الفجر الصادق
17-04-2002, 01:57 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القيادة السرية للانتفاضة تكشف أبعاد المؤامرة على الشعب الفلسطيني
بيان من القيادة السرية الموحدة للانتفاضة
إن اجتياح إسرائيل الوحشي لمدن وقرى فلسطينية بالدبابات والطائرات أمر لم يسبق في تاريخ البشرية, وهو إفراط في استعمال القوة لم يعرف له مثيل إلا عند الأمريكان واليهود. ويأتي هذا الاجتياح حلقة من مخططات أمريكا في حربها لما سمته بالإرهاب, وليس في حقيقته إلا حرب ضد العرب والمسلمين, بهدف السيطرة على معظم الوطن العربي وبعض الأقطار الإسلامية .
إن من ضمن مخططات أمريكا القضاء على المقاومة الفلسطينية الوطنية والإسلامية , التي اعتبرتها أمريكا إرهابا , وأعلنت عن فصائل المقاومة كحماس والجهاد وكتائب شهداء الأقصى وكتائب أبو علي مصطفى بأنها منظمات إرهابية يجب القضاء عليها .
ولما كانت القوى الفلسطينية لاتملك أرضا معروفة لتوجيه الضربات الأمريكية أليها حاولت أن تسند هذه المهمة لياسر عرفات لاعتقال من سمتهم الناشطين الفلسطينيين , إلا إن هذه المهمة كانت عقدة على عرفات وسلطته , فأسندت المهمة لإسرائيل.
ولما أرادت رفع الحرج عن عرفات فقد بدأت بقصف مقره وحصاره وأعلنته إرهابيا وغير مرغوب فيه وأخذ شارون يعلنه عدوا وأنه سيقتله وينفيه وسرّبت أكذوبة شارون لرئيس أركانه موفاز بقتل عرفات بأي طريقة.
وأننا نؤكد لكم أن عرفات سيخرج من هذه المسرحية كما خرج من سابقاتها وأموال الدعم في جيبه , ليعلن انتصاره في الوقت الذي قضت فيه إسرائيل على الكثير من مقومات الحياة لدى الشعب الفلسطيني , وقتلت خيرة شبابه.
إن الجنرال زيني لم يمكث في إسرائيل من اجل السلام بل جاء للإشراف على تنفيذ الخطة الأمريكية , وفي الوقت الذي كانت أمريكا تطلب من إسرائيل الانسحاب من مناطق اجتاحتها , كانت إسرائيل تتوسع في مناطق أخرى .
فقد أرادت أمريكا أن تظهر للعالم بأن قوة إسرائيل هي التي تقرر حتى للأمريكان ما يفعلون فتسمح لزيني بمقابلة عرفات وتمنع آخرين.
إن أمريكا تحرص على إظهار قوة إسرائيل في جميع المجالات , وهو يدل على مدى استهتارها واستهانتها بعقول العرب والمسلمين.
إن أمريكا تريد القضاء السريع على المقاومة في فلسطين لتليها مرحلة العدوان على العراق , فإذا كسرت هذه العصا العربية القوية بسطت هيمنتها على دول الخليج , وربما فرضت على السعودية ومصر الرؤية التي تريدها أمريكا للعروبة والإسلام , وستسعى إلى استبدال الأنظمة القائمة بأنظمة اكثر ولاء وخضوعا لإرادة أمريكا .
يا جماهير امتنا من المحيط إلى الخليج:
إننا ونحن نرى أن أمريكا هي رأس الأفعى فأن القيادة السرية الموحدة للانتفاضة لتطالبكم بضرب المصالح والسفارات الأمريكية والإسرائيلية ولو بعمليات استشهادية كما وتطالب الحكام العرب بعدم استقبال أي من المسؤولين الأمريكيين , وخروج الجماهير في مظاهرات عارمة لرفض الوجود الأمريكي وحتى على مستوى الزيارات الرسمية , وكما ندعو إلى التنسيق الرسمي والشعبي للحرب ضد أمريكا , قبل أن تبدأها أمريكا التي تستهدفكم حكاما ومحكومين , في مخططات تم رسمها , وسيتم تنفيذها على مراحل , وكان ينبغي أن تكون الحملات الإعلامية الأمريكية ضد السعودية ومصر دليلا على ما تخفي صدور الأمريكان.
وكما وتطالب القيادة السرية الموحدة للانتفاضة السلطة الفلسطينية بقطع الاتصالات بأمريكا وإسرائيل وعدم استجداء مقابلات المسؤولين الأمريكيين وغيرهم في مناورات سياسية وإعلامية رخيصة مكشوفة.
وتعلن القيادة إنها لن تسمح لأي جهة كانت بأن تستثمر انتفاضة الأقصى المباركة لمزيد من التنازلات وتعلن عدم شرعية اتفاقيات أوسلو وان حقنا في فلسطين حقيقة ثابتة من النهر إلى البحر, ولن يلغى بجرة قلم, فلا لتوصيات ميتشل ولا لتفاهمات تينت .
وإنها لانتفاضة حتى النصر.
