تجاعيد على جدار الزمن ...!! * الصالون الادبي والفلسفي *

[بشاير العبدالله]

//

تتراءى امام اعيننا أيامنا التي مضت ..!

يخيل لنا ..اننا نعيش سعادة تلك اللحظات التي انقضت من العمر ..!
نبحث .. وننقب ..
عن لحظة استشعرنا فيها بابتسامه ارتسمت على شفاهنا الجافه ..!!
فلا نجد .. سوى المزيد من التشققات ..
التي رسمها الزمن حول شفاهنا ..!
حتى اننا كل ما ابتسمنا .. / يزداد التشقق كلما ازدادت الابتسامه ..!!


///

تنقضي الساعات وهي تفكر ..!

.
.

( في ذلك اليوم .. قسوت على (حصه) وآذيت( اماني) وتخاصمت مع ( هيا) ..!!
ولا ادري لما لا أتذكر انني ضحكت مع أحد ما ..؟!!)

.
.


أصبحت الساعات .. سنيناً ...
وهي مازالت تفكر ..!!!

///

مرت من أمامي .. عجوز ..
تتوكأ عصاها ..

والزمن قد فعل فعلته بـ وجهها ...
ورسم خطوطا عميقه على خديها ..!

نظرت لي ..
وكـ أنها تقول : ..
سـ يحين دورك يوماً ما ..!!
أرعبتني نظرتها ..!

فـ ارتعشت في مكاني ..
وتعوذت من شر ذلك اليوم ..!!

/

للأماني وقت انقضاء ..
وسرعان ما يأتي ..!!

لـ نكتشف .. أننا لم نتمنى ..
إلا أن تعيش الأماني فينا
حتى وإن لم تتحقق ..!!

فـ وجودها كفيل
لـ إستمرارنا في الحياه ..!!

///

تجاعيد ../

ارتسمت على جدار الزمن ..المُــرّ
فـ حفرت لها جذورا عميقه ..
وانبتت معها شوكا أدمى أيامنا ..وليالينا ..!

.
.

هذه هي الحياه ..
نرسم لها الضحكه
فـ ترسم طريقا للدمعه فوق خديّنا ..!!

/
\
/
\


احترامي
.
.

[أرسطوالعرب]

بسم الله الرحمن الرحيم
(*مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد*)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
تجاعيد......رُسمت في دُجى العيد وفي أحلى الأيام

كُنت أحسب أن للشباب حصانة.....

فوجدته خط مُسطح يمتاز بالمتانة

وقليل......قليلٌ من الوقت !!

الكُل يُعمَّر ثم يتذَّكر...وأنا أبدأ العمر من أوله بالتذَّكر...

.....هو الأمل المُقوس.........ولا أعرفه !!
.....هو الكبت المُتشعب........ولا أعرفه..!
.....هو صانع الذبول........ولا أعرفه

لا أعرفهم..........ولكني أُعرفهم

تعاريف.......للتجاعيد أقرب

البداية مفقودة........الحلم ضوء ضاع فصُنع الضياع

الكُل ينظر لجزء من حياته مفقود....

.وأنا أرى بعيني جزئي المفقود....ولا يحتضنه إدراكي

إدراكي مُتذبذب.......

والشطرنج تجسدت في حياتي......أستطيع الفوز بسهولة....

ولكني لا أُدرك _بسبب تجسدها_ أي القطع أنا.....

إن انتصرت بها..........ربما كُنت أول قطعة خسرتها......!!!

هُناك شيء لا أعرفه هُنا.....على هذه الطاولة.......ولكني أكُله!!!

((*تتمنى الموت ..
ولكن كيف ستجده ..؟!!
ان كانت ميته .......
............. بلا موت ,,!!! *))
.....بشاير ما زلت أحتفل بهذا الجزء وأشعر أني اكتفيت من قلمك كله

هُنا ...نصٌ مميز......رموزه واضحة وبسيطة......رُغم أن تراكيبه مُعقدة ويصعب جمعها في نص كهذا

أعتقده في نظري النص المستحيل.....أو الحلم...

