المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إنّي أحبّكِ



غادة خالد
15-12-2006, 04:26 PM
عنوان آخر: ( مسّه الشوق فذابا )



إليها تلك التي أضاءت بحياتها قلبي و هتفت: روحي ممتلئة بك.

أقسم لها: ( روحي أنا الممتلئة بها ! )


















إنّي أحبّكِ





// يـقـيـن :

لست أتلاشى في الحياة قدر ما أشتهي أن أجد نصيبي منها.

أن تكون الأشياء في مكانها تماماً حين أصحو و أغفو..

أن أجيء في وقتي تماماً فلا أتأخر عن الحب بنبضة..

و يكون كل ما بيدي في اللحظة التي أتمناها: ( هِيَ ) !







و قد مسّنا الشوق جميعاً حتى تكوّر و ذاب في الشرايين .

لا مطر يروي شقائي بكِ ..

و لا شيء يخرس الطير الساكن صدري عنكِ ..

سواكِ !



إنّي أُحبّكِ...

و روحي عائدة للتو من "فقد"..

كانت وحدها تمضي..

حتى كنتِ .



يداكِ اللتان تحبسان في هدوئي الريح..

ترتبكان من الشوق الذي يأخذني إلى نبضكِ

............ من الوجع الذي يتأرجح في حضوركِ و غيابي

............ من القلب الذي يرتضيكِ دوناً عن العالمين !!


إنّي أُحبّكِ..

و قد مسستِ الروح بأمل يؤرقها إلى الحياة ..

يعلو بالأسئلة.. يخطو على التعب..

يرتفع دونما شكّ بأجوبة .. كأنّ

القلب يكون حيثما يفترض " أنتِ " .




إنّي أُحبّكِ..

فلا تبخلي على قلبي بعمر دون مأوى..

بإعصار يقضّ سكوني ..

بأسر يُسَكِّنُ شجوني..

بـ أنتِ.

عليَّ لا تبخلي !



يا نقيّة..

واري ثقوبي.. ثم أحصي أطرافي للرياح.

كفزّاعة حب أقف على حقول نبضكِ..

وأخاف الانتظار..

أن تتطاول قامتكِ / النهار فتبتلعي خوفي و ظلّي.

فلست كالسائرين إليكِ.. حتماً..

و لست كالماضين فيكِ.. قطعاً..

لكنّ البياض الذي يستوي طريقاً..

يُلطّخ بأقدامهم الوسخة.. اعترافي.

ثمّ ( يشقيني ) السؤال الذي يكوي فمي

كلما مررتِ من لهفةٍ..

كلما شققتِ عن صدري نبضه ..

( كيف أكون "هنا" فيكِ ؟ )

ثم بصوت أعلى قليلاً :

( كيف "أنا" أكون فيكَ ؟ )

ثمّ كيف يمكن ألا تتعاظم روحكِ بداخلي أكثر ؟



يا نقيّة..

منذ انكساري و أنا ألملم أجزائي منكِ.

لا بعثرتي تقبل قيداً..

و لا نبضكِ يضيق.

و حين أُطلّ على نفسي.. أجدكِ.

لا ترجمي جسدي الموارب خلف اعتزازكِ :

كيف أنتَ.. ؟

.. كيف.. أنتَ ؟

فثمّة يقين ( ما ) يجعل الأشياء تذوب فينا..

يمنح كفّي للقادم منكِ..

و عينيَّ لكل استجابة لصوتكِ.

رأسي..

الذي يجيد الاتكاء على صدركِ..

أُذُني..

التي اعتادت التقاط حزنكِ و خوفكِ.

و بعثرتي من ( أحبّكَ ) في صوتكِ المدلل.



خذي ما شئتِ مني..

التقطيه كالعصافير..

التقطي روحي و اقذفيها في السماء..

ربما إذ تسقط تذكر أنها كانت طيراً ذات فرح

فتنساب و تختال..

تنقر الألم ..

ترميه من عَلٍ.




و إذ بصوتكِ جبهة حرب ؟!

و حروفكِ و حدها جبهة أخرى.

و أنا جندي أعزل من أوامره

واقف بين انفجاراتكِ في الوجه..

مشلول تماماً من المضيّ إليكِ جبناً أو التراجع عنكِ خوفاً.

لكنّني لم أُصَب بعد..

( فيما عداكِ )

.. أو.. لم تعد تحتملني الإصابات لأنها تذكرها بكِ..

( هزيمة شوق و تنتصر ! )

أيُّ حرب هذه إذ يكون فيها حضور طيفكِ وحده قوة مساندة ؟

أيُّ دعم للاختباء فيكِ.. ؟



لا دعوة لديّ للغياب و للتراجع، لنسيان طغيانكِ هذا هنا..

