**الشــــيـــطــان لله**

[أرسطوالعرب]

حقيقة لا بد من ذكرها...

عندما كتبت عنوان الموضوع...كنت سأكتفي بعنوان الشيطان

ولكن الكي بورد أكمل دون أن ألمسه والله شاهد على قولي هذا ..

فتم إضافة (لله) ولم اكتبها أبداً

سلام
رغم حساسية ما أود نقاشه إلا إنه مهم وملح كي يُطرح للنقاش...


الشيطان...

نؤمن بوجوده ولاننكر ذلك...

إذن إلى التالي...


** لماذا لايكون دور الشيطان هو تعطيل خلايا التفكير الصحيحة فقط !!!

ليرحل ويدعك تتخبط ببقية خلايا عقلك ...

فأنت دائماً ما تختار قراراً شيطانياً من عدة قرارات مطروحة..

لك الحرية في إتخاذ أحدها..ودوماً يكون خيارك المناسب لك !


*** تمر سنين يوسوس لنا الشيطان ...ونعيش تخبطات قوية حينها...
ثم تتعرف على صديق (شيطاني) ويقدم لك أفكار مضمونة وفي صالحك ..وفي نفس الوقت إن قارنتها بماضي الوسوسة الذي تعرضت له ...

تجد أن هذا الصديق يقدم لك وسوسة أفضل من أي شيطان وسوس لك من قبل...

السؤال...
هل كان الشيطان في الماضي (أنت) والآن (شيطان الإنس) ....إذن جميع ما سبق في ماضيك كنت أنت الموسوس فيه لنفسك في ظل قدرات عقلك...

فهل (أنت) الشيطان.....أو على الأقل صورة من صوره ...؟!

فأمامك طريقين من التفكير...إما تفكير طاهر...وإما تفكير شيطاني(منك أو من إنسي آخر)...لايوجد خيار ثالث إسمه (دع الشيطان يفكر عنك وإنتظره )!!!

إن كان خيراً فمن الله وإن كان شراً فمن نفسك..............( ! )



****خلق الله الإنسان من طين...والجن من النار...والملائكة من النور...

فإبليس هو جني أخذته الملائكة من الأرض وصعدت به إلى السماء (نسيت أي سماء بالضبط:() وقامت بتربيته فأصبح عالماً كبيراً فإنقلب عليه علمه..

إذن الشيطان بالأصل هو جني...والجن- بمختلف دياناتها- تتلبس البشر....ولاترحل إلا بقراءات...فالجن إن كفرت أصبحت شياطين أعوان إبليس

والشاهد...إنك تحصن نفسك من الشيطان ببعض الأذكار....

السؤال...

تتوب الجن - الشياطين - والدليل أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يدعوهم للإسلام...

إذن الشياطين تتوب......

والشياطين جند لإبليس وتعرف موقع عرشه...

فهل هناك دور معين يقوم به الشيطان (الجني) التائب الذي أسلم..في ظل معرفته بأسرار الوسوسة ...؟


سؤال آخر.....طين...نار....نور.....ث لاثة أحرف وبها النون مشترك ..وثلاث حروف علة...الياء والألف والواو توسطتها...

فماهي العلاقة......؟

*****
تصور الإنسان بمختلف حضارته ...أن الشيطان ذا لون أحمر دموي...وله قرنين ...وعصا...

فهل الشيطان كتلة من الدماء الغير مرئية....

وهذه أقرب في وصف القرآن للشيطان بأنه يسري مسرى الدم ..؟

فهل القرنين والعصا رموز آخرى لوصفه لم نعلمها بعد ....؟

---------

نعم الشيطان لله...فالله من يحاسبه حساباً عسيرا

---------

[غيارى]

مســاؤكــ الـورد ثـامـر ،،


الـشــيـطـان يــجـري مـجـرى الــدم مـن الانــسـان .


مـن هـنـا ،، لــو دريــنـا عـن الــصـيـام !!










تـحـيـــة ،،

[أرسطوالعرب]

أهلاً يا صديقة......

