إبراهيم المحيا
17-04-2006, 03:02 PM
حقيقة أم خيال: استخدام الفيروسات و تدريبها لإنتاج الطاقة في الأجهزة الشديدة الدقة
كما في الخيال العلمي أو في أفلام جيمس بوند، فقط أعلن الباحثون العاملون في إنتاج الأجهزة الشديدة الدقة والشديدة الصغر أنهم قد استطاعو أن يدربوا الفيروسات على المساهمة في نقل الخلايا الصغيرة داخل البطاريات الصغيرة، وذلك للمساهمة في إنتاج الطاقة داخل بطاريات من نوع ليثيوم ايون، وذلك حسب....
ما نُشر في موقع ومجلة العلوم وكذلك في جامعة رايس وجنوب كاليفورنيا اللتين تسعيان إلى إنتاج روبوت مزود بعدد من البكتريا القادرة على إنتاج الطاقة واستخدام هذه الربوبتات في إنتاج أجهزة للتجسس وطائرات صغيرة الحجم قادرة على حمل كاميرات مراقبة وكذلك روبوتات صغيرة قادرة على الحركة في مناطقة محرمة وهكذا، ولكي يتم ذلك كان لا بد من استخدام تقنية النانو وهي تقنية متوسطة العمر ساعدت على صنع أجهزة صغيرة جداً، وتقنية النانو هي تقنية تمكن مصممي الأجهزة الدقيقة من صنع أسلاك توصيل متقاربة جداً وإلى مسافات تصل إلى النانوميتر دون حدوث مشكلات مثل تضارب الموجات الكهرمغناطيسية والتي ينتج عنها اختلاط الإشارات الكهربائية بين الأسلاك المتجاورة، وبالتالي تدمير المعلومات والفشل في عملية التحكم.
http://www.afkaaar.com/images/energy_virus.jpg
http://www.afkaaar.com/images/energy_virus.jpg
http://www.afkaaar.com/images/energy_virus.jpg
http://www.afkaaar.com/images/energy_virus.jpg
تدريب الفيروسات على العمل :
يطلق على الفيروس اسم علمي وهو M31 وتقوم مجموعة دولية بقيادة مؤسسة ميتشيوسيتس للتقنية بتدريب هذا الفيروس المعدل وراثياً بحيث أصبح جداره الخلوي الخارجي ينجذب إلى مادة أكسيد الكوبالت وعندما يوضع الفيروس في سائل كلورايد الكوبالت المضاف إليه القليل من الذهب من أجل التوازن الإليكتروني للمعادل فإن الفيروس ينجذب فوراً نحو كريستالات أكسيد الكوبالت فيجمعها ويصنع منها خط توصيل دقيق جداً للطاقة داخل السائل، ولكي يتم الحصول على أعداد كبيرة من هذه الفيروسات في الخلية أو البطارية السائلة فقد تم وضع مجموعة من الحاضنات المكونة من بكتريا الأكبر حجماً بالطبع من الفيروسات تتم داخلها عمليات التكاثر والتي تُعد وسطاً ملائماً للفيروس، وهكذا فإن عموداً طويلاً داخل الخلية مكونا من فيروس مغطى بمادة أكسيد الكوبالت سيكون قطباً موجباً دقيقاً قادراً على نقل الإليكترونات وسيتم إنتاج بطاريات لا يتجاوز حجمها سمك حبة الرز، حيث يبلغ قطب البطارية سمك ستة نانوميتر فقط (النانو واحد على بليون من المتر) وبطول 900 نانو ميتر تقريباً.
تحياتي
|85|
كما في الخيال العلمي أو في أفلام جيمس بوند، فقط أعلن الباحثون العاملون في إنتاج الأجهزة الشديدة الدقة والشديدة الصغر أنهم قد استطاعو أن يدربوا الفيروسات على المساهمة في نقل الخلايا الصغيرة داخل البطاريات الصغيرة، وذلك للمساهمة في إنتاج الطاقة داخل بطاريات من نوع ليثيوم ايون، وذلك حسب....
ما نُشر في موقع ومجلة العلوم وكذلك في جامعة رايس وجنوب كاليفورنيا اللتين تسعيان إلى إنتاج روبوت مزود بعدد من البكتريا القادرة على إنتاج الطاقة واستخدام هذه الربوبتات في إنتاج أجهزة للتجسس وطائرات صغيرة الحجم قادرة على حمل كاميرات مراقبة وكذلك روبوتات صغيرة قادرة على الحركة في مناطقة محرمة وهكذا، ولكي يتم ذلك كان لا بد من استخدام تقنية النانو وهي تقنية متوسطة العمر ساعدت على صنع أجهزة صغيرة جداً، وتقنية النانو هي تقنية تمكن مصممي الأجهزة الدقيقة من صنع أسلاك توصيل متقاربة جداً وإلى مسافات تصل إلى النانوميتر دون حدوث مشكلات مثل تضارب الموجات الكهرمغناطيسية والتي ينتج عنها اختلاط الإشارات الكهربائية بين الأسلاك المتجاورة، وبالتالي تدمير المعلومات والفشل في عملية التحكم.
http://www.afkaaar.com/images/energy_virus.jpg
http://www.afkaaar.com/images/energy_virus.jpg
http://www.afkaaar.com/images/energy_virus.jpg
http://www.afkaaar.com/images/energy_virus.jpg
تدريب الفيروسات على العمل :
يطلق على الفيروس اسم علمي وهو M31 وتقوم مجموعة دولية بقيادة مؤسسة ميتشيوسيتس للتقنية بتدريب هذا الفيروس المعدل وراثياً بحيث أصبح جداره الخلوي الخارجي ينجذب إلى مادة أكسيد الكوبالت وعندما يوضع الفيروس في سائل كلورايد الكوبالت المضاف إليه القليل من الذهب من أجل التوازن الإليكتروني للمعادل فإن الفيروس ينجذب فوراً نحو كريستالات أكسيد الكوبالت فيجمعها ويصنع منها خط توصيل دقيق جداً للطاقة داخل السائل، ولكي يتم الحصول على أعداد كبيرة من هذه الفيروسات في الخلية أو البطارية السائلة فقد تم وضع مجموعة من الحاضنات المكونة من بكتريا الأكبر حجماً بالطبع من الفيروسات تتم داخلها عمليات التكاثر والتي تُعد وسطاً ملائماً للفيروس، وهكذا فإن عموداً طويلاً داخل الخلية مكونا من فيروس مغطى بمادة أكسيد الكوبالت سيكون قطباً موجباً دقيقاً قادراً على نقل الإليكترونات وسيتم إنتاج بطاريات لا يتجاوز حجمها سمك حبة الرز، حيث يبلغ قطب البطارية سمك ستة نانوميتر فقط (النانو واحد على بليون من المتر) وبطول 900 نانو ميتر تقريباً.
تحياتي
|85|