المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : . . . تحدي العقول . . .



Sami96SA
28-03-2002, 03:57 PM
الفصل الأول ....


كان ينظر لتلك الأمواج الهائجه وهي تداعب رواد ذلك الشاطئ الذي كان يفتقر للكثير من كماليات الشطآن السياحيه .. هذا الشاطئ هو أحد انعكاسات جنون المحيط الأطلسي والذي اعتبرته تلك المدينه أحد عناصر مقومات اجتذاب السواح لها في الصيف بالإضافه إلى بعض الآثار التاريخيه وما خلفه الإحتلال الفرنسي لتلك البلاد العربيه من المغرب العربي.

جلس هو في إحدى المقاهي التي كان يكتظ بها شارع طويل بامتداد الشاطئ واختار له مكانا كان يمني نفسه أن يكون أكثرها هدوئا .. كانت هذه أول مره يسافر إلى هذه البلاد وهو الذي تعود أن يكون مصطافا في منتجع أوروبي مختلف في كل عام.

أحب العزله وأدمنها وكره الفضول والتطفل ليس من البشر وحسب بل حتى من عصفور بريئ كان يرواغ للوقوف على طاولته .. في هذه المره لم يضايقه هذا الزائر الصغير الذي كان يحاول جاهدا أن يجد له مكانا محايدا على أركان طاولة هذا السائح وصار ينظر إليه بتمعن شديد وباستغراب وتمنى لو يستطيع هذا الطائر أن يجيب على تساؤلاته:

- ترى لماذا اخترت طاولتي أنا تحديدا؟
- هل لأنك أعلنت تحديا على الهدوء والخصوصيه لبني البشر؟
- ماذا تريد حيث لا يوجد لدي ما أعطيك من طعام وشراب أم أنك تنتظر طلباتي من المقهى؟

نظر حوله ولم يجد غير هذا العصفور وقد اختاره من بين جميع الزبائن ليقف على طاولته وقد بدى عليه التفاخر وكأنه انتصر على هذا التحدي الكبير.

عندها ابتسم وتذكر أنه هنا في هذه البلد بسبب تحد من نوع آخر .. تحد غريب بينه وبين حسناء قد تعرف عليها في التشات قبل ثمانية شهور .. يعلم جيدا أن ما وصل إليه من مكانة مرموقة في عمله كان نتاج تفانيه وثقته في نفسه زائدا حرصه الشديد على تطوير قدراته العمليه والإداريه مما فتح له أبوابا واسعة لينتزع كرسيا هاما في دائرة البحوث العلميه.

اختار أن يعمل ويستمتع بما يقوم به في عمله ويعيش بعيدا عن المجتمع منطويا مع آماله وأحلامه كي يكون يوما مسؤولا كبيرا ورئيسا على مركز البحوث العلميه ليتيح له فرصة التركيز على تطوير برنامج الإبتكارات الوطنيه وتبنيها.

في السادسه والعشرين من عمره .. شابا وسيما حد الجاذبيه لكل من وقع نظرها عليه .. عذب الحديث هادئ الرأي وصائب الفكره .. مثقفا يبهر المستمع له في كمية المعلومات والأحداث التاريخيه التي ينثر بها أحاديثه ويقوي آرائه وأفكاره .. لا يقبل بالرأي الآخر إذا كان مفتقرا للدلائل والبحوث .. بالرغم من عزلته وبحثه الدائم للسكون إلا أنه كان متابعا جيدا للأحداث العالميه ولا يبخل في مبادلة الأطروحات مع زملائه في العمل وقد كانوا يجدون فيه رمزا للقائد المميز ويتوقعون له مستقبلا كبيرا في حياته.

عندما يتحدث الشباب عن مغامراتهم العاطفيه في سن المراهقة كان يبدي دهشته في ضياع وقتهم الثمين في سخافات لا طائل منها سوى السخرية من الذات وحماقة الشهوه .. لم يكم مراهقا يوما ما بل كان في سن المراهقه, كان يقضي جل وقته في القرائه أو التذاكر .. كان يملك طاقة كبيره في تجويف المعلومات من خلال اطلاعه اللامحدود بين طيات الكتب والصحف .. هوى البحوث والبحوث هوته وتورطت به .. كان يؤمن بأن الجهل قدر كل المتقاعسين والمتخاذلين مع ركب الحياة وتطورها الذين قبلوا بتفاهات شهواتهم وسخافات تقوقعهم الزمني والمكاني.