تـ....حياتي
وميض الانفلات
رحم الله يد معلمي إن بطشتني ظلماً....ما عدت أفكر في تحليلها فعلاً
---------
.....:- الأمل المُقوس .......تعريف وجدته في بضاعة قديمة ولم أعرف المُعرف!!!
----------

[رحاب]

تجاعيد خطت تضاريسها بوحشية على جدار زمني
لتزيد ملامح الجدار بشاعة وقسوة

فمنذ أن سالت دمعة حائرة على عقارب الساعة
محت كل إحساسي بالزمن ...

وأزداد التصدع بين الجسد والوقت.... هوة وأتساعاً
.
.
أتكئ على الجدار بألم
محاولة أن أستمد ماأفتقدته من إحساس
و لاأشعر إلا ببرودة طيف من الذكريات
ومرارة ماكان في الامس...
من حكايات جذوع النخل وفروع الأشجار
.
.
ألتصق أكثر بالجدار
تزداد التجاعيد بشاعة
ويزداد التشقق أتساعاً
ويزداد أحساسي بالضياع عمقاً
.
.
ليتهاوى الجدار ويسقط علي
وقتها فقط ...
شعرت بالزمن
لكن بإحساس الموتى..!!


بشاير ...
على جدار إبداعك حاولت حروفي أن تتكأ لكن عجزت وتهاوت عند أول سطر
تملكين أبجدية إبداع مختلفة ....
تجبرني على الوقوف بإحترام وتقدير لنصك باذخ الجمال

دمتِ أختي في حفظ الرحمن ورعايته

[عابده لله]

http://www.mowjeldoha.com/mix-pic/borders/www.mowjeldoha.com-borders-120.gif


تتنافض منا الروح وكأنها حمائمُ فداءٍ لسنينٍ قد ولَت
ووهبناها الغالي والنفيس ..
ويتراءى لنا طيوف أحلامٍ قد مضت وسرقت أحلى أمانينا ..
وتركت مكان تلك الإبتسامة البريئة تعاريجاً موهت ملامحنا..

:
:

وتشتعل روح التحدي بين الأمس واليوم

البارحة كنت بكامل قوتي بل أرى عنفوان الشباب يمنحني
كل غرور الدنيا وكبرياءها ..

واليوم أحسب وأقنع نفسي بقوتي الواهنة
وعنفواني المجروح ..

وما أصعب على المرء أن ينهار
ما بين الأماني ..

:
:

ويمضي العمر سريعا وكأنه يبعث
فينا أواصر الأمل
وكأنه يتخطى عتبات الزمن
ويتعرى العمر
ونقف على ربوة الإنتظار ..

:
:


متى يأتي دوري

للإنفكاك من وساوس القهر
الذي يدوي بأرجاء قلبي

!!!

الا يا ليت ....
لا يأتي عمريَ القادم وأنا اتكأ على
عصا الزمن الغابر ..
وألبس نظارة الأماني التي كنت في يومٍ ما أسخر
مِن مَن يرتديها ..


!!!

يا لهذا الزمن
ويا لغبرة هذه الأيام التي تسحق السعادة
مخبئة بين طياتها الكثير والكثير من مفاجآت
العمر الذي يمضي ويمضي بنا .!!

:
:

تجاعيد على جدار الزمن ...!!

أغرقني بهموم الكون سيدتي بشائر
والهمني ما رأيتِه أنتِ والجميع بالتو ..

وجعلني أفكر مليأ !!

هل سأبكي نفسي تجاعيد على
جدار زمني
وعمري الفاني

!!!


ليتني أمتلك خاصية التكنيك الغزلي
لأتغزل بكل حرف نقشته أناملك الغضة
سيدتي

فالعفو إن بعثرت كلماتي هنا
وتهت بين خطواتك الراسخة
لكني وبكل تأكيد

تجسدت لدي لغة القوة
ولا أقصد القوة البدنية
أو النفسية
وأنتِ تدركين ذلك

وما قصدته سوا

القوة الأدبية التي إستشفيتها
من قوة نصك ..

فهنيئأ للدرر بكاتبة وأديبة مثلك
وهنيئأ لي بقراءة كل حرفك ..