موضوع قديم......تفكيرٌ بصوت مقروء....

كتبت بعضه.....وأخفيت كثيره الباقي.....

وتحديداً..... عندما وجدتني أقرأ التوراة والإنجيل !!!!

عندها فهمت لماذا أكمل الكي بورد العنوان عني.....

فتركته لله.....

[صفاء الروح]

تحية و بعد ....


ثمة عنوااان لم يرق لي ....



تحرّش بناااظري فجعلني أقرؤه عنوة !!

هل تعلم يااا أرسطو ؟


شفع لك ذيل الموضوع لا رأسه ....


تحيتي لأبعاااد مخيلتك ....

[أرسطوالعرب]

صفاء

كذلك صعبٌ عليّ

أن يُفهم ذيل الموضوع.....قبل رأسه !



فلو عدنا لنصوص قديمة كهذه لوجدنا بها من الأخطاء ما بها

فكاتب النص هذا لا أعرفه

نعم هو أنا.....ولكن في عام 2002...

وأنا من يُسلخ عنه نص الأمس يا صفاء...


أشكرك....للمتابعة والغضب

أرسطوالعرب

[سلطوية قلم]

أرسطو ..


كلما قرأت هنا .. أتذكر حديثنا حول ((الهروب إلى الداخل)) .. و ((الوصول المطلق)) .. !! >>> أ تذكُـر .. ؟!

فـ ميكانيكية هذا النص التي لاحظتها ( صفاء الروح ) .. هي خير مثال لحديثنا ذاك .. !!

[صفاء الروح]

قبل كل شئ ... على أرسطو أن يدرك



أنني أقرأ نصوصه بابتسااامة تملؤ تفااااصيلي قبل ملامحي ...



و هل ينكر آخر العااام أوله !؟



اممممم اعتقد أنك لن تظن ذلك ...



و أحب أن أنوّه أنني انثى مشاااكسة جدااا ...



امض أرسطو ... و سأتابعك بشغف !



ألف تحية ... و ... ابتسااامة ...

[Petals]

كل عام وأنت بخيــر...يا أرسطو..


بوح (نفسي) شيق..



آه.....قلت لها أنا (نصف شيطان)....

فقالت ( إذن سأتعلم أن أحبهم)... :130:



لكن سؤال فضولي ياسيدي..

لمَ الآن..(؟)

أهو أأمــن أن تغتابه وهو ( مصفــد)..(؟)

أم هي تساؤلات وحيرة أننا وحتى في غيابه كما نحن..لم نتغير..(؟)


قالوا أن الخطأ الأول من الشيطان أما تكراره فمن النفــس..

لا أدري من قال أو أين قرأت أن الشيطان أكثر المخلوقات (إيمانا بالله)..(!)


وأستطيع أن أصدق أنه أكثر الأسمــاء تداولا (تعوذا ودعاء ).. بعــد الله..(!)


<<سؤال آخر.....طين...نار....نور.....ث لاثة أحرف وبها النون مشترك ..وثلاث حروف علة...الياء والألف والواو توسطتها...

فماهي العلاقة......؟>>


هذه لم أفكر بها بعد..فتبــا لك..(!)


<<فهل القرنين والعصا رموز آخرى لوصفه لم نعلمها بعد ....؟>>



على الرغم من أنها تعتبر رجما بالغيب...لكن وكما ذُكر في رواية شيفرة دافنشي...

القرنين والعصا هي رموز دينية قديمة أضافتها الكنيسة المسيحية لصورة الشيطان ترهيبا..


أما عن شياطين الإنس ..فحدث ولا حرج... :134:

مجرد الوقوف عند القليل مما هم قادرين عليه..يفقدك شهية طرق باب عالم (الرجيم) لتفقده..خـــ ـو فــــ ـــا...