سفراته الصيفيه كانت عبارة عن رحلات عبر التاريخ لتهيج فيه دائما حب المعرفه والإستفاده من حضارات المتحضرين .. كم كان يدهش لتلك النظم الدقيقه التي وجدها في دول لا تملك نفس قيم بلاده في الأخلاق والسلوك .. قد غض الطرف عن الحالات الشاذه من الإنحرافات الي سمع عنها في تلك الدول وأمعن التركيز في ذلك التقدم المذهل في مختلف المجالات .. وهو يتجول بين دولة وأخرى كان يسأل نفسه: كيف يمكن لنا أن نصل إلى هذا النوع من البرمجه الإنسانيه لإدارة حياة دقيقه بهذه الصوره؟ وكيف يمكن لشباب بلادي أن يعي أن في العلم والبحث والإبتكار ما يكفل لهم حياة راقية محترمه .. بدلا من قضاء ساعاتهم الغاليه ركضا وراء نزوات شيطانيه ونساء سخيفات.

وما أتى به إلى هنا؟

ومنذ متى وقد استهواه تحديا من حواء وهو لم يعطها يوما حتى فرصة الوصول إليه بتبادل نظراته معها؟

وهل صورة قد بعثتها له شيماء بعثرت كل مبادؤه وتحفظاته تجاهها كي يطير لها آلاف الأميال ويعد لها من أسلحة المواجهة المرتقبه بعد ساعات في بهو الفندق االذي يقطنه؟

تعرف على شيماء صدفة عندما تواجد في غرفة حوار جمعته مع زملاء له من بلاد عربيه مختلفه وكانت هي معزومة من أخيها كي تبدي رأيا وتتبادل نقاشا حول أهمية تبادل الخبرات العربيه في البحوث العلميه .. وقد أعجب بتفكيرها وسداد رأيها وتكررت حواراتهما انفرادا حتى أصبح لا يمر يوما دون أن يحادثها .. ومرت الثمانية شهور وهما على تواصل .. كان شيئا ما يجذبهما للآخر غير تلك الأمور المشتركه .. أحب روحها المتجلاة في "روحها".

كانت البداية حوارات عمليه وعلميه إلى أن تحولت إلى نقاشات ثقافيه وأدبيه أوجدت بينهما احتراما متبادلا وإعجابا لشخصية كل للآخر .. تطورت علاقتهما لتصبح صداقه متينه وقويه تشاركا في معرفة تفاصيل حياتهما وعلاقاتهما.

كانت تصغره سنه واحده فقط لكنها مثله كانت تحمل على عاتقها أيضا آمال وأحلام جيلها الشباب .. ومثله لم تعط لقلبها فرصة الوقوف حول نزوات الجسد .. كانت تتحدى هذا المسمى بالحب حتى لو جرفها قلبها إليه .. كانت تخبره دائما أن من يستحقها لا بد وأن يمتلك قوة غير تلك التي عند أميز الشباب وسامة وأناقة .. أدرك أنها كانت تعلن عن تحد له شخصيا .. راودته فكرة إرسال صورته لها عسى أن تعيد النظر في ما قالته لكنه فضل أن لا يفعل فهو الذي دائما أراد دائما أن يمتلك الأرواح قبل القلوب والعقول.

ذات يوم وصلته رسالة بريديه منها وكانت تحمل معها صورة لها مع جمع من زميلاتها في الجامعه .. وقد أخبرته في الرساله أن عليه أن يحدد أي هي من بين الفتيات كمحاولة اختباره في دمج الروح الذي عرفها مع جسد صاحبتها .. تمعن في الصورة جيدا وكانت عيناه تجذبه إلى فتاة واحدة فقط حتى عندما نقل نظره للأخريات.

كان أكثر شيئ يشده لتلك الفتاة في الصوره كبريائها الممزوج بنظرتها إلى الأفق وليس للمصور .. وفي الصوره أيضا كانت هي الـحسنـــــاء.

بعد ساعات قليله سوف يصافحها ويراها لأول مره .. أعلن التحدي عليها من دون أن تعلم .. كذب عليها أنه قادم لمهمة ما بينما هو آت ليراهن على قلبها وحبها .. أبدت ترددا في البداية على إمكانية مقابلته لانشغالها بأمور هامه .. أم هو تردد الحسناوات المتشوقات!!!