:
:

تحياتي

http://www.ozq8.com/ram/eng/music-slow/19.rm

[alkatb]

هذه هي الحياه ..
نرسم لها الضحكه
فـ ترسم طريقا للدمعه فوق خديّنا ..!!

/
\
/

نعم ... ترسم الدمعــة
ولكن ..!
عندما تكون دمعة حارقة ، جارحة

ناتجة من الأهات بداخل الأعماق
لنعبر بها عن الألم
من ذكرى مؤلمة
والذكرة المؤلمة حين تظهر من خلال الدمع
فهل
الدمعة تخفيف لتلك الأهات المحرقة !؟
أم هي خلاص من ذاك الألم !!؟

ســيدتي ...
أســـلوب رشــيق ... و قلم أنيق
يظهر شخصية صاحبه
فأهلا بكِ ســيدتي وسعداء نحن بكِ
فلا حرمنا الله روعة أبداعاتكِ
تحيــاتي - الكاتب

[صوت الصباح]

تجاعيد ../

ارتسمت على جدار الزمن ..المُــرّ
فـ حفرت لها جذورا عميقه ..
وانبتت معها شوكا أدمى أيامنا ..وليالينا ..!

للأماني وقت انقضاء ..
وسرعان ما يأتي ..!!
لـ نكتشف .. أننا لم نتمنى ..
إلا أن تعيش الأماني فينا
حتى وإن لم تتحقق ..!!

فـ وجودها كفيل
لـ إستمرارنا في الحياه ..!!

بعد هذا ( النص ) يرفض ( يراعي ) الكلام . يجف المداد ، وتنكسر ( الريشةُ ) انتحاراً!!

فــ( الكاتبة ) تحولت جرحًا .

بنصل الحرف أدمت جراحاً مخبوأه تحت جدار العمر .

أعجبني ( شفافية النص ) وازدهاره بالوضوح ، ثم أسلوب العرض ( المهندم ) .

تحياتي .

[بشاير العبدالله]

//

تجاعيد .. رُسمت في ليلة حالكة ..
ليلة كانت قاسية بـ كل ما تحمله ..!!

تجاعيد ..
عانت منها خيوط الفجر الرفيعه ..!!
فـ جعلتها .. واهنه .. ضعيفة ..
لا تكاد تظهر ...!
فـ يبقى الليل موجوداً ..
وتبقى التجاعيد .. تزحف أكثر وأكثر ...
لـ ترسم لها .. خطاً عميقاً .. خالداً .. على جدار الزمن ..!
ذكرى ... تدق في ذاكرتي ... فـ تنبهني ..عن حالي ..
لـ تذكرني .. بها .. كلما حاولت أن أغيب عنها ..!
لـ أرجع مره أخرى .. الى ليلي .. الى حلكتي .. الى قبري ..!!
الى موتي البطئ ...!!

وكيف لا أتذكر ...؟
ان كانت حتى الابتسامه .. تزيد من التشققات والتجاعيد .. حولي ..!!

//

أحرفك راقية .. كـ شخصك ..
.
.

دمت بـ خير ..
.
.
احترامي
.
.

[بشاير العبدالله]

//

صدى الحرمان ..

لـ حضوركِ .. صدى ملأ الدنيا .. غناءً ..
قد يكون حزيناً .. كـ حال أي شئ آخر حولنا .. بنا ..!!
ولكنه يصدح طرباً ...
وتتمايل معه .. أغصان الشجر ...
وقطرات الندى عند خيوط الفجر الأولى ...!

//
اتكأت حروفكِ على حروفي ..
وزادتها ارهاصاً .. كيف لها أن تجاريكِ أيتها البهيّة ؟!
.
.


دمتي بــ ود

.
.

احترامي
.
.

[بشاير العبدالله]

//

غاليتي : عابده لله ..

اسمكِ فقط يمنح الراحه الى النفس !
فـ كيف وانتي تنثرين احرفكِ المتوهجة هناا ..؟!!

/
\

تجاعيد .. تحيطنا من كل جانب ..
تنبأنا بـ عجزنا وهرمنا .. حتى ونحن في عنفوان الشباب !

