عرض للطباعة
الحزنُ ، هناكَ من ( مشرق الشمس ) جاء صوته .
( رياح الصبا ) ما قبلتْ الوجنات ، وما ردت ( تحية ) الصباح .
قال :
( احترم من رأى الشمس قبلك ) .
وبدأ يزحف نحوي .
ارتعدت فرائصي ،
اشتعلت للخوف ( حرائقٌ )
وزمجرت ( للموت ) طبولٌ أفريقية....
على طاولة المستحيل ......
قدحُ قهوةٍ مسكوب .
أراقبُ خرائط القهوة , وأبكي .
( يُتبع ) .
سأُتابع....وأتبع....!
الحزن من هنا يلوح بكف الغارق في بحر من البياض لا محالة..
الحزن هاهنا لا يجد متسعاً يتمدد فيه أكثر
الحزن هاهنا يقارع كابوساً يخنق صوته
الحزن هنا .. بالضبط يسار بطين أيمن منهك...
مهزوم.. مهزوم
تابع..
سأسلك دروب الخريطة بلا وجل.. لاشيء باق لأخسره..
[ALIGN=CENTER]
بالإنتظار
ملك الكلمة
:SMIL:[/ALIGN]
هناكَ :150: يحاربني .
يهديني |347| .
تحياتي .
.
.
.
.
ما زلت أبحث
في خرائط القهوة
عن خارطة ( شكر )
ولكن ..
من أين لي
بخارطة ( بلا حدود )
تقبل تحياتي
زاد الركب
الحزن من هنا يلوح بكف الغارق في بحر من البياض لا محالة..
الحزن هاهنا لا يجد متسعاً يتمدد فيه أكثر
الحزن هاهنا يقارع كابوساً يخنق صوته
( شمس ) ،
أيتها الفاضلة ،
أحيانًا ( النقاء )
يزرع حقولاً سرمدية حول ( مضارب الروح )
ورغم وصايا ( الأجداد ) بالتكابر على الحزن
ورغم ( الحذر ).....
رغم الإدعاء الكاذب بأنا ( كوابيس ) للأحزان نغتال .
إلا أنَّ :
الحزن ..يكون
هو المنتصر دائمًا
وأكون
أنا المهزوم دائمًا .
تحياتي .
تشرفتُ بحضورك .
حضوركِ ،
أصبح ( كلمة ) مقالي الأخيرة .
أرجو ألا تغيبِ عن ( مقالاتي ) .
الحقيقة ،
ياكلمة المقال الأخيرة ، وجودكِ غدى لزامًا .
رعاكِ الله .
( عابدة ) .
ما زلت أبحث
في خرائط القهوة
عن خارطة ( شكر )
ولكن ..
من أين لي
بخارطة ( بلا حدود )
يا زاد الروح ، وسيد الركب ، وعطر ( النص )
لقد جعلتني أشبه الحياة ، انطلاقًا بلا حدود .
لستُ أدري
يهمس داخلي ، كلما قرأتُك :
هذا السيدُ شقيقُ الصفا
نهرُ أندلسي ، ساعة الضحى .
دمت لروعة الحياة .