القيادة السرية الموحدة للانتفاضة
المصدر (http://www.muslm.net/news/show.php?id=847)
القيادة السرية للانتفاضة تكشف أبعاد المؤامرة على الشعب الفلسطيني
بيان من القيادة السرية الموحدة للانتفاضة
إن اجتياح إسرائيل الوحشي لمدن وقرى فلسطينية بالدبابات والطائرات أمر لم يسبق في تاريخ البشرية, وهو إفراط في استعمال القوة لم يعرف له مثيل إلا عند الأمريكان واليهود. ويأتي هذا الاجتياح حلقة من مخططات أمريكا في حربها لما سمته بالإرهاب, وليس في حقيقته إلا حرب ضد العرب والمسلمين, بهدف السيطرة على معظم الوطن العربي وبعض الأقطار الإسلامية .
إن من ضمن مخططات أمريكا القضاء على المقاومة الفلسطينية الوطنية والإسلامية , التي اعتبرتها أمريكا إرهابا , وأعلنت عن فصائل المقاومة كحماس والجهاد وكتائب شهداء الأقصى وكتائب أبو علي مصطفى بأنها منظمات إرهابية يجب القضاء عليها .
ولما كانت القوى الفلسطينية لاتملك أرضا معروفة لتوجيه الضربات الأمريكية أليها حاولت أن تسند هذه المهمة لياسر عرفات لاعتقال من سمتهم الناشطين الفلسطينيين , إلا إن هذه المهمة كانت عقدة على عرفات وسلطته , فأسندت المهمة لإسرائيل.
ولما أرادت رفع الحرج عن عرفات فقد بدأت بقصف مقره وحصاره وأعلنته إرهابيا وغير مرغوب فيه وأخذ شارون يعلنه عدوا وأنه سيقتله وينفيه وسرّبت أكذوبة شارون لرئيس أركانه موفاز بقتل عرفات بأي طريقة.
وأننا نؤكد لكم أن عرفات سيخرج من هذه المسرحية كما خرج من سابقاتها وأموال الدعم في جيبه , ليعلن انتصاره في الوقت الذي قضت فيه إسرائيل على الكثير من مقومات الحياة لدى الشعب الفلسطيني , وقتلت خيرة شبابه.
إن الجنرال زيني لم يمكث في إسرائيل من اجل السلام بل جاء للإشراف على تنفيذ الخطة الأمريكية , وفي الوقت الذي كانت أمريكا تطلب من إسرائيل الانسحاب من مناطق اجتاحتها , كانت إسرائيل تتوسع في مناطق أخرى .
فقد أرادت أمريكا أن تظهر للعالم بأن قوة إسرائيل هي التي تقرر حتى للأمريكان ما يفعلون فتسمح لزيني بمقابلة عرفات وتمنع آخرين.
إن أمريكا تحرص على إظهار قوة إسرائيل في جميع المجالات , وهو يدل على مدى استهتارها واستهانتها بعقول العرب والمسلمين.
إن أمريكا تريد القضاء السريع على المقاومة في فلسطين لتليها مرحلة العدوان على العراق , فإذا كسرت هذه العصا العربية القوية بسطت هيمنتها على دول الخليج , وربما فرضت على السعودية ومصر الرؤية التي تريدها أمريكا للعروبة والإسلام , وستسعى إلى استبدال الأنظمة القائمة بأنظمة اكثر ولاء وخضوعا لإرادة أمريكا .
يا جماهير امتنا من المحيط إلى الخليج:
إننا ونحن نرى أن أمريكا هي رأس الأفعى فأن القيادة السرية الموحدة للانتفاضة لتطالبكم بضرب المصالح والسفارات الأمريكية والإسرائيلية ولو بعمليات استشهادية كما وتطالب الحكام العرب بعدم استقبال أي من المسؤولين الأمريكيين , وخروج الجماهير في مظاهرات عارمة لرفض الوجود الأمريكي وحتى على مستوى الزيارات الرسمية , وكما ندعو إلى التنسيق الرسمي والشعبي للحرب ضد أمريكا , قبل أن تبدأها أمريكا التي تستهدفكم حكاما ومحكومين , في مخططات تم رسمها , وسيتم تنفيذها على مراحل , وكان ينبغي أن تكون الحملات الإعلامية الأمريكية ضد السعودية ومصر دليلا على ما تخفي صدور الأمريكان.
وكما وتطالب القيادة السرية الموحدة للانتفاضة السلطة الفلسطينية بقطع الاتصالات بأمريكا وإسرائيل وعدم استجداء مقابلات المسؤولين الأمريكيين وغيرهم في مناورات سياسية وإعلامية رخيصة مكشوفة.
وتعلن القيادة إنها لن تسمح لأي جهة كانت بأن تستثمر انتفاضة الأقصى المباركة لمزيد من التنازلات وتعلن عدم شرعية اتفاقيات أوسلو وان حقنا في فلسطين حقيقة ثابتة من النهر إلى البحر, ولن يلغى بجرة قلم, فلا لتوصيات ميتشل ولا لتفاهمات تينت .
وإنها لانتفاضة حتى النصر.
القيادة السرية الموحدة للانتفاضة
المصدر (http://www.muslm.net/news/show.php?id=847)