إلى لقاء مع الفصل الثاني ..........

----------------------

سامي

* الـمـنـتـظـر *
28-03-2002, 04:06 PM
عيوني سامي ..

أما انت عليك حركات ياخخخي ..

من جد تخلينا نحتريك على طول :)

طاااااااايب يا عم وأحنا في إنتظار الفصل الثاني ..

على فكره ترى اقول هالكلام وانا لسّا ما قريت موضوعك

بس انا متأكد انه روعه ..

الحين بروح اقراه .. وجيت هنا كمان عشان أقول لك

لا أخلص من الموضوع .. إلا والفصل الثاني جاهز ..

يلّه يا عم .. سلاااااام :heart:

إبتسامه
28-03-2002, 10:55 PM
أكثر
من
رائع


انتظر الفصل الثاني


تحياتي لك

Sami96SA
29-03-2002, 04:29 PM
الفصل الثاني ......


لقد أجهد تفكيره كي يجد تفسيرا مقنعا ذلك الذي خالف موقفه تجاه حواء .. لم يعرف ماهية ذلك الشعور الذي تملكه تجاه شيماء وتمنى لو أنه التقى قبل مجيئه بأحد رموز العشق كي يخبره إذا كان اشتياقه لها ينساق ضمن أعراض الحب التي عادة يصادف بدايات المحبين .. تمنى لو تنحى عن كبريائه لدقائق ليتحدث مع أحدهم عن ما كان يعتقده سخيفا وضياعا للوقت الثمين.

كونه عمليا صار يخاطب عقله بعقله:

- هل تحبها؟

- لا أدري لأني لا أعلم كيف يكون الحب.

- ولكنك جئت إليها وتشتاق لرؤيتها وها أنت تكثر النظر للساعة ترقبا لموعد لقياها.

- نعم أنا مشتاق جدا لرؤيتها ولكني ....

- لكنك ماذا؟

- ربما قبلت تحديها الغير معلن ضدي.

- ولماذا تريد مواجهة تحد كهذا؟

- لا أدري .. لا أدري.

أحقا لا يدري أم هو نوع آخر من المكابرة الذي جعل منه صورة مغايرة للغرور بينما هو الغرور بذاته .. هو يعي تماما أنه نجح في عكس صورة المغرور في شخص الواثق من نفسه مما أبعد عنه أصابع الإتهام بأنه حامل لفيروس هذا المرض .. أي تحد هذا الذي يريد أن يكسبه وهو الذي يتعرض إلى تسارع في دقات قلبه لأول مره في حياته مع قرب لقائه مع حسناء؟ .. وما أكثر الحسناوات اللاتي حاولن التودد إليه من قبل دون أن يتذكر أي منهن بذلت جهدا أكبر معه .. تراه جعل من نفسه شاعرا أو رساما أو أديبا ليجد الحب صدفة بدلا من أن يبحث هو عنه كباقي الشباب .. "يكون الحب جميلا عندما يجدك وأنت تبحث عن شيئ آخر" .. لا يذكر من قال هذه الجملة "المفيده" .. لذلك هو يوهم نفسه أنه هنا ليس بحثا عن الحب ولكنه تلبية لقبول النزال في حلبة التحدي .. تحدي العقول.

كان عليه أن يغادر المقهى ويعود للفندق كي يهيأ نفسه للقائها .. وبينما هو يهم لترك طاولته لفت انتباهه مشهدا مؤلما كان يبثه تلفاز المقهى وقد دون عنوانا أسفل الشاشه "العدو الإسرائيلي يداهم الأقصى ويعتدي على المصلين" .. استمع للمديع وهو ينقل أخبارا متتالية عن جرائم فادحه يرتكبها اليهود في رام الله وبيت لحم .. العدو الصهيوني يهاجم مقر عرفات بالدبابات والرشاشات .. وخبر عاجل "فتاة السادسة عشر تفجر نفسها وتقتل اسرائيليين وتجرح أكثر من واحد وعشرين".

