المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محلات (ماركس آند سبنسر) في السعودية !!



الفجر الصادق
15-04-2002, 09:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


وقفة صريحة وصلتني عبر الايميل


ارجو ان تجدوها مفيدة لكم





محلات (ماركس آند سبنسر) في السعودية !!


هذا الموضوع نشر في موقع انا المسلم
وارسل لي
واحببت ان انشره هنا

الله المستعان


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحيه طيبه وبعد..

أكتب هذه الرسالة التي أتمنى أن يقرأها كل مواطن أو مقيم في الخليج العربي وبشكل أخص في السعوديه ،

حتى لا يكون داعما للكيان الصهيوني من حيث لا يدري.

لست ممن يحب أن ينشر الشائعات، ولست ممن يستمع للأقاويل والتكهنات، وما أكتبه اليوم عبارة عن حقائق مؤكده، يمكن التحقق منها بشكل أو بآخر ، ولا يدفعني لكتابة هذا الموضوع إلا إيماني بالله، وإلتزامي بشرعه الذي ينهنى عن معاونة الكافرين على المسلمين ، وهم في حالتنا هذه اليهود.

>يتلخص موضوعي حول سلسلة متاجر (ماركس آند سبنسر) البريطانيه المعروفه والتي غالبا لا يجهلها كل من زار العاصمة البريطانيه لندن ، فهي واحده من أقدم وأرقى واغلى مراكزها التجاريه ، ولها فروع كثيره حول العالم .

وحتى وقت قريب ، قبل معاهدات الإستسلام المشئومة ، لم يكن لها أي فرع في العالم العربي ، وكانت على قائمة المقاطعه العربيه ، لسبب بسيط وأنها ملك لصهيوني كبير !

نعم صهيوني يهودي بدون أدنى شك ، وليس هذا فقط ،

بل أن هذه العائلة معروفه بأنها مولت قيام إسرائيل ،

وأن مؤسس هذه المتاجر كان على علاقه ب(بن غوريون) أول رئيس وزرآء لإسرائيل ، ويقول أن كل قطعه تباع في محله لإسرائيل مكسب فيها ، وهناك نسبة محدده من الربح تذهب سنويا لمساعدة إسرائيل.

ويكفي أن تعرفوا أنه ظهر على التلفاز عقب حرب يونيو حزيران 67 والتي مني فيها العرب بهزيمة ساحقه،

ظهر ليقول للصهاينه على تلفازهم (أكسروا عظامهم)

أي العرب

وناولهم شيكا هدية النصر!

ولهذا قاطع معظم العرب والشرفآء هذه المحلات في بريطانيا وأوربا ، إلا للأسف قلة من العرب المترفين الذين كانوا يذهبون للتصيف في بريطانيا، ويصرون على التسوق من هذا المحل ، وكأن زيارة بريطانيا لا تكتمل إلا به.!

ومع هذا فأصحاب المحل والعاملين فيه لم يحترموا هؤلاء المترفين الذين لم يحترموا أنفسهم ،

ففي الثمانينات حصلت قضيه لعائلة خليجيه (ذكرني بهذه القصه أخ في الساحه العربيه فشكرا له) ، تبين مدى كره أصحاب هذه المتاجر للعرب والمسلمين حتى أولئك الذين يشترون منهم!

فهذه العائلة إشترت بمبالغ فلكيه من هذه المحلات ، وكانوا زبائن معروفين ، وذات مرة وبعد الحساب الذي كان ثقيلا ، حصل أن غافلت طفلة صغيره من هذه العائله أهلها فأخذت لعبة او حلوى بثمن لا يتجاوز جنيها او بضع جنيهات،وخرجت بها دون أن تحاسب ،وطبعا دوت الصفارات في المحل وهرع رجال الأمن ، وعندما تبين السبب ، عرض الأب على الفور دفع المبلغ الزهيد ، وهو الذي إشترى بآلاف الجنهيات، وظن أن المشكله ستنتهي!

ولكن أصحاب المحل رفضوا! وأصروا على أخذ الرجل للسجن ، وقدموه للمحاكمه على ما أظن ، وشهروا به وبالعرب، فخرجت بعض الصحف البريطانيه المواليه لإسرائيل ، تصفنا (كعرب) بأبشع الألفاظ وتقول (العرب اللصوص)!

فأنظروا إلى أي درجة الحقد!

ومع هذا إستمر بعض العرب الذين لا كرامة لهم في الشرآء منهم لتكتمل الرحله الصيفيه!

ومع منتصف التسعينات قرر ماركس آند سبنسر أن يطير إلى أصدقاءه العرب ،

فأفتتحت عدة فروع للمؤسسه في عدة دول عربيه وخاصة في الخليج أذكر منها دبي (وقد شاهدته بنفسي هناك) وأذكر الكويت أيضا وربما مصر ولكن هذا ليس أكيدا.

