) ؟!
حواء، هناك فقر مدقع، إذا ما رافقه فقر الأخلاق، انعدمت كل الأحاسيس، وأصبحت المادة هدف، وكل الوسائل مباحة له..
وقد علّمنا رسولنا الحبيب عليه الصلاة والسلام بأن ندعوا بهذا الدعاء:
( اللهم إنا نعوذ بك من الكفر والفقر ومن عذاب القبر...)..
فللفقر فتنة... أعاذنا الله منه ومنها..
وهناك أيضًا غنى النفس..
فكم من فقير الجيب غني النفس، يترفع عن كل مشين..
وكم من غني الجيب فقير النفس، يرفل في الدنايا..
*******
أخيتي أراكِ قد ركّزتِ أكثر على الفقراء، بتفكيرهم في المادة والمصالح الشخصية، وأيضًا المصالح الجسدية!!!
في حين أن الأغنياء يسعون أكثر لكسب المادة، بأبشع الوسائل، ويستغلون الفقيرات جسديًا بأبخس الأثمان!!!
*******
ما الفاصل إذًا في ملوكية المشاعر؟؟
*******
الصدق
+
الأخلاق
بهما تملك نفسك بمشاعرها غنيًا كنت أم فقيرًا!!
............
حواء
بارك الله فيكِ، أشكرك على هذه المساحة لي.
رعاكِ الرحمن عزيزتي
....
أختك/ الأمــل
الأمل ..
لا أختلف معكِ مطلقاً في تعقيبكِ الواعي جداً ذا الكلمة الراقية
ولكن صدقاً إن إبتعدنا عن حالة الكلام ودخلنا حالة الشاهد العيان..
ستتأكد الظنون حينها وللأسف ..
أنا لا أنكر إن العالم مليء بالأوجاع والأحلام والهناءة والآثام ..
وإن الغابة التي نحياها تتطلب أن القوي يبقي الضعيف بين فكية !
وحياة ( العُلّيلي) قائمه على مسرح كبير من عمليات الاحتيال والظلم
منتصبة أعمدته على الطبقة ( الكحيانة) ,
ولكن يظل بيع الأعراض من أجل لقمة عيش وإشباع الأفواة الجائعة .. أكثر تفشياً من ممارسة الحب لأجل .. شهوة عابرة سوف تشبع في كل الأحوال !
وإن استغلال المواقف لأجل مصلحة ما .. تأتي الى الطبقة ( إياها)
على طبق الكيف والكأس ,
بينما .. تسعى خلف المصلحة .. فتاة
لا تملك من الأمل ما يسد رمق الفقر لترتق الواقع ورتم الحال .
في خضم (عثرات) استنتاجي .. اظن إن التناقض (المتطرف) جداً للحالة
الإجتماعية .. سيد الموقف .
ولكي لا أكون مستبدة في رأيي .. أتفق معكما آيتها الأمل والملكة ..
في ( الصدق+الأخلاق) وتأثيرهما الكبير .. ولكن في المجتمع .. المتوسط.
كل التقدير والشكر اختي الفاضلة الأمل .
[align=center]*
*
(( ليالي القاهرة , سحر النيل , مخملية السماء , ضباب لندن , بلاط النبلاء , الغليون , أجود أنواع الفراء ,الكؤؤس الكريستال , الشعراء , الجمال , الخ ...) كلها مسميات مقترنة دوماً بالعلاقات المترفة والحب
والأحاسيس المرهفة , وكأن المشاعر لا توجد إلا بأماكن تكتظ بالمظاهر الملكية !!! ))
سيّدتي
لستُ ممن يحبّذون الكتابة كثيراً
بل القراءة أقرب إلى قلبي وأحبّ
وبناءً عليه فلايجبرني شيئٌ على تسجيل الدخول إلى أيّ منتدى سوى مايصفونه بـ ـ الشديد القوي :) ـ .
ومن هذا النوع كانت جملتك المحاطة بالأقواس اعلاه
هل فعلاً لاتوجد المشاعر إلاّ في المقصورات الملكيّة ..!!!
وفي حدائق بكنقهام ..!
وفي الشانزليزيه وقلاع الرومانسية المعلّقة ؟
إلا يوجد حبّ في صحراء الربع الخالي ؟!!
ولافي أدغال أفريقيا ؟
ولا في جنوب نهر الأمازون ..!!!
دعيني أسألكِ سؤالاً وأريد ردّاً من حواء الأنثى
وليس من حواء الكاتبة
هل (( إذا دخل الفقر من الباب هرب الحب من النافذة )) ؟
أنتظر ردّكِ
أيّتها الأنثى
أحمد[/align]
[align=center]
مساكِ الله بالخيرات يا احلى حواء .. :256:
وهل اقتصرت كل هذه الصفات على من ذكرتِ حواء ..!!!اقتباس:
ليالي القاهرة , سحر النيل , مخملية السماء , ضباب لندن
بلاط النبلاء , الغليون , أجود أنواع الفراء ,الكؤؤس الكريستال
الشعراء , الجمال , الخ ...)