أيقن أنه لا يوجد مقارنة مع نوعية تحديه وذلك الذي يواجهه الفلسطينيين الآن .. صار يكره نفسه لمجرد أنه أدرك أنه على وشك ارتكاب أكبر الحماقات التي عرفتها البشريه .. صار يعاتب نفسه بتساؤلاته : وماذا يعني أن أكسب قلب فتاة بينما آخرون يضحون بحياتهم لكسب موقف سياسي؟ ومن هي هذه الشيماء حتى تعلن رفضها لعالم الحب والعشق بينما فتاة السادسة عشر ترفض العيش في ذل الظلم والهوان وتفدي نفسها من أجل أهلها ووطنها؟ لا لن أقدر على المضي في هذه الحماقه وليس هو الزمان المناسب لفعل ذلك الآن .. ربما يفعله غيري أما أنا فعائد من حيث أتيت.

اتصل بوكالة السفر فأخبروه أن طائرة بعد ساعات قليله سوف تقلع متجهة إلى بلاده .. وأكد لهم أن يحسبوه مع المغادرين .. وعاد لغرفته وجمع حاجاته ورحل متوجها للمطار بعد أن ترك رسالة طلب أن يعطوها لشيماء عندما تأتي .. رساله في سطر واحد : هلا أجلت تحديك على الحب بعد أن تعود القدس لنا!!!



انتهت .......

---------------------

سامي

إبتسامه
29-03-2002, 04:50 PM
مراحب مليون



تحياتي لك اخي سامي ولأبداع

اقولك اياها بصراحه تفاجأت من النهاية كثير :eek:
ابد ماتوقعت ردة فعله تكون بالقسوة هذي ... ولية اعتبر حبه لشيماء حماقه :(
هل يحرم الحب لأجل معاناة الغير :confused:
انا اعرف معنى حبنا للقدس وامنيتنا لرجوعها حره ابيه .. لكــن أن نمنع انفسنا من الشعور بالحب و العشق لشخص ملك قلبنا وعقلنا ؟!!!!!!
شي استغربة كثير
اشجع فيه حبه للقدس وألمه لرؤية الشهداء واعجابة بالفتاة اللي ضحت بنفسها لاجل القدس
لكـــن ربما لشكه من البداية بحبه



تحياتي لك ولأبداعك

Sami96SA
29-03-2002, 10:56 PM
مساء الخير

عزيزي المنتظر

كنت أتمنى لو لم أجد ردك قبل أن تقرأ الفصل الأول ولكن هي عادتك دائما تبعث في روح الإصرار على تكملة القصه بأسرع وقت كما فعلت مع السابقه.

هي أيضا محاولة أخرى أتمنى أن نهاية هذه أعجبتك.

تحياتي وتقديري.

-----------------

عزيزتي ابتسامه

جميل هو معرفك ومنه حاولت أن أزرع ابتسامه رضا فيما تجرأت وحاولت في كتابة ما يسمى بقصه قصيره سعدت جدا أنها نالت استحسانك.

دعيني أبوح لك بسر.

كنت أنوي في مداعبة العقل بحوارات تتم بين بطلنا وعقله تارة والحسناء تارة أخرى تستمر لفصول ثلاثه ونهايه تختلف تماما عما جائت في الفصل الثاني ولكن لأخبار اليوم ومستجدات الأحداث في الأرض المحتله دفعتني لعمل مقارنه أعترف أنها غير وجيهه على الإطلاق بين هذا التحدي وذلك الذي نفخر به في فلسطين .. وأدركت أنا "الكاتب" سخافة ما أكتب فانعكس ذلك على قرار صاحبنا.

لم أكن أنوي أن أخيب ظنك مع هذه النهاية وتقبلي اعتذاري.

لك خالص تحياتي على متابعتك.

-------------------

سامي

BackShadow
31-03-2002, 02:21 PM
اهلين سومة

شوف يا سيدي

بصراحة ... وبدون مجاملة

القصة بشكل عام اكثر من رائعة

وبالفعل جعلتني اتشوق الى قراءة مثل هذه القصص منك

صدقني لديك اسلوب تصويري اكثر من رائع جعلني اتخيل كل لحظة من لحظات هذه القصة ...

وهذا ما نحتاجة من اي كاتب قصص قصيرة


ولكن لي ملاحظة بسيطة

نهاية اي قصة هي من اهم عوامل تميزها

اعتقد ان نهاية هذه القصة لا تتناسب مع تفاصيلها

حاول في المرة القادمة ان تجعلنا اما ان نذرف الدموع على احد البطلين واما ان نبتهج للنهاية السعيدة التي آلت اليه قصتهما .

