** القـدر والأحـمـق **

[أرسطوالعرب]

سلام
.....بينما كنت أسير في طريق الحياة فلم ألاحظ ذلك الرجل المتكئ في يأس شديد...
نظرت إليه ...

فكان بكل ما تحمله الكلمة ..يائس ..بائس..!!!

انحنيت تجاهه ...وسألته (مابك يا رجل) ...

فقال أنا قدر شخص أحمق...!!

أنا : ولماذا تنعته بالحمق وأنت لم تصادفه بعد ؟!!!!

القدر: إنه أحمق !!!
فكل الأقدار التي سبقتني إليه نعتته بهذا الوصف !
إنه لايعتبر في حياته إطلاقاً...
أنا: سأنصحك أيها القدر....إياك وأن تقتبس قراراً في حق شخص بـ(إيحاء) .....وإن كان من الشيطان !!

القدر: الشيطان !!!
أتعلم أن الشيطان ذكي...ولكنه مغرور...
وهذا ما جعله القدر المُرسل إليه يلازمه في كل مكان وإتجاه..
حتى أنني أتسائل ألم يقتله ذلك القدر بعد...عجباً له لكم هو صبور هذا القدر على غرور الشيطان..!!!

أنا : عجبت في أمرك يا رجل !!!
دع عنك أقدار الخلق والشياطين وإذهب إلى من ينتظرك !!

صمت القدر قليلاً...ثم إستطرد..
القدر: أتعلم أنني سأسكن الأحمق بعد يومين ولكنه لن يعتبر ولن يغير في جبلته أي شيء....وهذا ما يغصبني حقاً !!
فأنا أبحث عن وسيلة لها وقع في نفسه كي يعتبر ...
فلا أود أن أعود للأقدار وأرسم إمضائتي في كتاب أقداره ثم أذيلها ...(قدر لذاك الأحمق)...!!!

أنا: و كيف سيتحقق ذلك ....ها ؟

القدر: إنه أنت ...أنت الأحمق !!!
أصبحت الكتابة حاسة سادسة وإصبعاً جديداً في جسدك..ومنحى خطيراً في عقلك...
كل أقدارك أخبرتني أنك أحمق لا تعتبر...
فهلا إنتعلت غير الأقلام موطئاً ؟؟؟

أنا :......لم تكن الكتابة حذاء أمشي به ...ولم تكن خيلاً أمتطيه...
إن الكتابة دماء تسري في عروقي...

القدر: صدقوا وكذبت...فأنت أحمق







---------


وإليك (المعنى) إجابتي


---------

[بخيت]

احسست انه قدري:confused:

[جــــودي]

أخي أرسطو..

كلمات قوية ..

بعدما قرأتها فكرت..

فلم أستطع أن أعبر سوى عن نقطة واحدة

وهي ان كان حمقا أن تسري الكتابة في عروقي

فصدقني انني أفخر كوني حمقاء

وربما تكون لي عودة

احترامي

جــ أختك ـــودي

[أرسطوالعرب]

سلام


العزيز بخيت.......إنه قدرنا جميعاً...

كل ما عليك فعله تغير المفاهيم وستجد نفسك

فالمشترك بينكم حزن القدر عليك...وحماقتك !!!
---------

إسأل ((*المعنى*)) سيجيبك

---------

[أرسطوالعرب]

سلام

ومساء سكنه كل الخير أزفه إليك أخت جودي...


أما عن حمق الكتابة وما تبع ذلك في ردك الكريم ...

فلا أملك إلا قول...

أن هذا هو منطق القدر..

وله في ذلك حكمة نجهلها...

---------

حتماً لن يرضيك منطق غيرك مالم تقتنع به...فهلا فتحت عقلك كي أسكب به منطقي ....؟<=====على لسان القدر

---------

[الأصيـــــــــل]

قد يأتي يوم نواجه في المصير كما واجهت القدر

وربما ينعتنا بالبلاهه كما نعتنك القدر بالحماقة

وربما نواجه أموراً كثيرة في حياتنا لا ترضى عنّا

ولا تعطينا حقنا في هذه الحياة

فإذا مشينا على هذا الكلام وتلك الطريقة

تحجرت عقولنا وتعطلت إرادتنا

وأصبحنا كمن يموت كلما ضحك

فمنذ متى أنصفنا القدر حتى يحق له نعتنا بالحمق؟؟!!

ذلك ينافي أفكارنا الحرة


تحياتي،،،،

[أرسطوالعرب]

سلام
الأصيل...

1-البرق يلوح في كبد السماء....فهل تفطرت له السماء !!!!

2-إن بحثت عن أي شيء..ستجده حولك وإن لم تشاهده...ولكن الحقيقة دوماً تسقط عليك !!

3- أنت المصدر..وأنت الملجأ...وإنت القبر......فهذه ملامح لحياتك كإنسان...فأنت فراغ تصب به الحقيقة ما تشاء !!!!

4- تمتعض من القدر....وما زلت تستكين له !!!!

فأنت البرق...وهو السماء....:)

5- الحقيقة هزيلة وإن كانت قوية....ولكنك أضعف منها....وهذا ما يجعلها قوية (بالمقارنة)...

6- أصوات الرعد تصم الآذان ...وبوادر القيامة تلوح كوميض السيف...

ولكنك لن تعلم....لأنك لاتحمل العقل الكافي ليعلم ......فلاتعبث

ستقسوا علينا الحقيقة...وستضربنا الأقدار من الميمنة والميسرة...

إلا أن سراب الحياة أمامنا......فهل نتوقف كي تعبث بنا (أحوالنا) !!

وهنا مفترق الطرق...

ما تراه قدراً....أراه حال ينسب لصاحبه...

لا أدري لماذا أعتقد بأن القدر شيء مجرد صامت...يعبث به صاحبه فيجده في نهاية الوقت....صلصال من السجن الأحمر يحيط به ...وقد جعلته الحياة صلباً !!!

---------

فما الحياة في حياتي ....إلا طموح عانق السراب !!!!

---------