المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يا معشر الذكور رحنا فيها



ghali
13-01-2004, 09:52 PM
قرات موضوع مخ الرجل ومخ المراه...وكان كلا الموضوعين خفيف وظريف
لنقراء حقائق علميه كما اوردها الكاتب خالص حلبي بجريدة الشرق الاوسط
عذرا معشر الرجال ولكن كلمة حق يجب ان تقال
ولنعترف ان المراه هي نصف المجتمع الذي انجب النصف الاخر


أسطورة الذكر...!
خالص جلبي

ليست هناك من أسطورة تظهر الفرق بين الذكر والأنثى مثل قصة العملاقين: فقد حكي أن عملاقاً شاع ذكره في منطقة بجوار عملاق في منطقة ثانية فأراد خطب وده فأرسل إليه هدية لينظر بما يرجع المرسلون. ولكن صاحبنا ظن أن هذا مظهر ضعف واستكانة فتكبر وهدد. فانبرى له الآخر مهددا متوعدا وحمل هراوته وانطلق إلى أرض العملاق المنافس. فلما وصل والأرض ترتج من تحت أقدامه دخل الرعب إلى قلب العملاق الأول فهدّأته زوجته قائلة: لا بأس عليك؟ قال وكيف؟ قالت ليس عليك سوى الاستلقاء في سريرك واترك الباقي لي. ثم إن الزوجة الحكيمة غطته بدثار ثقيل ثم أخرجت قدميه من تحت اللحاف. فلما وصل العملاق الغاضب أوحت إليه أن اسكت فإن الغلام نائم؟ فنظر العملاق الأول إلى القدمين الهائلتين البارزتين من تحت اللحاف وقال أهذا النائم هو ابن العملاق؟ قالت: نعم فأرجو ألا توقظه؟ فدخل الرعب إلى العملاق الواقف أكثر من المستلقي. ثم أطلق ساقيه للريح وقال: إن كان هذا هو الغلام فكم يكون حجم الأب فلأنجون بنفسي؟ وهذه الأسطورة تحكي أثر الوهم في النفوس. كما تحكي كيف حلت المرأة الذكية الصراع بدون عضلات وسفك دماء. فهذا هو الفرق بين الذكر والأنثى. وفي القرآن جاءت قصة أخرى عن ذكاء الأنثى لم ينتبه لها إلا القليل عن كيفية حل الصراع المسلح بين سليمان وهو نبي وبين ملكة أوتيت من كل شيء وأهم شيء كان الذكاء والفطنة. فقد حلت الصراع على نحو سلمي. وقامت برحلة استكشاف إلى الشرق الأوسط لتقول لنبي الله سليمان إن هذا المبدأ الذي تدعو له لن يفوتني ولا داعي للحرب وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين. وفي الجاهلية العربية جرى وأد البنات وهو مكرر حاليا في الثقافة العربية بدون قبور فجاء القرآن للدفاع عن المرأة بأي ذنب قتلت. وحتى اليوم يتم الاحتفال بقدوم الفحل أكثر من الأنثى، انها الأضعف في الحلقة الاجتماعية إلى درجة الخجل من ذكر اسمها فيشار إليها بأم العيال أو حاشا الذكر؟ وكل هذا الوضع الإنساني المشوه يرجع إلى أسطورة الذكر المتفوق الأقوى والأذكى. ولكن آخر الأبحاث التي صدرت كشفت اللثام عن وهم هذه الأسطورة ليعلن أن الذكر هو الحلقة الأضعف في الجنس البشري بل إنه مهدد بالانقراض في مدى 5000 جيل خلال 125 ألف سنة. والدراسة تقول ان الذكر هو الأضعف مناعة. والأقصر عمرا. والأفشل دراسة. والأقل ذكاء. والأكثر هشاشة ومرضاً. والأعتى إجراماً. والأكثر إدمانا على الكحول والمخدرات. والأكثر