لست بافضل منك في هذا المجال .. ولكنها مجرد وجهة نظر


اشكرك من اعماقي واتمنى لك التوفيق


واسمح لي ان انقل هذه القصة الى " درة الافكار الحرة "

لانها بالفعل فكرة حرة رائعة :SMIL:



مع تحياتي

Sami96SA
31-03-2002, 03:03 PM
مساء الخير

مو معقول .. يا جماعه فعلا أنا صدقت حالي اني كتبت شي يستاهل تقروه .. وكمان درة الأفكار الحره .. يا عيني يا عيني.

خوي العزيز محمد

مدري وش أقول لك بس على هالكلام الحلو واتمنى فعلا أستحقه وملاحضتك جميله ومنطقيه جدا .

ما فائدة القصه إذا لم تختم بنهايه تتناسب مع مجريات الأحداث.

سوف أراعي هذا الشيئ في المره القادمه ولا يهمك طال عمرك.

بالنسبه للقصه هذي أنا أتفق معك النهايه كانت غير متوقعه وبعيده جدا عن الفكره ولكن خوي محمد لو تعرف أي شعور انتابني يوم الجمعة بعد أن شاهدت الأخبار وما يحدث في فلسطين لعذرتني على هذا التحول المفاجئ في القصه.

كما ذكرت للأخت ابتسامه في ردي السابق أنني كنت أنويها من أربع فصول وحوارات مشوقه لكن لم أشأ أن أستمر في الفصل الثاني أكثر مما ذكرت لأني اعتبرت ما كنت أكتبها سخافة وسخافة مقيته مقارنة بتضحية فتاة الستة عشر عاما التي فجرت نفسها متحدية كل القهر.


لذلك أنهيت رحلة البطل من دون الخوض في تحد تافه وأرجعته إلى دياره :)

أشكرك أخي الظل على هذا الدعم والتشجيع.

-------------------

سامي

ملكة البحار
31-03-2002, 06:00 PM
سلام سامي ...

خطيره القصه كعادتك ... اقراء مواضيعك بسعاده ...

لكن النهايه مرره تغيظ ::[


شكرا لك ان امتعتنا بالقصه :SMIL:

Sami96SA
02-04-2002, 08:03 PM
مساء الخير

عذرا حنان على تأخري في الرد عليك.

أعترف أن النهايه لم تكن بتلك التي كنت أنوي للقصه ولكن كما ذكرت في ردودي السابقه أنها كانت الأنسب في ذلك اليوم الذي كتبتها.

شكرا على تواصلك المستمر.

مع تمنياتي القلبيه لك بالتوفيق في دراستك وحياتك.

-----------------------

سامي

zadi
15-04-2002, 03:00 AM
______________


ماشاء الله عليك أبو أحمد ,,,

حقيقي في منتهى الجمال ,,,

يمكن على قولتك الأحداث أثرت فيك وفي مجري سير القصة ,,,

لكن ذا مايمنع إنها كحوار هادئ ,,, روووووووعة ,,,

تشكر أبو السيم ,,,

تشكر على هذا الإمتاع ,,,

والله يوفقك ,,,

تحياتي ,,,

Sami96SA
15-04-2002, 02:57 PM
مساء الخير

أبو الزيم

تسلم لي والله لا يحرمنا من طلاتك.

وصف "رووووعه" لمن يجي من زادي أعتبره وسام أعتز فيه.

وماعليك زود يالغالي.

-------------------

سامي

هنو
15-04-2002, 06:01 PM
مساء الخير سامي:)
بما إن القصة خطيرة قد ماتقدر تقول خطيرة فهي خطيرة فانا رح أقول لك رأيي
أول ماقعدت أقراها حسيت إنها وبكل صراحة مملة
لأني أكره شخصية الرجل الجاد في كل تحركاته وسكناته
لدرجة إنه حرم نفسه من الحب طول فترة بداية شبابه
بس قلت يا بنت كملي
بديت بقراءة الجزء الثاني وحسيت فيه شي يشدني
بس جيت للنهاية وقلت "خطيييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييييييييييي ييييييييييييرة"
بجد سامي والله يطلع منك شي ;)
شد حيلك وأنا متاكدة الجاي أحلى:)

Sami96SA
17-04-2002, 01:23 PM
مساء الخير

أهلين هنو

مادريت انك رديتي هنا فيذا الموضوع.

