diamond2002
02-05-2002, 01:25 AM
العربي :دهشة القراءة.. لذة الاكـتـشاف
التاريخ: 3/7/2002 م
ان تكتب عن مجلة العربي، كأنك تكتب لمجلة العربي، وان تكتب لها كانك تقدم شهادتك على الكتابة في محضها الابداعي، وعلى القراءة في مجدها الصحفي، وفي كل الحالات انت تمارس دهشة الكتابة ولذة الاكتشاف عبر قراءة هذه المجلة العربية، التي تكاد تكون فريدة في خضم الصحافة العربية طوال نصف القرن المنصرم، في تتابع اعدادها منذ صدورعددها الأول .
هل اقول ان مجلة العربي كانت دائماً مرادف القراءة في دهشة الطفولة ومغامرة الصبا ووعي مابعد ذلك؟ ولكنها الجملة المستهلكة في حال الحديث عن تلك المجلة الرائدة على اكثر من صعيد منذ ان صدر عددها الاول في ديسمبر من عام
1958.هل اقول اذن انها تطبيق حي ومستمر وقديم متجدد للصحافة الاكثر وعياً ونضجاً وأناقة ورصانة في سمتها العربي وعلى مدى اربعة عقود متواصلة من الزمن؟ أنا لا اضيف اذن لشهادات الشهود من القراء الذين تابعوها على مدى خريطة القراءة بالحرف العربي في كل مكان من العالم سوى ايجاز المقولة وتلخيص المعنى، واشاعة الفكرة العامة عن هذه المجلة.
سأقول انها على الاقل كانت لقطة واسعة لصورة حلمنا العربي المشترك في خمسينيات وستينيات القرن العشرين بخريطة واحدة وصوت واحد.
لكن هذا كله لا ينمع من التاكيد، اولاً، على خصوصية الرسالة التي اضطلعت العربي بتبليغها لقرائها على الدوام عبر خطاب استمدته من عنوانها الذي اختاره قراؤها المقترحون والمتوقعون حتى قبل صدورها الفعلي عبر مسابقة طرحت بينهم لاختيار اسم للوليدة الجديدة في دنيا الصحافة العربية آنذاك.. ورغم ذلك الخطاب الذي عبر عن فكر مؤسسيها الاوائل في كويت الخمسينيات الا انها، ولحسن الحظ، جاءت على عكس معظم المجلات ذات الحس الخطابي المباشر، والتي كانت سائدة في ذلك العصر، فقد جادت العربي واستمرت، رغم تنوعها وتعدديتها وشموليتها، سامية على كل تلك الشعارات التي لونت خمسينيات وستينيات الخريطة العربية بكل الوان الاطياف الفكرية والسياسية والثقافية وغيرها.
ولعل هذا ما جعلها تستمر وتتطور وتتجدد وتكشف وتكتشف، في حين كانت مجايلاتها من المجلات العربيات تتوقف بعد صدورها بعدد قليل من السنوات، او بعد ان تكتمل دورتها قبل ان تبلغ رسالتها لسوء الحظ، او بعد ان يصير استمرارها في الصدور مثل عدمه او أسوأ بقليل!!.
وبالرغم من انني اقول هذا الكلام، شهادة، بمناسبة فوز هذه المجلة، التي تطورت، وتألقت وانبعثت من جديد في سنواتها الاخيرة دون ان تفقد هويتها الخاصة، او رونقها التاريخي، او صورتها الحلمية، او حتى رشاقتها الصحفية المميزة، بجائزة مؤسسة العويس للانجاز الثقافي لعام2001، الا ان الحديث عن "العربي" لا يحتاج الى مناسبة دائماً بل هو الحديث ، شاهداً، المتجدد بتجدد قرائها عبر مايقرب من نصف قرن من الزمان العربي الشهيد..!!
احبتي و اصدقائي والاستاذ روميو
السلام عليكم جميعا
اوجه رسالتي العاجلة هذه رغم محاولتي للتسجيل هنا لكني وجدت صعوبات في الشبكة فلم اتمكن الا هذه اللحظة و احتاج الى مساعدتكم العاجلة في ترجمة هذا النص العربي الى الانجليزيي لثقتي في الله ثم في قدراتكم في اللغة ولقد انتهيت للتو من ترجمة القصة الانجليزية المطلوبة مني الا انني واجهت صعوبة كبيرة في ترجمة هذا النص مع انني استعنت بمواقع الترجمة فارجو منكم مساعدتي خلال 48 ساعة للضرورة القصوى حتى اتمكن من تسليم بحثي السبت القادم
ملحوظة : لقد كتبت هذا الموضوع بالانجليزي عدة مرات لتكون اول مشاركة لي ولكن لم يحافني الحظ حيث تختفي الصفحة لظروف مختلفة جعلتني اضطر لكتابة طلبي بالعربية ..