تسلطا وشنا للحروب. وهذه المعلومات قد نبتسم لها نحن الذكور انها نوع من المزحة الخفيفة طالما كان الذكر يتمتع بموقعه القيادي وامتيازاته وأملاكه التي منها المرأة. ولكن قانون التاريخ أنه يكنس الأسوأ ويحافظ على الأحسن. والعلم يقول اليوم إن مؤشرات الذكر سيئة; فمنذ رحلة الرحم ينكب الذكور. والكروموسوم (Y) ظهر أنه سفينة غارقة فهو يذوي منذ ملايين السنين ولم يحتفظ سوى بثلث وزنه وهو ماض في رحلة الانقراض والتآكل. ومن خفة النطفة الذكرية فإن الإنجاب في الرحم هو 120 ذكرا مقابل كل 100 أنثى. ولكن لا يتابع الذكور المنكوبون رحلتهم فلا يصل للولادة إلا 105 فقط. وعند الولادة تبدأ مذبحة جديدة في قصف أعمار الذكور فمعظم من يهلك هم من الذكور بين مشلول ومعتوه وحامل لأخطاء وراثية وخديج. وإذا كانت كتلة الدماغ عند الطفل أكبر منها عند البنت إلا أن الطفل يحتاج إلى 4 - 6 أسابيع حتى يلحق بالبنت فالأنثى أفضل اكتمالاً في دماغها من الذكر منذ لحظة دخول الحياة. ومن كل 1 من 12 من الذكور يحمل ضعفاً في الإبصار اللوني أما الأنثى فبصرها حديد ومن يصاب أقل من 1%. والرجال يموتون بست سنوات أبكر من النساء. وجرى تأكيد هذا الأمر في اجتماع عالمي عقد في برلين في أغسطس (آب) 2003م حضره 2500 عالم ديموغرافي في علم السكان من 110 دول. ويميل الذكور إلى الجريمة تسع مرات أكثر من الإناث. وحوادث الإرهاب العالمية خلفها (الفحول) المفسدون في الأرض. وينطبق هذا على من يقاومهم من الذكور فلا يزداد العنف إلا عنفا. ويميل الذكور للإدمان ومعاقرة الخمرة أكثر من النساء بأضعاف مضاعفة. كما أن عوائق اللغة عند الذكور هي ثلاث مرات أكثر من الإناث مثل التأتاة. والأنثى أفضل في إثارة الأحاديث بسبب الشبكة العصبية الممتازة بين نصفي الدماغ. والتلفون جهاز أنثوي. ويسمي الذكور حديث المرأة بالثرثرة وهي حسد خفي من عجز ذكوري مبطن. وفي ألمانيا يوجد 8000 مريض مصاب بمرض النزف الناعور جلّهم من الذكور. ومحاولات الانتحار التي أحصيت في ألمانيا تفوق فيها الذكور بحوالي أربع مرات (الذكور 8131 مقابل 2934 للاناث). فالمرأة كما نرى مصدر الحياة وصيانة الحياة وتطويرها وتهذيبها وموضع الحنان والحب. والرجل مركز القسوة والعنف والمخابرات والسيطرة والحرب. وفي المدارس تم اكتشاف أن معظم المتخلفين في الفصول من الذكور. وإن من اجتاز عتبة الثانوية كان السبق فيه للإناث (26.6 للإناث مقابل 21 للذكور).والخلاصة ان الذكور منكوبون من المهد حتى اللحد. وليس هذا فقط بل إن كل مصير الذكور بت فيه من خلال تآكل الكروموسوم الذكري. وسر انهيار الذكر هو في طبيعة المادة الوراثية. فإذا نظرنا إلى الخريطة الوراثية رأينا أن الأنثى تحمل نسخة مضاعفة من الكروموسوم (XX) مما يعينها على تلافي تراكم الأخطاء بعمل الطفرات فيتم ترميمها من خلال تبادل المعلومات الوراثية في الكروموسوم المضاعف (الاحتياط). في حين أن