و أنتِ دون الاكتفاء..

( ما يودّه القلب تماماً و أكثر.. ) !!





يا غـمـامـة..

إنّي أحبّكِ.. ( أوّلاً و أخيراً )

فلا تعتبي...

لا تنطقي لوماً..

أو امتناناً.

أيّ موسم للحب يجيء بكِ..

و أرضي إلى الحنين عطشى ؟!

تردد السماء لمّا تأتين سلاماً..

و تهطل نبضاً.

فأمضي على مهل..

وتريثي ..

إنّي مثقوب بكِ..

ابذري ما شئتِ من النبض ..

أنا أرضكِ المحترقة لنماء ..

و إنما حسبي..

أنتِ.. يا مطر !






15/9/1427هـ

هورشيما
15-12-2006, 04:33 PM
جميل جدا

بس تاريخ اليوم 2006/12/15 ميلادي

غادة خالد
15-12-2006, 06:32 PM
هورشيما

صدقت هذا تاريخ اليوم :) ...

لكن تاريخ كتابة الخاطرة ونشرها في منتدى الشظايا وفي مدونتي كان بالتاريخ اللي وضعته :) 15/9/1427هـ


عندك مانع ؟

هدى البقالي
15-12-2006, 07:52 PM
غاليتي /غادة

كم هو جميل ماخطت اناملك وكم هو نبيل احساسك

(خذي ما شئتِ مني..

التقطيه كالعصافير..

التقطي روحي و اقذفيها في السماء..

ربما إذ تسقط تذكر أنها كانت طيراً ذات فرح)

عزيزتي جميلة الحرف انت

لاتغيبي عنا

احترامي لقلمك المبدع

مياسة العـود
15-12-2006, 08:03 PM
الله ما احلى كلامج وابداعاتج

رقيقة هي الكلمات التي كتبتها
وحساسة تلك الكلمات التي الفتها

وبكل احترامي (( انتِ مبدعة))

وان شاء الله اشوفج بألف خير

رشا محمود
16-12-2006, 11:06 PM
غاليتى / غادة

مرحبا بكِ فى درة فيض الخواطر

سعداء بوجودكِ فى أسرتنا الدررية

كلمات تنبض روعة وجمال

وقلم يستحق التقدير

بانتظاركِ دوما

تحياتى

أحمد النجار
25-01-2007, 10:20 PM
http://www.dorarr.ws/forum/uploaded/ahmedrsfewdsewds.jpg


طالما أنتِ معي ..

أسكبُ الأفراحَ في كأسِ الأماني

والكلُ ألقاه معي

والروحُ تلهو كطفلِ حالمٍ

في حنايا أضلعي

والليلُ لحنٌ رائعٌ

في مسمعي

والنجمُ تلو النجمِ

يرقصُ باسماً

حتى سهيلٍ ذاك اليماني

يراقصُ ثريا الشامِ طرباً!!!

وأنتِ معي

والبدرُ بصوته العذبِ الشجي

يُسمع الدنيا حلو الأغاني ...

وأنتِ معي ...


وأنتِ معي

تسكبُ النسماتُ خمراً صافياً

تسقيه أوراقَ الشجر

فتمايلُ الأغصانُ سكرى

فلاقيودَ ولاحدودَ ولاحذر

.........

ويغسلها المطر ...

طالما كنتِ معي ....


وأنتِ معي

أهجرُ الأحزانَ قسراً

ويهجرني الألم ..

طالما أنتِ معي


وأنتِ معي

ماعاد يعرفُ غيرَ دمعِ الفرحِ

مدمعي

حبيبتي

أرجوكِ

دائماً

كوني معي ...


*
*
*

مبدعةٌ أنتِ ياغادة حد الابهار ....

حروفكِ بنكهة خاصة مكتوب على جبينها

غادة خالد


كوني بخير

أخوكِ

أحمد النجار

.
.
.
.

ألنشمي
25-01-2007, 10:49 PM
000
00
0


غادة خالد الغالية


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




يسعدك ربي في الدارين



معاناة



محب




كل شي



يريده



في



من احب






يامعاناة المحبين !!!




سلمت يداك ماخطت



وبورك لكِ





دمتِ بخير

هيلدا
04-02-2007, 04:12 AM
رائعه جدا
كلماتك التي تمطر
حبا وجمالاً

إسلام
04-02-2007, 03:38 PM
أختي الغالية....

كلمات رائعه جدا..
تحمل كثيرم من الحب الصادق......

***دمت بخير***

تحياتي العطرة