هـــــــــــل فقـــــدت الرجـــولــــــــــة هويتهــــــــــــا ..!!؟ للنقاش
[align=center]
أجلس أتأمل في أحوال البشر ... أنظر إلى الحياة بأسى
ويوم بعد يوم ترسخ لدي إحساس بأن الرجولة فقدت هويتها
أن عقلي الصغير عجز عن فهم هذا الذي يجري ... نعم فنحن نعرف أن في الدنيا ألآم رهيبة
لا تسببها أمراض الجسم ولكن هي نتيجة ظواهر ظهرت على المجتمع منها سطحي ومنها
ما ترسخ وتعمق حتى أستفحل الأمر واستعصى العلاج حتى أصبحت هذه الظواهر أمر
واقع ويجب أن نسلم به .
ليس مهم النتائج التي ستظهر من جرا بعض هذه الظواهر ، ومن الصدف العجيبة
أن ظاهرة لفتت أنتباهى وشغلت ذهني كثيرا وهي ( تشبه الشباب بزي الفتيات وأيضا في بعض تصرفاتهن )
والعجيب أن يكون يوم السبت الماضي وفي صحيفة عكاظ وعلى صفحاتها مناقشة لهذه الظاهرة
والأعجب أيضا أن MBC-FM وفي صباح نفس اليوم في برنامج صباح الخير يا جدة
طرح هذه الظاهرة للنقاش وقد أكملت الاستماع للنقاش ولكن لم نصل إلى علاج أو وسيلة للحد
من انتشار مثل هذه الظواهر أو اقتلاعها من جذور مجتمعنا .
وهنا في الدرر هل نجد التجاوب في نقاش هذه الظاهرة الدخيلة علينا وذلك من أجل أن لا يأتي يوم من الأيام
وقد أنقرض فيه جنس الرجل أو نفقد المعنى الحقيقي للرجولة !!؟
وفي الختام فقد عجبني رد لأحد ضيوف البرنامج في MBC حين سأله المذيع لمن تحب توجه التحــــــــــية
وبسرعة بديهة قال أقدمها لكل رجل !
أرق التحيات للجميع و حياكم الله
[/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[align=center]صباح الخير والرحمة.. أخي الفاضل الكاتب.. الله يحفظك..
أوكتفى الرجال بلبس ومكياج الحريم؟؟
لا..
وليتهم اكتفوا..!!
الرجولة في معناها الأعم >> القوامة تخلوا عنها رجال هذا الزمن!!!
(لا أعمم، لكن هناك فئة ليست بالهينة في مجتمعاتنا)
اسمح لي أخي الكاتب أن أتجه منحى آخر للموضوع..
فكثير من الزوجات أصبحن هن الرجال في أفعالهن، وأقصد واجبات الرجل نحو عائلته..
* تجد المرأة هي من تشتري حاجيات البيت كلها بلا استثناء، متحججا الرجل بأنها الأدرى بها...
( إذًا لم لا ترافقها، وتتعلم هذه الأمور، وتتركها مع السائق وحيدة تزاحم المشترين والبائعين!!!).
* تتولى تدريس الأبناء كلهم، دون مساعدة منه، أو حتى مؤازرة..
* الرجل في عملة طيلة النهار، والمساء مع أصحابه..
* الأم تتولى (تفسيح) الأبناء للحدائق (في نهاية الأسبوع أو الأجازة الصيفية)، أو المدن الأخرى القريبة، رغبة منها في الترويح عن أبنائها..
* في كثير من الحالات تساعد المرأة (العاملة) في مصروف البيت، رغبة منها تحسين وضع العائلة، لا بأس في ذلك، لكن لا تجد أي تقدير من الزوج.!!
* وقد تكون الزوجة الثانية هديته للعائلة...!
فأصبح الزوج اسمًا، ومصدرًا ماليًا للعائلة.... وأحيًانا يُصرف عليه.. فيكون معول لا عائل!!..
أين دور الرجل (الأب) الحقيقي...؟؟!!
وأكرر
(لا أعمم، لكن هناك فئة ليست بالهينة في مجتمعاتنا)
---------
أخي الكاتب هذه السطور حركتها لفظ (الرجولة) فهي ليست شكلا في (لحية وشنب) بل معانٍ قوية في القوامة والمشاركة البنّاءة بين الجنسين.. هو أيضًا تخلى عنها كما تخلى عن شكله الرباني...
-------
أعتذر عن الإطالة، والإمالة..
---
دمت بخير وعافية ...
الأمــل[/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
مساء الخير أخي الفاضل الكاتب..الله يحفظك...
سألتني > ما هي الظاهرة الصحية في الموضوع؟؟
ولأجيبك أخي لا بد من أن أسألك هذا السؤال:
لماذا اعتبرت تعميم ( خواء الرجال من الرجولة الحقة) ظاهرة صحية؟؟؟
------
وذاك السؤال جرّ هذا السؤال الذي حواه ذاك السؤال :255: :
وهل (الظاهرة الصحية) تعتبرها نتيجة طبيعية لمعطيات معينة، أيًّا كان نوعها؟
أم أن (الظاهرة الصحية) هو ما ينبغي أن يكون، ومؤشر موجب نحو الهدف؟؟
------
هذا وأشكرك أخي كثيرًا على ثنائك الراقي، لا حرمك الله أجر الكلمة الطيبة..
دمت بخير وعافية..
الأمــل