الذكر يحمل كروموسوما ذكريا هزيلاً غير قابل لتبادل المعلومات مع الكروموسوم (X) إلا في الأطراف. أما هورمون الفحولة (التستوسترون) الذي تطلقه الخصية بشكل رئيسي فيبدو أنه سم زعاف يقصف الأعمار من خلال ضرب الجهاز المناعي بنقص توريد الطاقة إليه مقابل انشغاله بوظائف الرجولة الأخرى من المعارك العضلية وهي معارك دون كيشوت مقابل وظيفة الجهاز المناعي ولذا مات الذكور غالبا بالانتانات من خلال ضعف الجهاز المناعي الذي يدمره التستوسترون. ومن أعجب الملاحظات أن من يخصى (طواشي) يطول عمره وينعم جسده ويحتد ذهنه وكلما كان الخصي أبكر طال العمر أكثر ولم يكن استخدام الخصي في الحريم السلطاني من فراغ. وهذا يعني أن مزيدا من الفحولة يعني المزيد من الانحطاط فهكذا كتب مصيرنا نحن الذكور. ومن أعجب الأمور كمية النطف التي يقذفها الذكر في كل جماع يصل إلى ليترين عند حمار الوحش وعشرات الملايين من النطف عند البشر في محاولة يائسة لإغراق الأنثى بأي سبيل للمحافظة على الذكور. وهو يطرح السؤال عن معنى هذا الإسراف مما يذكر باصطياد أرنب بإطلاق مليون كلب باتجاهه. وجواب تشارلز دارون أنه من أجل الجنس الذي يحسن النوع. والمهم فإن الخطر الذي يهدد الجنس البشري بمحق الكروموسوم الذكري له مخرج من الاستنساخ ولكن ثبت أن له مخاطر كما حصل مع النعجة دولي التي حقنت بالسم فقتلت خطأ كما جاءت خطأ. ولكن الفكرة الثورية هي ماذا لو تخلصنا من كل الكروموسوم الذكري ونقل الجينات صانعة الذكورة إلى كروموسوم آخر وهو ممكن عن طريقة تقنية جراحة الجينات؟ والجواب إن مثل هذا موجود في الطبيعة، حيث عثر في الطبيعة على نوع من القوارض لا تحمل الكروموسوم الذكري على الإطلاق وهو من نوع (Ellobius Lutescens). وهذا يعني بكلمة ثانية إعلان مشرف لنهاية سيطرة الذكور ودخول الديمقراطية الفعلية إلى العالم.هل سيصبح العالم أفضل بدون ذكور؟ إن كل تهمة الملائكة انصبت على الذكور المفسدين في الأرض فقالت أتجعل فيها من (يفسد) فيها و(يسفك) الدماء ولم تقل (تفسد) و(تقتل) بفرق حرف واحد ولكنه مثل الفرق بين كفر وفكر؟ وكلمة ولكمة.


============================== ==


انفضحنا خلاص
جريدة الشرق الاوسط
خالص حلبي

من مشاركه سابفه لغالي تعقيبا على افضلية الذكر ام الانثى


ابلاغ المشرف | مشاهدة ip

المحروووم
13-01-2004, 10:26 PM
ياخي موضوعك مررررررررره طوووووويل :MAD2:

تحياتي

:SMIL:

ghali
14-01-2004, 12:09 AM
اوه فعلا الموضوع طويل تصدق ما انتبهت محروووم
معليش محروووم حاول تقراءه ولو بالتقسيط بليززززززز

عابده لله
14-01-2004, 03:31 AM
الله يجزاك خيرا أخي على النقل
نفعنا وإياك بالقرآن العظيم ...
والفضل أخي الكريم يكون بالتقوى
وورع القلوب بين المرأة والرجل
لا عدمنا مشاركاتك القيمة ...

كن بخير

Nooosa
14-01-2004, 01:44 PM
ورحتو فيها ورحتو فيها:223:


تحياتي


وبوركت على هذا النقل