وحتى مطلع هذا العالم الميلادي كان التفكير مجرد التفكير بإفتتاح فرع لها في السعوديه أمر بعيد المنال فإلا أرض التوحيد! ومع تصاعد الإنتفاضه ،وكره السعوديين لكل ماهو أمريكي (فضلا عن صهيوني!!)، كان الأمر يبدو وكأنه ضرب من الخيال ،

وفجأة! قبل حوالي شهرين ،طيرت جريدة الإقتصاديه السعوديه خبرا بإفتتاح هذه المؤسسه النكرآء أربع فروع لها في السعوديه! أربع فروع دفعة واحده ! في السعوديه! في عزّ الإنتفاضه! والفروع هي في جده والرياض والدمام ، مع فرع رابع في الرياض خاص بالنسآء فقط ( يعني فرعين في الرياض!!).

ونزّل الخبر عليّ وعلى العارفين بهذه المحلات نزول الصاعقه، وتمنينا أن يكذبه أحد ،

وإذا بكاتب في عكاظ (السليمان)، يشيد بهذا الخبر بعد أيام ! بل ويعتبر أن فكرة المقاطعه رجعيه وقديمه، ولن تحرر فلسطين.

ظننت أن في الأمر مزحه، وأن المشروع لا شك سيتوقف،

لاسيما مع المواقف الرجوليه والقوميه والعربيه والإسلاميه لأميرنا المفدى عبدالله حفظه الله ورعاه ،والذي قال في إسرائيل ما لم يتجرأ زعيم عربي آخر أن يقوله ، وهو الذي رفض أن يزور أمريكا إحتجاجا على ما يجري ، في حين يهرع بقية الزعمآء العرب إلى أمريكا ومن دون عزيمه ، بينما أبو متعب وهو الخليجي المحسوب من قبل معظم العرب على أمريكا وقف ذلك الموقف ، وأنا اكيده أنه لا يعلم بالموضوع، او لا يعلم بتاريخ هذه المحلات،فلا أتصور رجلا في حبه لفلسطين ولقضايا الأمة يوافق على هذا الموضوع.!

المهم توقعت أن لا يمشي الموضع خاصة وأن الحديث عنه فتر ، وإذا بي أفأجا منذ اسبوع تقريبا بتقريرين، أحدهما وهو الأول من الام بي سي، والآخر من القناة الثانيه السعوديه ، تتحدث عن توقيع العقود في الرياض والإستعدادات للإفتتاح الكبير ! ورأيت أن معظم العاملين في المحل سيكونوا من الشباب السعودي الذين إنتدبوا إلى بريطانيا للتدرب في فروع المحل هناك.

إذن فالقصه حقيقيه وياللأسف!>


أنا لا أعرف من هم وكلآء هذه الشركه في السعوديه (ومن هو فاقد الرجوله الذي وافق على أن يكون وكيلا لصهيوني)، ولكني أعرف فقط أن مقر الشركه الرئيسي سيكون في برج المملكه في الرياض.

الشيء الاكثر قهرا وإيلاما هو أن هذه الشركه تتعرض لخسائر مهوله هذه الأيام في أوربا ، وتحدثت الب بي سي عن إغلاق فروع بكاملها في طول أوربا وعرضها ، في هذا الوقت بالذات تفتح عندنا ، هل تريد أن تعوض خسارتها بنا!!

والآن بعد كل هذا السرد الطويل والذي أضطررت إليه، ولكن حتى أوضح الموضوع من كل جوانبه ، ماذا أمامنا أن نفعل؟

نبكي ونلطم ونحسبن أم ماذا؟!

برأيي المتواضع هناك أمران:

الأمر الاول ويمكن لنا جميعا القيام به .. وهو توعية الناس من الأهل والأقارب والأصدقآء وعبر الإنترنت بهذا الموضوع حتى إذا تم الإفتتاح فعلا ، يخسروا حين لا يشتري منهم أحد!

ولابد من إفهام الناس حقيقه هنا وهي (أننا في هذه الحاله لا نقاطع منتجا أمريكيا بهدف الضغط على أمريكا المنحازه للصهاينه ولكننا نقاطع منتوجا صهيونيا يدعم إسرائيل مباشرة وخاصة المستوطنين الملاعين ).

وأظن أن هذا أبسط ما نقدمه لفلسطين والقدس وقبل ذلك لبلدنا وكرامتنا.

وهذا الأمر أيضا لكل الأخوة العرب والخليجيين الذين إبتليت بلدانهم بهذه المحلات المشبوهه، فليقاطعوها حتى ترحل.

الأمر الثاني: إذا كان هناك من له علاقه بمسؤول كبير يقدر أن يفعل شيء أو يبلغ هذا الأمر لخادم الحرمين الشريفين أو ولي عهده الأمين ، أو بشيخ من شيوخنا الأفاضل من علمآء هذا البلد العظيم (خاصة هيئة كبار العلمآء) فلابد أن يحمل هذه الرسالة إليه حتى نسمع رأي علمائنا فيه فهذا أمر أخطر على ما أعتقد من البوكيمون مع إحترامي لتلك الفتوى .

أخيرا يعلم الله أني لم أكذب ولم أختلق شيئا وليس لي أي مصلحه مع أو ضد تلك الشركه،اللهم إلا الغيرة على الدين والمقدسات أي المصلحه الإسلامية العليا

هذا الكلام كان قبل سنة والآن الشركة خلاص عششت في جده والرياض والخبر..فداعي هذه الرساله أشد..



الرجاء نشر هذه الرسالة في كل المنتديات...من أجل فلسطين
تحياتي



(( منقـــــول من إحدى المنتديات ))