كلها مسميات مقترنة دوماً بالعلاقات المترفة والحب
والأحاسيس المرهفة , وكأن المشاعر لا توجد إلا بأماكن
تكتظ بالمظاهر الملكية !!!
وهل المشاعر منحت لهم فقط ..!! أهم فقط من يتمتعون
بالجمال ..!!
أهم فقط من يملكون الاحاسيس المرهفة ...!!
والحب خلق لأجلهم ..!!
هنا انا اتعارض معكِ يا صديقتي الوفية .. فالله هو الخالق
لهذا الكم الذي ذكرتي بعضه وقد منحه للغني وللفقير ..
سواء ..
ولما لا تكون تلك الحكايا الغرامية شرعية .. دون فضائح أو عار ..!!اقتباس:
وهناك على النقيض الآخر المهتريء من الأحياء الفقيرة
حيث تكثُر الفئران والمزابل المتراكمه والأطفال المتناثرين
في الطرقات و الذين تجردوا منذُ ولادتهم من كل ماهو متعلق
بالطفولة عدا مسماها لا يُعترف بصدق المشاعر ورُقيها!
وحتى وإن وُجدت بعض الحكايا الغرامية فهي لاتتعدى
نهاياتها عن الفضائح والجرائم والعار والتشرد والموت وجرعات
كبيره من الآحزان !
وأيضاً لو افترضت أن كلامكِ سليم .. فكم وكم من الحكايا الغرامية
التي يسترها رب الكون .. وربما يستر الضعيف والفقير قبل الغني..
وكم سمعنا عن اغنياء وأمراء فضائح نسأل الله العافية منها وأن
يستر نا في الدنيا والأخرة .. تخزي الوجوه وتطأطأ الرؤوس ..!!
أما سمعتي ...!!!
أريدك ان تعلمين اختي .. بأن الله عادل .. وكلٍ يرزقه الله من عمله..
وانه ستار وحليم .. وكم تغاضى عن أفعالنا المشينة وذنوبنا العظيمة
وكم سترنا وتاب علينا ...
ومن قال هذا الهراء .. !!اقتباس:
الى أي مدى يمكن أن تؤثر رفاهية المعيشة ورغدها في
مصداقية العلاقة ؟؟
ربما أن أثرت رفاهية المعيشة ورغدها على أي علاقة فهي علاقة
واهية منذ بدايتها .. وانها مسألة مظاهر ..
أي علاقة خالية من المباديء والأخلاق والقيم ..
وما بني على باطل فهو باطل .. بكل الحالات .. سواء بالغنى أو بالفقر
وما نوع العلاقة ؟؟؟اقتباس:
ألا يمكن أن تكّون الفتاة ذات الحياة الممزقة علاقة خالية
من المصالح الشخصية ؟
وهل انحصر هذا التفكير بالفقير دون الغني ..؟؟اقتباس:
وهل يستطيع أن يمضي الشاب قُدماً وهو فقير من
كرم الحياة الإيجابي نحو علاقة دون أن ينحصر تفكيره الى
( الرغبة الجسدية فقط ) ؟!
أو العكس ..!!
.
.
أيتها الأخت الغالية ..
دعيني اهمس بأذنكِ همسة محبة من مُحبة ..
الصدق والخلق ـ> هما أساس الحياة .. ومبدؤها .. بغض النظر
عن الفقر او الغنى ...ومن هنا تكون ملوكية الحياة
:)
للمعلومية فقط..
وحشتييييني
:256:
عابده[/align]
مرحبا
الحب أسطورة منذ الأزل ..
عاناها الكثير ومات بها الكثير .. وتنفست أرواح الحياة لها وبها ومن أجلها .!!
أسطورة لن تنتهي مهما تغيّرت الحياة
لن أطيل ..
ولكن الحبّ هو الحبّ " في وجود صدق العلاقة الإنسانية والروحانيّة "
لا يعرف قصور .. ولا حدائق .. ولا شرفات ولا خيـام ..
حبّ حتى آخر نبضه ..
ولكن .. ولكي نكون واقعيين وصريحين ..
أما يساعد المال في حياة أجمل إذا كانت العلاقة حميميه وصادقة ..
أليس المال طريقة أسرع للقاء الأحبّة وتواصلهم !!؟
دعونا نكن بعيدين عن الأفلام والمسلسلات ..
الشاب الفقير .. مهما كان إحساسه فهو فقير ولن يصل إلى نهاية حبّه ومشوارة مهما كانت وسامته ..
قد يجد المعجباب .. ولكن سرعان ما ينتهي كلّ شئ .. لأنه بالمثل يوجد ألف وسيم " وغنّي "
البنت الفثيرة .. قد تجد نصيب من الحياة أكثر في حالة أن تكون جميله ..
أمّا إن كانت فقيرة وتعاني حالة قبح .. فمصيبتها أعظم .!!
نقطة أخيرة :
الغنى الفاحش والثراء الفاحش .. يحمل معه حبّ فااااااحش .!!
سريع النهاية والبداية .. خواااان
وأنا وجدت أن أجمل العلاقات وأنبلها العلاقات التي يكون الطرفين فيها " ميسورين الحال "
لأن الفاااحش فاااحش في كلّ شئ .. حت في حبّه ..
