الحكاية....من كان خلف السور .
أعلمُ أنَّ حجر الماء ، لن يسقطَ في الماء
ولن يصيبَ سمكة الماء..........
عتهٌ ماأكتبُ ، خارطةٌ للضياع ماأرسمُ
سأكذبٌ على روحي وأقول : ربما يسقطُ الحجرُ قعرالماء
ربمايقعُ على رمس سمكةٍ ، ماتت قديماً بحجرٍ .......الوداع .
______________________________ _
من نافذة الحياة المكسورة ، التي أقسمَ عاملُ البناء ألاَّ يُعيدَ اصلاحها....
فكلما أصلح نافذةً كُسرتْ أمامَ عينيه أخرى.....
قال : ابنوا الحياة من جديد.....
أو لاتفتحوا النوافذ .
_____________________________
ضاع (.......) الأدب........ضاع .
ليس للأدب ( بنات ) !!!
ليس له في أقصى البقاعِ.......بقاع .
( الحياءُ العربي ) غادر سكناه ولم يعُد .......
لقد ضاع . ضاع . ضاع . و........ماتَ ضائعاً .
شموخ الحشمة أصبحَ عقيماً لايلد......
وبيتهُ رعاع في رعاع في رعاع .
لم يبقَ من ابنة عمران غير براغي صورٍ على الجدران..........
وجذعُ نخلةٍ في متحف الذكرياتِ.......وقرآن .
_______
لقد قلَّ بالحياءِ الزمان.......
لم يجد الأدب على دائرة المكان......مكان .
يابنة عمرانَ : إللى أينَ أنتِ راحلة ؟؟
: إلى بيتي الذي رحل .
بناتي جميعُهنَّ متْنَ قبل مماتي .
هؤلاء ! أبداً لسْنَ بناتي .
( ياليتني منُّ قبل هذا وكنتُ نسياً منسيا ) .
* * * * * * * * * *
فجيعة.......
ياتاريخ الأعمار.......
وأي فجيعة !!!
* * * * *
لقد بكى من حالهِ.......... الحال
عودة الحياء العربي الأصيل............من محال المُحال .
نساء ! ! أكثرُ تحرراً من الرذيلة........
أبعدُ من الشيطان عن الفضيلة..............
والرجال!!! (( ياحبة عيني )) ! خيالٌ من المآتةِ ،
وناطحاتُ سحبٍ من الجليد.........
* * * * * * *
( ماتَ الشرفُ الرفيع )*.........
نُعلَ على وجنتيه بالحذاء.....
ماتَ المسكينُ وضيعاً........
ولم يبقَ من روحه العطرة (( ملم2 )) للبقاء .
وتباعاً تساقطت قِمَمُ الحياء
لم يبقَ على الأرضِ غيرُ الله سبحانهُ وتعالى
ثم إبليس:devil: و..........البغاء .
غدونا بلا شيم ..........
لامبادئ ندافعُ عنها..........ولاقيم .
اليوم ، كبهيمة الأنعام.......
وغداً كروث كلِّ الأنعام......
_____________________
قبل قليل........ياسادتي :
استعاذ الشيطانُ من الشيطان.....
أعلن أمامَ الله أنهُ :
من هذا البغاء......براء .
( تكادُ السمواتُ يتفطرن منهٌ وتنشقُ الأرضُ وتخلرُ الجبالُ هدَّا )
(أن كلُّ من في السموات والأرض إلا أتي الرحمن عبدا # لقد
أحصاهم وعدَّهم عدّا # وكلهم آتيه يومَ القيامةِ فردا ) .
* * * * * * * * * * *
ياويحَ الحزن !!
أيُّ الأحزان تكفيه ؟
أصبح ماءُ زمزمَ لايشفينا.......
إنَّ ( جرأة الذنب ) مغروسةٌ فينا.....
و ( قلة الحياء ) مغروسةٌ فينا........
و ( التلصصُ على الجارة ) من وصايا طائينا.......
______________________
أصبحَ الحياءُ بلا هوية...........
تابعٌ غارقٌ في التبعية............
مسكينٌ يازمان.......
لم يجد الخائفون في دنياكَ........أمان .
ويا.......عصر العولمة $@%$
قف قليلاً........
أينَ عولمة الحياء ؟
أينَ الحياء العالمي ؟؟
* * * * * * * * * * * *
رحمَ اللهُ تقاليداً كانت فينا.....
ورحمَ الله حياءً كانَ منَّا ، و..........فينا .
أديمٌ وسديمٌ ، بحرٌ بلا أرضٍ أنا .
تُتْعبني الكلمات ، وأرحل........
تأسُرُني الذكريات , وأبقى سجين........
ماذا أصنع ؟
لا الرحيل ، ولا السجن أعاداني لصدر أمي .
الحبيبة ! إنها زُخْرُف القول .
القصيدة ! إنهاالجارحة .
.
.
.........
نفدَ الكلام ، المساحة المتبقية للأجفان .