ارجوكم اانا بحاجة لمساندتكم ...فهل ستساعدونني ؟؟؟؟؟؟
اختكم
الالماس ( اخر مرة اكتب بالعربي )معليش
التاريخ: 3/7/2002 م
ان تكتب عن مجلة العربي، كأنك تكتب لمجلة العربي، وان تكتب لها كانك تقدم شهادتك على الكتابة في محضها الابداعي، وعلى القراءة في مجدها الصحفي، وفي كل الحالات انت تمارس دهشة الكتابة ولذة الاكتشاف عبر قراءة هذه المجلة العربية، التي تكاد تكون فريدة في خضم الصحافة العربية طوال نصف القرن المنصرم، في تتابع اعدادها منذ صدورعددها الأول .
هل اقول ان مجلة العربي كانت دائماً مرادف القراءة في دهشة الطفولة ومغامرة الصبا ووعي مابعد ذلك؟ ولكنها الجملة المستهلكة في حال الحديث عن تلك المجلة الرائدة على اكثر من صعيد منذ ان صدر عددها الاول في ديسمبر من عام
1958.هل اقول اذن انها تطبيق حي ومستمر وقديم متجدد للصحافة الاكثر وعياً ونضجاً وأناقة ورصانة في سمتها العربي وعلى مدى اربعة عقود متواصلة من الزمن؟ أنا لا اضيف اذن لشهادات الشهود من القراء الذين تابعوها على مدى خريطة القراءة بالحرف العربي في كل مكان من العالم سوى ايجاز المقولة وتلخيص المعنى، واشاعة الفكرة العامة عن هذه المجلة.
سأقول انها على الاقل كانت لقطة واسعة لصورة حلمنا العربي المشترك في خمسينيات وستينيات القرن العشرين بخريطة واحدة وصوت واحد.
لكن هذا كله لا ينمع من التاكيد، اولاً، على خصوصية الرسالة التي اضطلعت العربي بتبليغها لقرائها على الدوام عبر خطاب استمدته من عنوانها الذي اختاره قراؤها المقترحون والمتوقعون حتى قبل صدورها الفعلي عبر مسابقة طرحت بينهم لاختيار اسم للوليدة الجديدة في دنيا الصحافة العربية آنذاك.. ورغم ذلك الخطاب الذي عبر عن فكر مؤسسيها الاوائل في كويت الخمسينيات الا انها، ولحسن الحظ، جاءت على عكس معظم المجلات ذات الحس الخطابي المباشر، والتي كانت سائدة في ذلك العصر، فقد جادت العربي واستمرت، رغم تنوعها وتعدديتها وشموليتها، سامية على كل تلك الشعارات التي لونت خمسينيات وستينيات الخريطة العربية بكل الوان الاطياف الفكرية والسياسية والثقافية وغيرها.
ولعل هذا ما جعلها تستمر وتتطور وتتجدد وتكشف وتكتشف، في حين كانت مجايلاتها من المجلات العربيات تتوقف بعد صدورها بعدد قليل من السنوات، او بعد ان تكتمل دورتها قبل ان تبلغ رسالتها لسوء الحظ، او بعد ان يصير استمرارها في الصدور مثل عدمه او أسوأ بقليل!!.
وبالرغم من انني اقول هذا الكلام، شهادة، بمناسبة فوز هذه المجلة، التي تطورت، وتألقت وانبعثت من جديد في سنواتها الاخيرة دون ان تفقد هويتها الخاصة، او رونقها التاريخي، او صورتها الحلمية، او حتى رشاقتها الصحفية المميزة، بجائزة مؤسسة العويس للانجاز الثقافي لعام2001، الا ان الحديث عن "العربي" لا يحتاج الى مناسبة دائماً بل هو الحديث ، شاهداً، المتجدد بتجدد قرائها عبر مايقرب من نصف قرن من الزمان العربي الشهيد..!!
احبتي و اصدقائي والاستاذ روميو
السلام عليكم جميعا
اوجه رسالتي العاجلة هذه رغم محاولتي للتسجيل هنا لكني وجدت صعوبات في الشبكة فلم اتمكن الا هذه اللحظة و احتاج الى مساعدتكم العاجلة في ترجمة هذا النص العربي الى الانجليزيي لثقتي في الله ثم في قدراتكم في اللغة ولقد انتهيت للتو من ترجمة القصة الانجليزية المطلوبة مني الا انني واجهت صعوبة كبيرة في ترجمة هذا النص مع انني استعنت بمواقع الترجمة فارجو منكم مساعدتي خلال 48 ساعة للضرورة القصوى حتى اتمكن من تسليم بحثي السبت القادم
ملحوظة : لقد كتبت هذا الموضوع بالانجليزي عدة مرات لتكون اول مشاركة لي ولكن لم يحافني الحظ حيث تختفي الصفحة لظروف مختلفة جعلتني اضطر لكتابة طلبي بالعربية ..
ارجوكم اانا بحاجة لمساندتكم ...فهل ستساعدونني ؟؟؟؟؟؟
اختكم
الالماس ( اخر مرة اكتب بالعربي )معليش