والفقير .. يحتاج للكثير .. من أجل إن يعيش حياة مليئة ببعض حبّ :)
أعجبتني قصيدة قيلت في فتاة فقيرة ..
يمكن إنها توضح نقطة هامه في كلامي ..
أتمنى أن تنال الإعجاب
[poem=font="Simplified Arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/37.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يسعد صباح الفقر ياللي تذمّينه
فى ذمّتى منتى من الفقر معذوره
ماشلت هم الرّغيف الى تشيلينه
كل الهموم .. لسواد العين مذخوره
منتى فقيره .. تقولين لليسر وينه.؟
ياقطعه السكر ياللي من الملح ميسوره
من علم الجورى انشوده بساتينه
من هز ريش النعاس اللي كسا حوره
من ذكّر الخيزران الى نسى لينه
من جدّل الليل لين أختال ديجوره
سلسالك الفضي " اصلاَ " لو تزمّينه
ماراحت اكثر عقود الماس مغروره
والازرق الرث يا ملحه ويا زينه
ابهى من ارض نهار العيد ممطوره
مستوره الحال بس القاف تغرينه
لين اتنحا واخلّى الحال مستوره
والله لغنى لفقرٍ غنّت سنينه
لين ايسر المترفات تموت مقهوره
قالو لى ان الجديل الى تربينه
معه تربين حلمٍ فاحت عطوره
وقالوا بذاك الركن سرٍ تخبّينه
ومرايةٍ من رداة الحظ مكسوره
لاينكسر مثلها الخاطر وتشقينه
تمنظرى فى المرايه حي هالصوره
مذكور جرحٍ ورا الاضلاع تخفينه
وتحت المخده رساله عشق مذكوره
اثر الهوى جاء يسوق الشوق بيدينه
غصنٍ جفاه اليباس.. وزفّ عصفوره
يا من يكون الحبيب الى تحبينه
يالى بوجه الليالى ثروه وثوره
وقت مضى ملمس اللعبه تمنينه
واليوم خضر القلوب..العاب منثوره
الحزن ليه العيون السود فى عينه
والبحّه الى ترد الروح .. مذعوره
فقرٍ ستير ولا ازكى من رياحينه
ولا نعيم فضوحٍ تغرق زهوره
والموت الى يبي دعوات حيينه
انت وصاته ونزفه واخر شعوره
يازمه الغيم ورخايه هدب عينه
ما قلت لك منتى من الفقر معذوره[/poem]
موضوع في الصميم يا حواء ..
بس بغيت أذكرك بشئ جديد يصير اليوم .. إسمه حبّ " سوا " :D
أشحن سوا .. ويدووووم الحبّ خخخخخ :p
ودنيا غريبه عجيبه ..
دمتم بخير
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد السعيد
الإجابة بإغتضاب .. نعم بالتأكيد .
ممتنه لحضورك ..والمعذرة على الـتأخير في الرد ...
شكرًا لله عليك.
نحن في مجتمع ينقصهُ الكثير يا عابدة ..
لن ابدأ بسرد خطبه جوفاء عن طهارة الأرض والحياة ..
أخالك .. فهمتيني..
أعلم جيدًا إن ما بُني على باطل فهو باطل ..
والا ما تبرير ...
كل تلك المصائب التي تجتاح ... سياستنا وأمنّنا الداخلي ! مثلأً
والعلاقة المقصودة هنا يا عابدة ليست علاقة الحرام فحسب ؛ بل جميعها على المستوى المادي ,
كان تركيزي ( المادة ) وتأثيرها يا عابدة ..
من يحاسب الطبقة الغنية يا عابدة ؟
ومن يمنع أعنقاهم أن تطول السماء ؟
ومن يمنع رغباتهم أن تغرق في الأرض ؟
ومن يعترض على الإغنياءإغتصابهم جسد فقير/روح/قطعة أرض ..؟
ومن يستمع للأنين الخائف من تلك الأجساد المدهوسة عمداً وظلماً ياعابدة ؟
ما أحلمك يالله ..
همسة يا صديقتي ..
عممّت الطرح يا صديقتي ولم أخصّصهُ على نوعية علاقة معينة ..
وإن كنتُ أرى إن الطبقة المعدومةالكحيانة التعبانة يتسلّطها التخصص جبرياً على تلك العلاقات التي تنتهي ... بالآحزان!
حتى وإن تعالوا في أحلامهم ووصلت مصاف الرقيّ ..
الا إنها تظل ... مرهونة بحالة المد والجزر في ظروفهم ( المتنيّلة بستين نيلة )
شكراً على تجشمك عناء تعليقك المفصل الرائع الذي غلبهُ الإنفعال أو هكذا أحسست..
وبما إني وحشتك .. وش رأيك تردين على الجوال ؟:130:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * الـمـنـتـظـر *
أعجبني حديثك والله ..
ليس لإنه يوافقني .. ولكن .. لإنه منطقي جداً ..
هذا ما أراد قلمي إيصالهُ .. وأوجزتهُ أخي .
لايسعني الا أن أتقدم بوافر .. الشكر .. والإمتنان ...