دمت بود

[غيارى]

الـمـعـذرة صـديـقـي ؛؛؛

فـي الانـجـيـل - الـمـيـثـولـوجـيـة ،،، ذكــر كـيـف الـسـيـد الـمـسيـح

طـرد الــشـيـاطـيـن مـن أجــساد ( الـمـمـسوسيـن ) و أمـرهــا تــدخـل

فـي أجـسـاد الـخـنـازيــر ؛؛؛

هــا هـم يأكــلـون لـحـم الـخـنـزيـر إلا مـن فـقـه مـنـهـم فــهـو لا يـفـعـل ،،

الأمـر يـا صـديـقي بـسـيـط كـمـا حـكـمـت الـطـبـيـعـة قـبـل الـديـن ،،

،،،

( قـل لـي مـاذا تـأكـل ،،، أقــول لـكــ مـن أنـت ) !!





يـبـقـى الـسـؤال الـمـلـّح :: لـمـاذا تـريـد لـلــ 2002 أن يـبـتـلـع

نـصـكــ ؟

و بـأيــة حــال ،، أعــتـذر عـن شــغـفـي بـالـنـبـش ،،،




ثــامــر ،،

ألــف تــحــيـة و ،، ( شــكـر !! )

[BackShadow]

اهلين ثامر

لسى كنت ابغى اقول الحمد لله على السلامة ... عادت قريحتك للانفجار :142:

ويوم شفت التاريخ قلت ... حسره علينا :cool:


عموماً دام السيرة فيها شوشو ... بيكون لي كلام ثاني :D

بس مش الحين



سلام يا واحشني :252:

[Petals]

أنا ما انتبهت للتاريخ :130:


بس مشي حالك هي عادة والا حأشتريها :223:


الله يجازي اللي كان السبب :130:




بـــــاك أنا أطالب







بحلق شنبـــك... :152:

[احضار الميت]

"جعلوني مجرماً" الفيلم المصري الذي تصدى لتقديمه اثنان من العمالقة: "نجيب محفوظ" و "السيد بدير" أظهر المجتمع مجموعة من الشياطين بما فيهم "إمام المسجد"... لكنه أتى على نهايته- وهذا شيء مستغرب على محفوظ- و أظهر أن "المسجد" هو الخلاص من الشياطيـن. الجميل في ذاك الفيلم أن "دواهي" الشخصية التي أدتها "نجمة إبراهيم" تجبرك على عشق الشر و ترغبك في تجسيد دور الشيطـان حتى لو كانت ضريبته: "ذيل و شوكة وقرنان، و لون أحمر قاني و وجه قبيح".... و هنا تحديداً، يكمن الشر في شخصيتي النارية، إذا جاز لي أن أقتبس من النار سر نشوء ذنوبي!!...فالمخرج "عاطف سالم" بذل جهداً واضحاً لإدانة "دواهي" مع ذلك أحببتها و تعاطفت معها.... أيوجد من يتعاطف مع صنّاع المجرمين!!... نعم يوجد!، و يوجد من هم أكثر مني تطرفاً في هذا التعاطف، ففي العراق هنـاك "اليزيديين" – عددهم الآن قرابة المائة ألف أو أكثر، و أتمنى أن القوات الأمريكية استطاعت تخفيض الرقم، وهذه أمنية غير شيطانية بالطبع- الذين يعبدون الشيطان و يسمونه "الملاك الطاووس" لأنه- في نظرهم- كان كبيرا للملائكة لكنه أخطأ ثم غفر الله له، و يكفي أن تنظر في عنوان كتابهم المقدس* لتعرف في أي غور من ظلال هم.