تغرقنا هموماً .. وآهات ..
تزعجنا في ليالي الشتاء البارده السرمدية ..!
تزيدها لنا .. برودة .. وتأوهات ..!!
/
\
تبقى هكذا حتى ما ان نفيق ..
نجد أنفسنا كتبنا طريقنا تجاعيداً طويله على جدار الزمن ..!
هي .. لا سواها .. فوقه .. جاثمه ..!
.
.

لكِ الود أينما كنتِ .. ايتها البهيّة
.
.
مرور عاطر .. مازلت أتنفسه ..
.
.
احترامي
.
.

[بشاير العبدالله]

//

أخي الفاضل : الكاتب ..

/
\

حضورك .. حضور الغيم ..
/
\

انهمــــر ..مطراً .. عذباً .. رقراقاً
وأنبت بـ داخلي بساتين من الورد .. والود ..!
/
\
عظيم الامتنان .. لـ حضورك..
.
.


عاطر التحايا
.
.

[المتمرد]

أخآذة يابشاير ...

رائع ...


:)

[بشاير العبدالله]

//

يا صوت الصباح ...
/
\

فلـ تعذر تأخري في الرد ...!
ولـ تقبل منّي .. قوافل محمّله بـ بالبسمات .. وعبق الورود والياسمين ..
أهديها .. إليك ... ولـ حضورك المفعم بـ الرقيّ ..!
.
.

دمتَ لـ كل الصباحات اشراقاً .. لا ينطفأ ..!!

.
.

احترامي
.
.

[بشاير العبدالله]

//


الفاضل : المتمرد ..
.
.

كل التحايا المرسله بـ نسائم هذا الصباح .. العذب ..!
.
.
لـ حضورك .. السامق ..!
.
.

دمتَ كما تحب
.
.

[صدى البوح]

بشاير .. بشاير .. بشاير

أولاً رأيت تجاذب بين الموسيقى والنص
هو من بعثرني هنا لأرتكب حماقة جديدة كالعادة
ورب السماء
الذوق عالي هنا لدرجة التفرد

التجلي والبراءة هنا
لا تحتاج سوى النظر فقط

في ذلك اليوم .. قسوت على (حصه) وآذيت( اماني) وتخاصمت مع ( هيا) ..!!
ولا ادري لما لا أتذكر انني ضحكت مع أحد ما ..؟!!)
.
.
هنا أعجبني الفكر
أنا من ينتمي إليه

للأماني وقت انقضاء ..
وسرعان ما يأتي ..!!

لـ نكتشف .. أننا لم نتمنى ..
إلا أن تعيش الأماني فينا
حتى وإن لم تتحقق ..!!

فـ وجودها كفيل
لـ إستمرارنا في الحياه ..!!
.
.
وهنا ترتعش أشياء في صدري
ضلعين وأربع حجرات

تجاعيد ../

ارتسمت على جدار الزمن ..المُــرّ
فـ حفرت لها جذورا عميقه ..
وانبتت معها شوكا أدمى أيامنا ..وليالينا ..!
هذه هي الحياه ..
نرسم لها الضحكه
فـ ترسم طريقا للدمعه فوق خديّنا ..!!
.
.

أتدرين .. ياعزيزتي
أحمد الله لم أذكر أني قرأت لبشاير وأعود محملاً بالخيبة
فله الحمد والشكر على هبته

ولا يزال للصدق هنا صوت
أرغم الصدى ليردد هذا الصوت

بعفوية وأخوة
لا تبتعدي كثيراً

فمثلي متابع

أوووه نسيت
مساؤك سُــكّـر :130:

الياسمين وشذاه
دُمتِ بخير
أخوك

[بشاير العبدالله]

//

الفاضل / أمجد

أيها البوح وصداهـ المسموع من أعالي قمم" الإبداع" !
.
.
سرّني رؤيتك هنا في حدائق الجمال في "الدرر"
فـ مثلك مكسب للمكان / والمكان مكسب لك !
.
.

كن بـ خير أيها المتألق /
فقد فقدتُ حرفك هناك / وليته يعود من جديد ..!
.
.

"كلي" احترام لـ حرفك الباذخ
.
.