اسمحيلي عالتأخير.

أجل يطلع مني ها؟؟

مهو أنا الله يسلمك أخش الزين لتالي.

أجل ما قريتي القصه الأوليه .. روحي دوري عليها في منتدى الأصدقاء بإسم

لا يمكن !! مستحيل تكوني انتي

أنا متأكد بتعجبك أكثر من دي .. بس أرجوكي لا تردي عليها عشان ما أبيها ترتفع للصفحه الأولى .. ماشي؟؟

-------------------

سامي

البندري...
18-04-2002, 03:20 PM
هلا والله بالكاتب المبدع... سامي...

كم اعجبني مانسجه قلمك...

قحلقت بهذه القصة الى الافق... وعشت معها اللحظات... لحظة بلحظة...

وكم كان بودي اعيش لحظة لقائيهما...

ولكن تجري الرياح بمالاتشتتهي السفن...

جميييييييييييييييييييييييييييي لة اخي... فعلاً جميلة...

واعتقد ان هالنهاية هي الانسب في وقتنا الحاضر..:):)
ويسلمووووووووووووو انامل اخوي...

اختك:
البندري...

Sami96SA
19-04-2002, 10:35 AM
صباح الخير

أختي البندري

سعادتي تكمن دائما فيما أستقبله من كلمات مشجعه مثل كلماتك.

أعلم أن النهاية هي ما يتناسب والوقت الراهن على أمل أن أعيد صياغتها مرة أخرى في المستقبل .. الذي أتمناه قريبا إنشاء الله.

لك مني وافر من التحيات.

------------------

سامي

الشهد
20-04-2002, 11:43 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





ومازال عقلي ينسج ويفكر في ردة فعل شيماء...

ومازال خيالي يطير ليصل لافكار ذاك الشاب... لعلني افهم سر قراره...

ومازلت انتظر لارى كيف يتميز هذا الشاب دون من هم في زمانه بتحديه

للعقل والقلب...

اعترف بان اقبل هذه النهاية للفصل الثاني...فقط

وانتطر بقية الاجزاء...وان كانت ستاتي متناسقة مع الاحداث...

يعني انتظرها يا سامي....وانتظر ان تكملها....


اخي الكريم...


اذهلني اسلوبك الادبي الرائع..

شدتني القصة وطريقة عرضك لاهم تفاصيلها...

الاحساس وعزة نفس البطل ... كانا بارزين...وبشكل واضح وجميل...

ماشاء الله...

سامي..

نحن البشر خلقنا بتناقضاتنا...

نحزن ونبتسم في نفس اللحظة..

نبكي لنضحك بعد ثواني...

نتالم وننسى...

لكن تبقى قلوبنا..طبيعية وحياتنا طبيعية... ونمضي مع الحياة كما كتب

لنا...

لن ننسى قضيتنا ابدا...قضية كل المسلمين...

لكن في نفس الوقت ... نجعل حياتنا تمضي كما يجب...

افهم شعورك واقدره واحترمه...

.......

اتمنى ان تكون فهمت قصدي ...

ولا املك سوى ارسال تحية اعجاب بقلم مبدع وحساس كقلمك...


ومبروك علينا هذا القلم...

الذي ايضا علمنا من هذه القصة الكثير...



....


مع خالص احترامي وتقديري...


اختك...

Sami96SA
21-04-2002, 11:13 AM
صباح الخير

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

أختي الكريمه الشهد

لا أعرف كيف ومن أين أنتقي كلمات لائقة تعبر لك عن مدى شكري وامتناني على ردك وإطرائك الذي لا أستحقه.

ليس لي بالأدب ولا كتابة القصص وما هذه إلا محاوله متواضعه كان القصد منها مشروع تجارب في حقل جديد .. وإن وجدت في هذه القصه تميزا فلأن تميزك هو ما يرى الأشياء مميزه وذلك لحسن أدبك وأخلاقك الرفيعه.

حقا أريد لهذه القصه نهاية مختلفه كالتي قرأتي ولكن لست أدري إذا يمكنني أن أستعيد تلك الرغبه المفاجئه في كتابة القصص رغم تشجيع الكثير لي في مواصلة هذا النوع من المشاركات .. وخاصة أحد إخواني :).

لك كل حبي وتحياتي الأخويه.

----------------------

سامي