و هناك من فاق "اليزيديين" في "شيطنتهم"، فالفيلسوف الألماني "يوهان إيرادر" وضع كتاب يفوق حجم عقله الصغير و أسماه: "دفاع عن الشيطان"، لكنه لم يكن يدافع عنه، بل يضع لقرائه الأسس العملية و النظرية ليكونوا شياطين "قد الدنيا"، ففي معرض خزعبلات فلسفته يقول: " لا تكن صادقاً، و لكن تظاهر به، فعندما تكون صادقاً يعتمد الناس عليك فتكون مفيداً لهم، ولكنهم لن يفيدوك.".... (ألا يذكركم هذا بشيء من إستراتيجية الشياطين الحقيقية: اليهود؟)...أسمعوا بعض من كلامه حتى لا تتهمونني بأني أحمل في قلبي ضغينة لليهود، وأني عنصري متطرف...فهذا الفيلسوف الشيطان يقول: " أجعل الحياة عذاباً لكل إنسان لا يعتمد عليك..... لا تعتذر عن أي شيء، استمر و أفعل كل ما اعتزمت، وليكن ما يكون، حينئذ تظهر للناس مستقلاً حازماً عادلاً، وبذلك تفلح في استعباد الآخرين قبل أن ينتبهوا لذلك"...( كأني أرى "معمر القذافي" ينظر إلى "إيرادر" حانقاً، و يقول: "تباً كيف لم أصنع كتاباً يفوق كتابه شروراً")...




*






فهل القرنين والعصا رموز آخرى لوصفه لم نعلمها بعد ....؟










الإنسان مهما بلغ من علم فلن يبلغ أكثر مما يجهل، فالشاعر الإيطالي "دانته" أرهق نفسه لتفسير كون "إبليس" يحمل وجهاً قبيحاً، فخرج بهذا التفسير:



" أن إبليس لم ينتظر حتى تكتمل العناية الإلهية به فسقط فجاً، و لم تسر فيه حلاوة الإيمان


و لم تتم خلقته!!".... و أعتقد أن "دانته" كان يعمل في مستشفى للولادة، و رأى الأجنة المجهضة التي لم تتشكل بعد، وبقت قطعة حمراء هلامية لا شكل لها إلا العفن!!، فخطرت في ذهنه هذه الفكرة الغبية!!...و للأمانة-وحتى لا أظلم هذا الشاعر- أن هذه الفكرة الغبية هي التي قفزت في ذهني و أزاحت الثمرة التي لم تنضج و أستند عليها الشاعر في تقريب الصورة لما ذهب إليه!!... و هنا أسأل ألم تتغير صورة الشيطان في العقل الجمعي للبشرية بعد هذا التراكم الكمي للمعرفة...أعتقد أنها تغيرت بالنسبة لي على الأقل...و أصبحت أشاهده كثيراً في هيئات مختلفة، و أقسم لكم أني لمحته بشكل واضح في عيني الممرضة –حينما كنت صغيراً- التي غرزت في وركي إبرة التطعيم، و أقسم –للمرة الثانية- أنكم لو زرتم أي مستشفى ستشاهدون الشياطين يلبسون السترة البيضاء إمعاناً في الكذب و تظليل الناس....غير أنكم ستشاهدون أشرس الشيطانين –على الإطلاق- بشكل أوضح حين تقروا سير قادة الحروب و أباطرة الموت، وأستثني بالطبع "نابليون" فهو لا يعدو كونه شيطاناً صغيراً ظريفاً بكرشه المتضخمة وأنفه المحمّر!!...




















*


*


" أجمل عملاً أدبياً تطرق لموضوع "إبليس" و افتتنت به، كان مسرحية للإيطالي "جيوفاني"، في الفصل الأول منها، جرى حواراً بين إبليس و الشيطان وفي عيد القديس، كان حواراً عميقاً سحرني آنذاك.. حينما كنت يافعاً يتوق إلى "الماورائيات" لينسج فلسفته الخاصة بالوجود و الحياة، و الحقيقة أن هذه المسرحية تملكتني لدرجة أن أقترح قبل أشهر على إحداهن، وبعد أكثر من ثلاثة عشر عاما من قراءتها، أن تقتبسها لفيلمها الذي تبحث عن نصه!!.. أقسم لكم-للمرة الثالثة- أنها رمقتني بنظرة أدركت منها أني الأخ غير الشقيق لإبليس، و هنا تحديداً أؤكد أن بعض النصائح الشيطانية تصدر من نوايا لها لون الغيم أو أنقى!!...


____

* "الأسود".